ذكر مسؤولون أمس أن عرض ميانمار استضافة قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في عام 2014 لم يلق معارضة تذكر من قيادة الرابطة الآسيوية. وكان رئيس ميانمار ثين سين قدم طلب الاستضافة أثناء القمة الثامنة عشرة لرابطة “آسيان” في جاكرتا، والتي اختتمت أمس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلاندية ثاني ثينجفاكدي: “هناك توافق بالإجماع على ما يبدو بشأن قبوله الطلب”. وكانت لاوس عرضت يوم الجمعة السماح لميانمار باستضافة قمة “آسيان” في عام 2014، إذ فاتتها الفرصة في استضافة قمة 2005 نظرا للإدانة الواسعة التي وجهت إلى سجل حقوق الإنسان السيئ للنظام في ميانمار ورفضه إجراء إصلاحات سياسية. يذكر أن قمم “آسيان” تستضيفها الدول الأعضاء عادة وفقا للترتيب الأبجدي، غير أن هناك حالات سابقة مماثلة لتبادل رئاسة آسيان.
فعلى سبيل المثال، تترأس اندونيسيا قمتي آسيا العام الجاري بدلا من بروناي، ومن المقرر أن تستضيفها كمبوديا في عام 2012 وبروناي في عام 2013. تشعر ميانمار حاليا بأنها مستعدة لاستضافة القمة نظرا لأنها أجرت انتخابات عامة في السابع من نوفمبر الماضي، أسفرت عن تولي حكومة جديدة السلطة بقيادة حزب اتحاد التضامن والتنمية الموالي للجيش، والذي يتزعمه الجنرال السابق ثين سين.
لاقى طلب ميانمار استضافة قمة آسيان 2014 انتقادات من جانب جماعات حقوق الإنسان، التي قالت إن الحكومة الجديدة لم تفعل شيئا لتحسين سجل البلاد في مجال حقوق الإنسان.
عدد اليوم
