الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش الأميركي يتسلم قيادة قندهار من الكنديين

الجيش الأميركي يتسلم قيادة قندهار من الكنديين
16 يوليو 2010 23:53
قال الميجر جنرال نيك كارتر القائد الأميركي الجديد في جنوب أفغانستان إن الهجوم الذي يهدف إلى القضاء على معاقل المتشددين في قندهار لن يكرر ما حدث من تدمير في مدينة الفلوجة العراقية عام 2004. وأضاف كارتر أن الأفغان هم من سيطيحون بحركة طالبان. وقد سلمت القوات الكندية أمس الأول قيادة المدينة إلى الكتيبة الأميركية 82 المجوقلة، تحسباً لانسحابها الكامل من هذا البلد المقرر نهاية 2011. ومع ذلك، سيبقى الجنود الـ2800 في منطقة قندهار مع التركيز على ثلاثة أقاليم في جنوب وجنوب غرب المدينة، وهي اقاليم بنجاوي وداند ودمان، حسبما أعلن الكولونيل كريج دالتون قائد القوات الكندية خلال مؤتمر صحفي في قندهار. من جانبه، قال الميجر جنرال نيك كارتر قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في جنوب أفغانستان بعد تسلمه قيادة قندهار من الكنديين إن الهجوم الذي يهدف للقضاء على معاقل المتشددين في قندهار لن يكرر تدمير مدينة الفلوجة العراقية عام 2004. وأضاف كارتر أن الأفغان هم من سيطيحون بحركة طالبان. وقال كارتر في مقابلة مع “رويترز”: “لا نتوقع تكرار ما حدث في الفلوجة”، مشيراً إلى المدينة العراقية التي دخلت فيها قوات أميركية في معارك ضارية من شارع إلى شارع للقضاء على المقاتلين عام 2004 مما أدى إلى تسوية جزء كبير من وسط المدينة بالأرض. وقال خبير استراتيجي أميركي إن من المرجح أن تزرع “طالبان” المدينة بالقنابل وتخلف وراءها مقاتلين للتسبب في أكبر عدد من الضحايا بينهم مدنيون وإلقاء اللوم على قوات التحالف. لكن كارتر قال إنه إذا تبقت خلايا لـ”طالبان” في المدينة، فإن معلومات مخابرات مستحدثة وانتشار الشرطة والأمن في الشوارع يجب أن يدفعا الناس إلى الكشف عن أماكن اختباء المتشددين. وقال كارتر: “حركة التمرد في عقول الناس في نهاية المطاف. الشعب يتطلع لبيئة أكثر أماناً واستقراراً”. وكان الكنديون الذين فقدوا 150 رجلاً في المعارك بأفغانستان منذ انتشارهم عام 2002، قد انسحبوا قبل أسبوعين من إقليمين آخرين بالقرب من قندهار وهما زهاري وأرغنداب. ويركز الجنود الكنديون الـ2800 نشاطهم حالياً في منطقة “عمليات صغيرة” بهدف زيادة فعاليتهم في وقت يضاعف فيه الحلف الأطلسي ثلاث مرات عدد القوات المنتشرة في المنطقة منذ عام إلى 21 ألف رجل مع وصول التعزيزات الأميركية، حسب ما قال الكولونيل دالتون. وقال إن “الجيش والشرطة الأفغانيين سوف يضاعفان أيضاً وجودهما في المنطقة هذا العام”. وأضاف أن “هذا التوسع الأمني سيوفر الشروط التي ستتيح للأفغان وضع حد للتمرد”. وأكد مع ذلك أن انسحاب الكنديين من قندهار الذي سينتهي “خلال بضعة أسابيع” لن يكون “بداية نهاية المهمة الكندية في أفغانستان”.
المصدر: قندهار
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©