الكعبي: ماراثون زايد العالمي في أبوظبي الأسبوع الأول من مارس

التقى الفريق الركن (م) محمد هلال سرور الكعبي رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة السنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث استعرضا سوياً التحضيرات الجارية استعداداً لإقامة ماراثون زايد العالمي الذي تستضيفه أبوظبي، وسباق زايد الدولي الخيري السنوي الذي يقام سنوياً في نيويورك ويذهب ريعه دعماً للمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى بنيويورك (هيلثي كيدني فاونديشن)، كما استعرضا أوجه التعاون الأخرى المختلفة ومستقبل اللعبة وما يمكن أن تقدمه الإمارات عامة وأبوظبي خاصة لدعم اللعبة· وأعلن الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي أنه تحدد الأسبوع الأول من شهر مارس القادم موعداً لإقامة ماراثون زايد العالمي تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وبرعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة، وقد أكد لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي حضوره الماراثون في شهر مارس· ورحب الكعبي بضيف الإمارات الكبير في أبوظبي، مؤكداً على متانة العلاقة بين أبوظبي والاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي أثمرت العديد من الفعاليات، وستثمر عن فعاليات أخرى في المستقبل تساهم في دعم اللعبة وإثرائها، وترسيخ مكانة أبوظبي على خريطة الرياضة العالمية· وأشار الكعبي إلى أن ماراثون زايد العالمي الذي سوف يقام في العاصمة أبوظبي في مارس القادم سيظل الأغلى بين كافة الماراثونات العالمية من ناحية الجوائز، حيث بلغت جوائز الدورة السابقة من الماراثون مليوني دولار، وقبل الدورة الجديدة ستنظر اللجنة المنظمة في كافة الترتيبات والعمل على أن يكون الماراثون هو الأغلى من أي ماراثون ينظم في أي مكان آخر· وأضاف أن الدعوة سوف توجه إلى جميع أبطال العالم للمشاركة في الماراثون الذي اكتسب قيمة وأهمية عالمية وأصبح من المحطات المهمة في مسيرة اللعبة، مشيراً إلى أن الحضور القياسي من أبطال هذا النوع من السباقات العالمية يشكل إضافة حقيقية للجهود السياحية في أبوظبي، وقد تم التأكيد على ضرورة توفير أقصى درجات النجاح التنظيمي من كافة الجهات حفاظا على سلامة المشاركين· تجدر الإشارة إلى أن ماراثون زايد العالمي العام الماضي شهد مشاركة قياسية تجاوزت 15 ألف مشارك من مختلف الجنسيات ومن كافة القارات لمختلف الأعمار، كما شارك في السباق طلاب المدارس وذوو الاحتياجات الخاصة، والعديد من الفئات التي تحول معها الماراثون إلى تظاهرة رياضية عالمية· ومن جانبه أكد السنغالي لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوي أنه سبق أن التقى بالفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال زيارته الماضية، ووعده بزيارة خاصة للإمارات في طريقه لموناكو والهند للوقوف على منشآتها الرياضية بغية إسناد بطولة عالمية أو حدث عالمي يتناسب والطفرة الرياضية التي تعيشها دولة الإمارات في مختلف المجالات· وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوير مسابقات ألعاب القوى لتقام بنظام الدوري الذهبي في 12 مدينة حول العالم، وستكون الجولة الختامية حدثاً كبيراً للدول المتأهلة للنهائيات في ختام تلك البطولات التي من شأنها أن تساهم في تطوير ألعاب القوى العالمية· وأشاد دياك بجهود الإمارات من أجل اللعبة، والتي ساهمت بشكل كبير في إحداث طفرة ملموسة، مشيراً إلى أن توقيت إقامة ماراثون زايد العالمي في دورته الجديدة مناسب تماماً، حيث لا يتعارض مع الماراثونات العالمية التي تقام في نيويورك خلال نوفمبر، وفي برلين في ديسمـــبر، وفي لنـــدن في فــبراير· أضاف أن هناك العديد من المميزات التي يتميز بها ماراثون زايد العالمي وتمنحه صبغة خاصة، وفي مقدمتها جغرافية المكان الملائمة والسهلة تماما بلا تعرجات، وكذا حالة الطقس في هذا التوقيت من العام والتي تكون مثالية، وأيضا المكافآت الضخمة التي تمنح للأبطال، والتي تشكل حافزا للإقبال على المشاركة· حضر اللقاء الدكتور عبدالله عبد الكريم منسق عام ماراثون زايد العالمي والذي أكد أن الاجتماع شهد أيضا التأكيد على فحص المنشطات خلال الماراثون وتشكيل لجنة بالتنسيق مع الاتحاد الدولي في هذا الصدد، مشيراً إلى أن الاستعدادات للحدث الكبير بدأت مبكرا من أجل تأكيد النجاح السابق وتحقيق المزيد·