تراجع مؤشر السوق القطرية في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي بصورة كبيرة بواقع 234,74 نقطة، وبنسبة هبوط بلغت 3,01% ليغلق تعاملاته عند مستوى 7569,23 نقطة مقابل 7803,97 نقطة في الاسبوع قبل الماضي·
ورغم ان بورصة الدوحة كانت قد بدأت تعاملاتها على ارتفاع جيد ونجحت في مواصلة مسيرة الصعود على مدى ثلاث جلسات متتالية نتيجة اطمئنان المستثمرين لأجواء التعاملات في ظل النتائج المالية القوية للشركات وتحسن أداء البورصات العالمية·
إلا أن تأثر المتعاملين بالهبوط الكبير الذي تعرضت له أسواق المال المجاورة منتصف الاسبوع، فضلاً عن تفضيل الغالبية العظمى منهم لجني الارباح التي حققتها الاسهم في جلسات الاسبوع الاولى أدى الى تعرض السوق لخسائر ضخمة خلال جلستي الاربعاء والخميس تفوق بكثير المكاسب التي حققها لمؤشر في جلسات بداية الاسبوع·
وعاودت الاسهم خسائرها لتفقد 22,4 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد ان تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 6,60% لتصل إلى 318 مليار ريال قطري مقابل 340,4 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي·
وأكد عادل جميل ـ محلل مالي ـ أن وضع السوق لا يطمئن والمستثمرين لا يستطيعون المجازفة في ظل عدم استقرار السوق بين الارتفاع والانخفاض· وقال إن الثقة مفقودة ليس فقط في السوق المحلية ولكن في كل الأسواق العالمية·
ورغم اعترافه أن جميع المتعاملين واثقون من أن أرباح الشركات والبنوك جيدة وعوامل الثبات والاستقرار متوفرة داخليا الا انهم يتأثرون بما يحدث في البورصات العالمية والخليجية من تراجعات مؤلمة·
وأضاف: لاحظ المتعاملون وجود قوى شرائية جديدة خلال الجلسات الثلاث الاولى من الاسبوع الماضي· وقال المحافظ الأجنبية بدأت في العودة مستغلة تراجع أسعار أسهم الشركات والبنوك· وتوقع ان ترتفع الاسعار في الجلسات المقبلة بشرط ان يحتفظ المتعاملون بما في حوزتهم من اسهم وعدم الانسياق وراء ما يحدث خارج قطر· ارتدت السوق القطرية صاعدة مع اولى جلسات التداول يوم الاحد ونجح المؤشر في تعويض ثلث خسائر الجلسة السابقة تقريبا بدعم جيد من قطاعي البنوك والصناعة·
وقام المستثمرون بعمليات شراء على عدد كبير من الاسهم التي أفصحت شركاتها عن نتائج اعمالها خلال الربع الثالث من 2008 وحققت معدلات نمو جيدة في أرباحها·
وتمكن المؤشر من تعزيز مكانته والاقتراب كثيرا من مستوى 8 آلآف نقطة وسط إقبال المتعاملين على الشراء متجاهلين ما يحدث في الأسواق العالمية والمجاورة والتي بدورها لم تبعث بإشارات سلبية تؤثر على قراراتهم·
وأدى التحسن النسبي في السيولة واتجاه الجزء الاكبر منها نحو الطلب الى ارتفاع اسعار نحو 65 % من الاسهم لتنهي السوق تعاملاتها على صعود كبير بلغت نسبته 1,25 % وأغلق مؤشرها العام عند مستوى 7901,62 نقطة بعد إضافة 164,99 نقطة الى رصيده·
وشهدت الجلسة قيم وأحجام تداول لا بأس بها وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 11,4 مليون سهم بلغت قيمتها 497,2 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 7007 صفقة·
وارتفعت أسعار أسهم 28 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 11 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين، وكان اللون الاخضر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها كافة قطاعات السوق باستثناء قطاع التأمين الذي فقد 26,81 نقطة فيما قاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد ان نجح مؤشره في تحقيق مكاسب جيدة مضيفا الى رصيده بواقع 156,72 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بارتفاع قدره 147,21 نقطة، وكان قطاع الخدمات أقل الرابحين بعد أن ربح مؤشره بواقع 34,18 نقطة·
السوق تتماسك
واصلت السوق القطرية ارتفاعاتها يوم الاثنين الماضي بدعم من قطاعي الصناعة والخدمات وسط تراجع قطاع البنوك واداء حيادي لقطاع التأمين· وكانت السوق قد هوت مع بداية التداولات نتيجة لعمليات البيع التي قام بها بعض المتعاملين لجني أرباح الجلسة السابقة لكنها ما لبثت ان عادت الى الارتفاع التدريجي لتختتم تعاملاتها في المنطقة الخضراء·
وأدت بعض المضاربات على عدد من الاسهم القيادية والنشطة الى إجبار السوق على التهدئة من قوة ارتفاعاتها في ظل تراجع عدد غير قليل من الأسهم التي كان لها الفضل في صعود المؤشر·
ومع تحسن السيولة بشكل لافت، استمرت عمليات الشراء على بعض الأسهم القيادية وغالبية الأسهم النشطة، الأمر الذي أدى إلى تماسك السوق·
