بغداد (وكالات) - حذر رئيس «لجنة العلاقات مع العراق» في البرلمان الاوروبي سترون ستيفنسون من ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يدفع العراق سريعا نحو الفوضى الطائفية والحرب الأهلية متهما اياه بالإذعان لسياسات ايران من اجل الحصول على دعمها لحصوله على ولاية ثالثة في الحكم. وقال في بيان أصدره أمس «إن اعتقال النائب أحمد العلواني في الرمادي يوم السبت الماضي وسط تجاهل لحصانته من الملاحقة القانونية بصفته عضوا في البرلمان العراقي ورئيسا للجنة مهمة فيه وهي لجنة الاقتصاد يعد خطوة أخرى في ايغال سريع للبلاد في الفوضى الطائفية والحرب الأهلية». وأضاف «العلواني يعتبر رائدا في نقد المالكي ومعارضا كبيرا لانتشار النفوذ الايراني في العراق وقد قاد الاحتجاجات الأخيرة في الرمادي ضد القمع الطائفي للحكومة العراقية وكتب إلى المنسقة العليا لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية والأمنية كاثرين آشتون شاكياً من سجل حقوق الانسان العراقي المروع مستشهدا بمذبحة المعارضين الايرانيين العزل في مخيم اللاجئين في أشرف مطلع سبتمبر الماضي كممارسة سيئة للمالكي».
وقال ستيفنسون «إن قمع السياسيين السنة البارزين في العراق على ما يبدو يتبع كنمط واضح. ففي كل زيارة يقوم بها المالكي إلى طهران، يتلقى الأوامر من أسياده الذين هو يعتبر دمية لديهم وهم الملالي وهذا يتضمن طلب توقيف قائد سياسي سني آخر دائما عندما يعود الى بغداد».
عدد اليوم
