يكثف قادة المعارضة السياسية الباكستانية مطالباتهم للرئيس ورئيس الوزراء بالاستقالة، في أعقاب العملية الأمريكية التي أسفرت عن مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في مدينة أبوت أباد شمال غرب البلاد الأسبوع الماضي.
وطالب البروفسور إبراهيم خان من حزب "الجماعة الإسلامية" اليوم الأحد أن يتقبل الرئيس آصف زرداري مسؤولية الفشل في حماية السيادة الوطنية.
وقال خان "إننا في الواقع نطالب بتحقيق كامل في الحادث ومعاقبة كل هؤلاء الأشخاص بما فيهم القيادة العسكرية العليا ووكالات الاستخبارات الذين لم يتمكنوا من كشف التدخل الأمريكي لعدة ساعات".
ونظم الحزب المذكور عشرات المسيرات في أنحاء باكستان لإدانة الفعل العسكري الأمريكي . ولم يظهر قادة الحزب التأييد لبن لادن، ولكن بعض الأتباع حملوا صور زعيم القاعدة ورددوا شعارات تشيد به.
وزادت المسيرات من تأجيج المشاعر المعادية لأمريكا المتصاعدة بالفعل في البلاد. ويشعر الجيش القوي في باكستان أيضا بسخونة الوضع، حيث تتزايد ردود الفعل الشعبية. وأوضحت بعض التقارير الإعلامية أن رئيس الأركان الجنرال إشفاق برويز كيانى قد يستقيل من منصبه. إلا أن إدارة العلاقات العامة بالجيش نفت التقارير.
عدد اليوم
