الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعش» يتراجع في البوكمال واشتداد المعارك بريف السويداء

«داعش» يتراجع في البوكمال واشتداد المعارك بريف السويداء
10 يونيو 2018 02:21
دمشق (وكالات) تراجع تنظيم «داعش» الإرهابي إلى أطراف مدينة البوكمال في شرق سوريا، غداة تمكنه من السيطرة على أجزاء منها عبر شنه سلسلة هجمات انتحارية على مواقع لقوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وتمكن التنظيم أمس الأول من دخول المدينة الواقعة في ريف دير الزور الشرقي والسيطرة على أجزاء منها، في هجوم هو الأعنف في المنطقة منذ أشهر. وقال المرصد الحقوقي «تراجع مقاتلو التنظيم من داخل المدينة إلى الأجزاء الغربية والشمالية الغربية منها». وجاء هذا التراجع «إثر اشتباكات عنيفة خاضتها قوات النظام خلال تصديها للهجوم وبعد استقدامها تعزيزات عسكرية إلى المدينة خلال الساعات الأخيرة». وارتفعت حصيلة القتلى من الطرفين منذ بدء الهجوم إلى 30 عنصراً على الأقل من قوات النظام وحلفائها غداة حصيلة أولية بمقتل 25 منهم. ويتوزع القتلى بين 16 من قوات النظام ضمنهم ضابط برتبة لواء، و14 آخرين من ميليشيات «حزب الله» الإرهابي ومرتزقة إيرانيين، وفق المرصد. في المقابل، قتل 21 عنصراً من التنظيم الإرهابي منذ أمس الأول، بينهم 10 انتحاريين نفذوا أولى الهجمات على المدينة، بحسب المرصد. في غضون ذلك، استمرت المعارك العنيفة بين قوات النظام ومسلحي «داعش» على محاور في البادية الشمالية الشرقية لمحافظة السويداء، حيث رصد المرصد السوري مواصلة قوات النظام هجومها في المنطقة ضد التنظيم، وسط تمكنها من استعادة السيطرة على مزيد من المناطق والمواقع التي خسرتها في منطقة «تلال الصفا» والتجمعات والقرى القريبة منها، فيما تتزامن الاشتباكات مع استهدافات متبادلة وقصف مكثف من قبل قوات النظام، ضمن سعيها لإنهاء تواجد التنظيم في المنطقة. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل وإصابة العشرات من عناصر الطرفين، خلال هذه الاشتباكات وعمليات القصف في بادية السويداء. إلى ذلك، شهدت قرية «القراصي» بريف حلب الجنوبي، قصفاً من قبل قوات النظام، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، سماع دوي عدة انفجارات في القرية ناجمة عن القصف المدفعي عليها، ما أسفر عن أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. كما دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الجمعة السبت على محاور في ريف حلب الجنوبي، بين فصائل المعارضة وقوات النظام والميليشيات الموالية له، حيث تركزت الاشتباكات في محاور «زمار وتل ممو وجزرايا»، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال. وفي سياق آخر، قال وزير الدفاع التركي إن الجنود الأتراك والأميركيين سيراقبون بلدة منبج شمال سوريا، في إطار اتفاق تم التوصل إليه هذا الأسبوع لانسحاب القوات الكردية. وفي حديثه في بروكسل، بعد قمة حلف شمال الأطلسي، مساء أمس الأول، قال وزير الدفاع نور الدين جانكلي، إنه التقى نظيره الأميركي جيمس ماتيس. وأضاف جانكلي: «لقد عقدنا اجتماعاً مفصلاً وبناء وإيجابياً حول خريطة الطريق في منبج». ودعت تركيا الولايات المتحدة مراراً وتكراراً إلى وقف دعم «وحدات حماية الشعب الكردية»، التي تعتبرها إرهابية وامتداداً للتمرد الكردي داخل حدودها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©