الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 7 جنود «أطلسيين» في أفغانستان

مقتل 7 جنود «أطلسيين» في أفغانستان
4 مايو 2013 23:37
قندهار (وكالات)- قتل خمسة جنود أميركيين تابعين لقوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) أمس السبت بانفجار عبوة ناسفة في جنوب البلاد حسبما أعلنت هذه القوة أمس. وفي وقت لاحق أعلنت (ايساف) في بيان ان عسكريين من هذه القوة قتلا السبت في غرب أفغانستان على أيدي جندي أفغاني أطلق النار عليهما. وفي هذه الأثناء، دعا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي حركة طالبان إلى محاربة أعداء أفغانستان في إشارة واضحة إلى باكستان الأمر الذي اعتبرت على نطاق واسع بمثابة ضربة لباكستان بعد أيام من وقوع اشتباكات بين قوات أمن البلدين الجارين. وقال قائد شرطة قندهار حيث وقع الانفجار إن الجنود الخمسة أميركيون من قوة الحلف الأطلسي وقتلوا في إقليم مايواند في ولاية قندهار التي تعتبر معقلا لمقاتلي طالبان. وقال الجنرال عبد الرزاق إن “خمسة جنود أميركيين قتلوا على إثر إصابة آليتهم المصفحة بانفجار لغم شديد القوة في إقليم مايواند”. ويرتفع بذلك إلى 49 عدد القتلى في صفوف قوة الأطلسي منذ مطلع السنة الحالية، حسب تعداد تعده المنظمة المستقلة “آي كاجوياليتيز.اورج” استنادا إلى المعلومات الرسمية. وكانت حركة طالبان كثفت عملياتها ضد قوة الأطلسي بعد إعلانها في مطلع إبريل بدء “هجوم الربيع”. وكان ثلاثة عسكريين بريطانيين قتلوا الثلاثاء الماضي في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور السيارة التي كانت تقلهم في ولاية هلمند. كما قتل ثمانية عناصر من الشرطة الأفغانية الخميس الماضي في انفجار عبوة ناسفة في ولاية لوجار المجاورة لكابول. والأربعاء الماضي قتل وسيط سلام أفغاني يتخذ من ولاية هلمند مقرا له مع اثنين من حراسه بانفجار عبوة ناسفة. وتعد قوة الأطلسي نحو مئة ألف عنصر في أفغانستان غالبيتهم من الأميركيين والبريطانيين ومن المقرر أن يغادروا البلاد بحلول نهاية العام 2014. على صعيد آخر، دعا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي حركة طالبان أمس إلى محاربة أعداء أفغانستان في خطوة اعتبرت على نطاق واسع بمثابة ضربة لباكستان بعد أيام من وقوع اشتباكات بين قوات أمن البلدين الجارين. ومن المرجح أن تزيد تصريحات كرزاي من تدهور العلاقات المتوترة بالفعل مع باكستان. وتأتي تصريحات كرزاي في الوقت الذي تريد فيه الولايات المتحدة من باكستان أن تساعد أفغانستان في إقناع طالبان بالمشاركة في محادثات السلام قبل انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد بحلول نهاية العام المقبل. وقال كرزاي للصحفيين في كابول “بدلا من أن يدمروا بلادهم يجب عليهم توجيه أسلحتهم صوب الأماكن التي تحاك فيها المؤامرات ضد الازدهار الأفغاني” مشيرا إلى أن هذه “رسالة تذكير لطالبان”. وأضاف “يجب أن يقفوا مع هذا الشاب الذي استشهد ويدافعون عن أرضهم” في إشارة إلى رجل من شرطة الحدود الأفغانية قتل مساء الأربعاء الماضي في اشتباكات على الحدود الأفغانية الشرقية مع باكستان. وأصيب جنديان باكستانيان بجروح. ونفى كرزاي من جهة أخرى، أن تكون أموال دفعتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إلى الرئاسة الأفغانية تم تحويلها إلى زعماء حرب أفغان، وذلك خلافا لما أكدته صحيفة نيويورك تايمز أواخر أبريل الماضي. وكانت الصحيفة قد قالت إن (سي آي إيه) دفعت في السنوات العشر الأخيرة إلى الرئاسة الأفغانية عشرات ملايين الدولارات التي وزعت على زعماء حرب يرتبط بعض منهم بتجارة المخدرات أو على صلة بحركة طالبان. وسارع كرزاي إلى الإقرار بأن أجهزته تلقت أموالا من أجهزة الاستخبارات الأميركية. وكانت “نيويورك تايمز” أكدت أن زعيم الحرب عبدالرشيد دوستم الذي كان في عداد التحالف الذي أطاح طالبان، كان يتلقى وحده 100 ألف دولار شهريا. وأعلن كرزاي “هذا الصباح، التقيت مسؤولا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وطلبت منه ألا توقف الوكالة مساعدتها بعد التسريبات إلى وسائل الإعلام. وهذه المساعدة المالية ستستمر ونشكرهم على ذلك”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©