الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تصوير جنائي دبي» يساعد في ضبط موظفة استخرجت 6 بطاقات ائتمانية باسم موظفين

5 مايو 2013 00:08
دبي (الاتحاد) - تمكن قسم التصوير الجنائي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية بشرطة دبي، من الكشف عن موظفة تعمل بقسم الموارد البشرية بإحدى المؤسسات، قامت باستغلال صور جوازات سفر الموظفين بالمؤسسة، واتصلت بعدد من البنوك واستخرجت 6 بطاقات ائتمان بأسماء موظفين، وسحبت أكثر من 200 ألف درهم، مستغلة عند السحب ارتداء النقاب، تحسباً من تحديد هويتها عبر كاميرات المراقبة. أعلن عن ذلك، النقيب حمد جمعة خميس رئيس قسم التصوير الجنائي، وقال - في تصريحات للصحفيين- إن الواقعة تعود إلى ورود شكاوى عدة من موظفين بعد مطالبات البنوك لهم بتسديد المبالغ المالية التي تم صرفها. وأضاف أن قسم التصوير الجنائي عمد إلى تفريغ التسجيل الخاص بأصوات العملاء في تلك البنوك، حيث إن غالبية الاتصالات تكون مسجلة عند الاتصال بخدمة العملاء لدي أي بنك، وتم التوصل إلى أن صاحبة تلك الأصوات هي امرأة واحدة، وبعرض الصوت علي بعض المشتكين أكدوا أنه يعود لموظفة الموارد البشرية، فتم استدعاؤها، ومواجهتها بالتسجيلات الصوتية، وتبين أن الصوت عائد لها فعلياً، واعترفت بالأمر، مستغلة صور جوازات الموظفين، والتسهيلات التي تمنحها بعض البنوك للعملاء من خلال الاكتفاء بإرسال صورة من جواز السفر، من أجل الحصول على بطاقة الائتمان. وأشار النقيب حمد خميس إلى أن القسم تمكن من كشف قضايا جنائية عدة في الآونة الأخيرة، منها التوصل إلى عصابة استخدمت الأسلوب السابق بشراء كميات من الذهب. ولفت إلى قضية أخرى في الإطار ذاته حول تلقي تاجر تهديداً بالقتل إذا لم يقم بدفع 3 ملايين درهم، وفور إبلاغه تم استصدار أمر نيابة ومراقبة هاتفه وتسجيل الحوارات كافة بينه والعصابة التي ادعت أنها تتحدث من خارج الدولة، إلا أنه تبين أنهم يتحدثون من الداخل وألقي القبض عليهم. وأكد خميس أن القسم لا يقوم بتحليل أي تسجيل صوتي إلا بناء على أمر تكليف من النيابة العامة، لافتاً إلى أن قسم التصوير الجنائي يضم شُعباً عدة، منها شعبة الفيديو، وتصوير مسرح الجريمة، وتحليل الأصوات السمعية باختلاف أنواعها، ومقارنة بصمة الصوت. كما أن لديه أحدث الأجهزة التقنية التي تسهم في الكشف عن أي تلاعب في الأصوات، ما أدى إلى قطعية الإثبات في غالبية القضايا، كما أن الإدارة تقوم بشكل متواصل بتطوير تقنياتها وبرامجها التقنية لكشف أي تلاعب في الأصوات. وعبر النقيب حمد خميس عن أسفه لاستخدام البعض مواقع التواصل الاجتماعي استخداماً سيئاً، متوقعاً أن تزداد القضايا المسيئة للبعض خلال الفترة المقبلة نظراً لأن التقنية أصبحت في أيادي الجميع، مشيراً إلى أن برامج الاختراق الإلكتروني في تزايد. لافتاً إلى أن إحدى القضايا الشائعة في هذا المجال كانت تتعلق بشخص توصل لمعلومات دقيقة عن فتاة من خلال برامج الشات، وأصبح يشهر بها ويبتزها بشكل متواصل، إلى أن قامت بالإبلاغ عنه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©