الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

12 انتصاراً و52 هدفاً ترشح البطل الإماراتي للفوز

12 انتصاراً و52 هدفاً ترشح البطل الإماراتي للفوز
14 سبتمبر 2016 01:10
مراد المصري (دبي) يدخل النصر مواجهة الجيش القطري، وهو بحاجة مبدئياً للتفوق بفارق أربعة أهداف، من أجل العبور للدور نصف النهائي، بانتظار قرار الاستئناف الذي تقدم به للطعن على قرار حرمانه من الفوز واعتباره خاسراً في الذهاب بثلاثة أهداف دون رد، رغم سابق فوزه بنفس النتيجة، وفيما يتسلح بالعزيمة والمعنويات التي لم تهتز رغم الظروف الحالية، فإن الأرقام تدعم ترشيحات النصر لتجاوز عقبة منافسه القطري. وبالنظر إلى سجل المواجهات الإماراتية- القطرية، على مدار السنوات الخمس الماضية، فإن الكفة تميل لمصلحة أنديتنا التي حققت الفوز في 12 مباراة، وتعادلت 3 مرات، فيما كانت الغلبة للأندية القطرية 10 مرات، ونجحت أنديتنا بهز شباك المنافسين القطريين بـ52 هدفاً، مقابل 42 هدفاً للقطريين. وتنوعت المواجهات السابقة مع الأندية القطرية التي حضر فيها العين والجزيرة وبني ياس والشباب والوحدة، وأخيرا النصر، وكانت النتائج في البداية لمصلحة القطريين نسبياً مع تركيز أنديتنا وقتها على الاستحقاقات المحلية، لكن الكفة تغيرت بعد ذلك، وفرضت أنديتنا نفسها بقوة أمام القطريين، وعلى صعيد الموسم الحالي، تمكن الجزيرة من إقصاء السد في الأدوار التمهيدية، وذلك بفارق ركلات الترجيح على ستاد محمد بن زايد في أبوظبي، وفيما جاءت كبوة العين المفاجئة بالخسارة أمام الجيش بالذات مرتين العام الحالي، فإنه يمتلك تفوقاً واضحاً على القطريين ومنها فوزه الكبير بخماسية نظيفة قبل عامين، فيما كان النصر حقق انتصارين لافتين على لخويا خلال مشاركة سابقة، ونجح في المباراة الماضية بتحقيق الفوز بثلاثية نظيفة على حساب الجيش مع وقف التنفيذ بانتظار إكمال إجراءات الاستئناف الجارية حالياً، في ضوء قرار الاتحاد الآسيوي الذي لن نأخذه قيد الاعتبار حتى صدور القرار النهائي الذي يضمن حق الكرة الإماراتية بالانتصار. ومما يعزز من تطلعات النصر، أنه لم يعرف طعم الخسارة على ملعبه، وتحول ستاد آل مكتوم إلى حصن منيع أمام المنافسين، حيث استقبل النصر عليه سباهان الإيراني وهزمه بهدفين، ثم الاتحاد السعودي وتعادل معه دون أهداف، وتعادل مع لوكوموتيف الأوزبكي بهدف لكل فريق، ثم كتب الانتصار الأكبر في مشاركاته الآسيوية بالفوز على تراكتور الإيراني بنتيجة 4-1. وبخصوص النصائح الفنية لهذه المواجهة، أكد البرازيلي جورفان فييرا، المدير الفني لنادي سموحة المصري وصاحب المسيرة الطويلة في ملاعبنا، أن تغيير النتيجة قبل 48 ساعة ليست أمراً من السهل أن يتعامل معه الجهاز الفني، خصوصاً حينما تتحول النتيجة من فوز بفارق ثلاثة أهداف، إلى خسارة بنفس النتيجة، لكنه عبر عن ثقته بقدرة الجهاز الفني بقيادة الصربي يوفانوفيتش، لوضع طريقة اللعب المثالية وتحفيز اللاعبين بالشكل المطلوب، حيث سبق أن نجح النصر بتقديم المطلوب، حينما كان على المحك في العديد من المحطات، منها تجاوزه تراكتور الإيراني في الدور الثاني. وركز فييرا على ثلاث نصائح أساسية يجب أن يأخذ بها اللاعبون من أجل تحقيق الانتصار بالنتيجة المطلوبة، بداية من النقطة الأولى وهي الاستماع إلى كلام المدرب فقط، وقال: في الوقت الحالي هناك أحاديث كثيرة حول المباراة وعلى اللاعبين الاستماع لكلام المدرب فقط، والالتزام به من أجل تنفيذ الخطة المطلوبة، حيث إنه الشخص الأكثر دراية بقدراتهم وإمكانياتهم وطريقة لعب الخصم، وعدم الالتفات لأي حديث آخر قبل وخلال المباراة. وحول النصحية الثانية، أوضح فييرا إنها أهمية السيطرة على الكرة والتحكم بها قدر المستطاع، واللعب بطريقة «الشطرنج» من خلال الحذر والترقب، وقال: هذه المباراة ستكون بمثابة منازلة على رقعة الشطرنج، كل حركة فيها ستكون محسوبة، يجب أن يكون النصر حاضراً على صعيد التحكم بالكرة وعدم ارتكاب الأخطاء أو التفريط بالكرة بسهولة، واللعب بتوازن قدر الإمكان دون اندفاع مبالغ فيه، والحذر من أي تحركات من الخصم. وحول النصيحة الثالثة ركز فييرا على أهمية استعادة الذاكرة المرتبطة بالفوز على الجيش بالذات بثلاثية نظيفة، وقال: يجب أن يدرك لاعبو النصر إنهم يواجهون خصماً سبق لهم التفوق عليه قبل فترة وجيزة، بالتالي المهمة ليست مستحيلة أمامهم لتكرار الأمر، بالطبع الجيش ليس فريقاً سهلاً بالمتناول، لكنه فريق يمكن الفوز عليه، من خلال مواصلة اللعب بالثقة، واستغلال الدعم الجماهيري المتوقع لهم، والاستفادة من الخبرة التي اكتسبها الفريق خلال مشواره في البطولة الحالية، حينما لعب بشجاعة أمام الجماهير الإيرانية، وعرف كيف يعود بانتصارين خارج ملعبه أمام الاتحاد في جدة، وأمام الجيش في الدوحة، بما يبشر أن يكون الفريق حاضراً في الموعد أمام الجيش في دبي أيضاً. وختم فييرا حديثه، موضحاً أن صعود النصر للدور نصف النهائي سيعني الكثير للكرة الإماراتية، ويؤكد أن مستوياتها في تطور دائم مع نجاح فريق جديد ببلوغ هذا الدور بعد العين والأهلي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©