وحافظت بعض قيادات البورصة ـ كالمصرف وصناعات قطر ـ على تأسيس مرحلة جديدة مرتكزة على أساس معطيات السوق ونتائج الشركات والتي كانت إيجابية للغاية ليربح المؤشر في ختام التعاملات بواقع 33,94 نقطة وبنسبة صعود بلغت 0,43 % ويستقر عند مستوى 652,1 نقطة·
وشهدت الجلسة ارتفاع كبير في معدلات السيولة لم يقابلها صعود مماثل في أحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة، مما يؤشر على غلبة عمليــــات المضاربة التداولات وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 16,2 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 652,1 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 8379 صفقة·
وشهدت الجلسة ارتفاع اسعار اسهم 24 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 14 شركة واستقرار اسعار اسهم 8 شركات· وتوزعت جميع الالوان على قطاعات السوق، حيث اخضرت شاشة قطاعي الخدمات والصناعة بعد ان ربح الاول 93,27 نقطة والثاني 15,51 نقطة، في حين احمرت شاشة قطاع البنوك بعد ان فقد 17,81 نقطة، فيما كان اللون الاصفر عنوان قطاع التأمين الذي استقر مكانه دون تغير·
واصلت السوق القطرية مسيرتها الصاعدة يوم الثلاثاء الماضي مع قوة أكبر في الارتفاع الذي طال جميع الأسهم المتداولة باستثناء سهمين فقط وسط تدفق هائل للسيولة والتي تجاوزت حاجز المليار ريال قطري·
وأدى اطمئنان المستثمرين لأجواء التعاملات في ظل النتائج المالية القوية للشركات وتحسن اداء البورصات العالمية الى اندفاع المتعاملين نحو مزيد من الاستحواذ، وهو الامر الذي انعكس بشكل ايجابي على أداء معظم الاسهم، لتواصل السوق صعودها الجيد لثالث جلسة على التوالي بعد ان نجح المؤشر العام في اضافة 250,12 نقطة الى رصيده وبنسبة ارتفاع بلغت 3,15 % ليغلق تداولاته عند مستوى 8185,68 نقطة·
وشهدت الجلسة أداء جيدا لغالبية الأسهم خاصة أسهم صناعات قطر والبنك الأهلي وبنك الدوحة وسط حركة شرائية قوية وارتفاع قوي للسيولة وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 22,8 مليون سهم تجاوت قيمتها 1,1 مليار ريال، وقد تم تنفيذها من خلال 9101 صفقة·
واخضرت كافة قطاعات السوق وقاد قطاع الصناعة موجة الارتفاع بعد ان ربح بواقع 376,75 نقطة، تلاه قطاع البنوك بمكسب قدره 267,02 نقطة، واحتل قطاع الخدمات المرتبة الثالثة مضيفا بواقع ،201,11 فيما كان قطاع التأمين أقل الرابحين بواقع 26,81 نقطة·
تراجع قوي
اختتمت البورصة القطرية تعاملات يوم الاربعاء الماضي على تراجع قوي نتيجة تفضيل الغالبية العظمى من المستثمرين جني الارباح التي حققتها الاسهم خلال الجلسات الثلاث السابقة·
وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر كبيرة وهوت كافة الاسهم المتداولة تحت ضغط عمليات واسعة لجني الأرباح باستثناء أربعة أسهم فقط·
وتأثرت البورصة القطرية بالهبوط الكبير الذي تعرضت له أسواق المال العالمية والتي تكبدت خسائر كبيرة عند الإغلاق واكتسى المؤشر العام باللون الأحمر لأول مرة هذا الأسبوع· ومع عودة نزيف الخسائر تراجعت قيم وأحجام التداول بشكل لافت بعد توقف المستثمرين عن الدخول الى السوق وسط حالة عامة من عدم اليقين·
ومني قطاعا البنوك والصناعة بخسائر مؤلمة بعد أن قادا السوق للصعود الكبير خلال الجلسات السابقة، وشهدت الجلسة وخاصة في الثلث الأول من التداولات حالة من عدم وضوح الرؤية والتي أدت إلى نوع من البيوع العشوائية واتجاه الجانب الأكبر من السيولة ناحية العرض، الامر الذي أدى إلى تعرض السوق لخسائر قوية بلغت 266,59 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 7919,09 نقطة بعد أن هبط بنسبة 3,26%·
وتراجعت قيم وأحجام التداول بنسبة 50% و 38% على التوالي مقارنة بالجلسة السابقة وقام المستثمرون بالتعامل على 14,1 مليون سهم بلغت قيمتها 567,4 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 7936 صفقة·
وتراجعت أسعار أسهم 36 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 4 شركات واستقرار اسعار اسهم شركة واحدة، وعلى الصعيد القطاعي تراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع البنوك الذي خسر بواقع 371,26 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بانخفاض بلغ 358,24 نقطة، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع قدره 160,80 نقطة وكان قطاع التأمين اقل الخاسرين بواقع 147,47 نقطة·
مبيعات محمومة
