أسامة أحمد(الشارقة)
رفع محمد القايد بطلنا الأولمبي ونجم «أصحاب الهمم» في بطولة العالم لـ«بارالمبية» ألعاب القوى، التي اختتمت بلندن، رصيده إلى 13 ميدالية ملونة، خلال مشاركاته في بطولات العالم منذ نسخة نيوزيلندا 2010، بحصوله على 3 فضيات وبرونزية في «مونديال لندن» في مشهد أكد نجوميته، مكرراً مشهد التحليق بـ4 ميداليات ملونة في النسخة السابقة لبطولة العالم 2015.
وقال: نلت شرف أول لاعب يحصل على 4 ميداليات في بطولة واحدة في «المونديال» على صعيد الأسوياء و«أصحاب الهمم»، وهي مسؤولية جديدة من أجل المحافظة على هذا المكتسب لرياضة «أصحاب الهمم» التي تسير بخطوات ثابتة، حتى يحقق كل منتسب لها طموحاته المطلوبة.
وأضاف: الإنجاز الذي تحقق لم يأت من فراغ، وإنما كان نتاجاً منطقياً للجهود المبذولة من أجل السير على درب الألقاب، خصوصاً في ظل النقلة النوعية التي حدثت لرياضة ذوي الإعاقة في العالم، وظهر ذلك جلياً في نسخة لندن التي كشفت الكثير.
وتساءل بطلنا الأولمبي: إلى متى يتم الاعتماد على لاعب واحد في بطولات العالم لألعاب القوى؟ مبيناً أن المرحلة المقبلة تتطلب صناعة جيل جديد من أجل التخفيف عن لاعبي المنتخب بالاعتماد على بطل واحد وإزالة الضغوطات، كما حدث في بطولات العالم.
وقال: المنتخب يملك عناصر قادرة على ترك بصماتها في بطولات العالم والأمر يتطلب التحضيرات الجيدة، خصوصاً أن نتائج البعض كانت مفاجأة غير متوقعة.
وأشار إلى أن الاتحاد الشريك الأصيل مع الأندية في تهيئة المناخ الملائم للاعبين من أجل تفجير طاقاتهم في المسابقات المختلفة لأم الألعاب، حتى ينجحوا في رسم صورة طيبة عن رياضة «أصحاب الهمم»، في ظل النقلة النوعية والمستوى المتقدم الذي أظهره المشاركون في «مونديال لندن».
وقال: حرارة استقبال ابنتي الصغيرة نورة بعد عودتي من لندن، بعد طول غياب من الأسرة بسبب المعسكرات الخارجية، خففت من حزني على ضياع الميدالية الذهبية في بطولة العالم والتي كانت أقرب لي من بقية المشاركين، مع التأكيد على التطور الكبير الذي حدث للتونسي وليد كتيلة، صاحب الميداليات الذهبية الأربع في 100 و200 و400 و800 متر.
وأكد أن مجلس الشارقة الرياضي قام برعايته وتكفل بجميع المعسكرات الخارجية والتحضيرية الخاصة بالبطولات المختلفة مع نادي الثقة للمعاقين، مما انعكس إيجاباً على النتائج التي حصل عليها خلال مشاركاته التي تلت «الأولمبياد» بتحطيمه الرقم العالمي في سويسرا وحصوله على 4 ميداليات ملونة في لندن.
ووجه بطلنا الأولمبي الشكر إلى مؤسسة الشارقة للإعلام برئاسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، جهة عمله والتي تعد أحد أسباب النجاح الذي ظل يحققه بتفريغها له، مما كان له الأثر الكبير في تحقيق طموحاته المطلوبة.
وقال: لا وقت للراحة من أجل العودة إلى التدريبات بعد 10 أيام من أجل المحافظة على مستواي، وبالتالي خوض تحدي المشاركات الخارجية المقبلة وأبرزها بطولة البرتغال، والألعاب الآسيوية بإندونيسيا «2018»، والنسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020».
جدير بالذكر أن القايد استهل مشاركاته في بطولات العالم بحصوله على ذهبيتي وفضية نيوزيلندا 2010، وفضية وبرونزية ليون 2013، ثم 3 فضيات وبرونزية في «مونديال» 2015، ليكرر المشهد نفسه في بطولة لندن بحصوله على 4 ميداليات، 3 فضيات وبرونزية.
عدد اليوم