في آخر جلسات الأسبوع، تكرر سيناريو جلسة الاربعاء تقريباً، حيث واصلت الأسهم القطرية تراجعها الحاد لثاني جلسة على التوالي، وتأثرت الحالة النفسية للمتعاملين ومن ثم قراراتهم الاستثمارية بالاتجاه الهبوطي لأسواق المال العالمية بعد تزايد المخاوف من كساد عالمي متوقع· وتعرضت السوق القطرية لخسائر ضخمة وسط تراجع جماعي للاسهم المتداولة باستثناء سهمين فقط·
ولم يفلح توالي إعلان الشركات عن ارباحها خلال الربع الثالث من 2008 ـ والتي كانت في معظمها جيدة ـ في بث الطمأنينة في نفوس المتعـــاملين، كما لم تنجـــح نـــــداءات المحللين وتصريحــــات المســــؤولين في إقناع المستثمرين بأن قطر بعيدة نسبيا عن التأثيرات المباشرة للكساد العالمي المتوقع بعد استفحال أزمة القطاع المالي في أميركا وأوروبا·
واستمرت عمليات البيع المحمومة على جميع الاسهم لتتخلى كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر بعد ان تعرضت جميعها لخسائر كبيرة· وأدت الانباء الواردة من البوصات العالمية والخليجية الى تراجع اجواء التفاؤل بين المتعاملين في سوق الدوحة، الامر الذي أدى إلى ندرة طلبات الشراء مقارنة بالسيل الجارف من عروض البيع·
ومع عودة أجواء القلق وانعكاس الانباء التي تؤكد دخول الاقتصاد الاميركي في دورة ركود بسبب الازمة المالية، تعرض السوق لخسائر مؤلمة بلغت 349,86 نقطة ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 7569,23 نقطة، بعد ان هبط بنسبة 4,42 %·
وأدى استمرار حمى البيع الى انخفاض اسعار اسهم 39 شركة مقابل ارتفاع اسعار اسهم شركتين فقط· وتراجعت السيولة بشكل طفيف جدا مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون بالتعامل من خلالها على 14,9 مليون سهم بلغت قيمتها 677,1 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 8800 صفقة·
واكتست كافة قطاعات السوق باللون الاحمر الداكن بقيادة مؤلمة من قطاع الصناعة الذي تراجع بواقع 599,29 نقطة، تلاه قطاع البنوك بانخفاض بلغ 423,34 نقطة· وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع قدره 213,89 نقطة، وكان قطاع التأمين اقل الخاسرين بواقع 187,69 نقطة·
تراجع جماعي
شهدت تعاملات الاسبوع الماضي تراجعا جماعيا لمؤشرات السوق القطرية، حيث سجل المؤشر العام في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي انخفاضا كبيرا بواقع 234,74 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 3,01 % ليغلق تعاملاته عند مستوى 7569,23 نقطة مقابل 7803,97 نقطة في الاسبوع الماضي·
وانخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 1,75 % لتصل إلى 3,52 مليار ريال قطري مقابل 3,59 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي، كما انخفض ايضا عدد الأسهم المتداولة بنسبة 10,08 % ليصل إلى 79,6 مليون سهم مقابل 88,5 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي·
وانخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 10,90% ليصل إلى 41223 عقدا مقابل 46265 عقدا في الأسبوع قبل الماضي· وشهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضا واضحا بلغت نسبته 6,60% لتصل إلى 318 مليار ريال قطري مقابل 340,4 مليار في الاسبوع قبل الماضي·
''البنوك'' الأكثر تداولاً
احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 38,44 % من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 33,72% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 24,69 %، وأخيرا جاء قطاع التأمين بنسبة 3,14%·
واستحوذ قطاع الخدمات في الاستحواذ على المركز الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة، بحصة بلغت نسبتها 43,55% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 43,16% ثم قطاع الصناعة بنسبة 11,43% وأخيرا قطاع التامين بنسبة 1,86%·
وكذلك احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 44,56% من إجمالي عدد العقود المنفذة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 36,36 %، ثم قطاع الصناعة بنسبة ،14,67 وأخيرا قطاع التامين بنسبة 4,14%·
هذا، وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 7 شركة من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 35 شركة، فيما حافظت شركة واحدة على إغلاقها السابق·
وقاد سهم صناعات قطر تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 21,83% من قيمة التداول الإجمالية، تلاه سهم مصرف قطر الاسلامي بنسبة 11,35 %، وحل سهم قطر لنقل الغاز ثالثا بنسبة 11,11%·
عدد اليوم
