الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ملف «الاتحاد» على طاولة مؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين

ملف «الاتحاد» على طاولة مؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين
8 مايو 2011 22:26
الحلقة الأخيرة المعاقون ماذا يريدون؟ هل أنت معاق؟ ممكن لا تسأل كيف لأنك تعلم في قرارة نفسك أن ذلك ممكن. تعلم أنه ليس شرطاً أن يكون المرء مقعداً حتى يصبح معاقاً، وأننا لسنا بما نملك من حواس ولكن بما نستثمر منها. إذن كيف تكون الصورة حين تضع نفسك مع «المعاقين» في ذات الدائرة..هل حصلوا على ما نحصل عليه.. أترانا أنصفناهم، وفي الرياضة تحديداً هل تراهم كأولئك الذين نقيم لهم التماثيل، ونلهث خلفهم حتى ونحن جلوس في بيوتنا أمام شاشات التلفزيون.. هل نعطيهم ما يستحقون أم ننثر بعض الفتات وكأننا نتصدق عليهم.. وهل ترى إنجازاتهم كما يرونها هم.. عنواناً للتحدي؟. هل أنصفهم الإعلام والمسؤولون والمجتمع أم أننا بحاجة إلى نظرة من جديد، بعين لا تكتفي بمشاهدة «إطار الصورة» وإنما بالغوص في التفاصيل؟. أما من الذي أسأل، فهو المسؤول والمشجع والقائم على الهيئة.. هو أنا وأنت، وكل السائرين في ركب الصمت والعجز والكسل.. كل من يرى لكنه لا يبصر ويمشي، لكنه لا يسير ويحرك يده غير أنه لا يمسك. أما لأجل من؟ .. ففي حب فرسان الإرادة .. مَن قهروا اليأس فأشرقت في صدورهم «ألف شمس». أبوظبي (الاتحاد) - تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يبدأ اليوم بفندق فيرمونت باب البحر بأبوظبي، ويستمر على مدار يومين، «مؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين 2011»، بمشاركة عدد من مسؤولي اللجنة البارالمبية الدولية، ونخبة من كبار المهتمين برياضة المعاقين من مختلف دول العالم، وعدد من رجال الأعمال بمنطقة الخليج العربي والدول العربية، كما يشارك المديرون والرؤساء التنفيذيون للأندية الرياضية ومؤسسات المعاقين، والأكاديميون والتطبيقيون والباحثون. ومن المنظمات والجمعيات والمؤسسات المشاركة، يشارك الاتحاد الدولي للرياضة والترويح لذوي إعاقة الشلل الدماغي، والاتحاد الدولي لرياضة المكفوفين ويشمل الاتحاد الدولي للإعاقة الذهنية، الاتحاد الدولي لإعاقة البتر، اتحاد ستوك ماندفيل الدولي لرياضة المعاقين، وبرنامج الأولمبياد الخاص الدولي. كما تشارك اللجنة التنظيمية لرياضة المعاقين بمجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، والاتحاد العربي لرياضة الفئات الخاصة، والمجلس الأعلى لشؤون المعاقين بالكويت، وجمعية المعاقين السعودية، والاتحاد السعودي لرياضة المعاقين، والاتحاد البحريني لرياضة المعاقين، ومعهد النّهوض بالمعاقين بتونس، النادي الكويتي الرياضي للمعاقين، ومدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية. كما يناقش الملتقى أهمية رياضة المعاقين ودورها في دمجهم بالمجتمع، والحوار حول مدى فعالية قوانين وتشريعات رياضة المعاقين، ومناقشة تحديات رياضة المعاقين، والمساهمة في تذليل العقبات أمام تلك الرياضة، ودعم التواصل بين المسؤولين والمنظمات المهتمة برياضة المعاقين من مختلف دول العالم، وإيجاد آليات وطرق فعالة لتسويق رياضة المعاقين وأبطالها، وتوظيف الإعلام ومقدراته لرفع مستوى الوعي الجماهيري بأهمية رياضة المعاقين. ومن المنتظر أن يطرح اتحاد المعاقين «ملف الاتحاد» الذي تواصل على مدار الأيام الماضية، ويختتم اليوم، كورقة عمل ضمن الملتقى العالمي، حيث أكد ماجد العصيمي أمين السر العام لاتحاد المعاقين أن ملف «الاتحاد» (المعاقون .. ماذا يريدون؟) تحدث بشكل شامل عن كل مشاكل رياضة المعاقين بالدولة، وبشكل أكثر من رائع مشيرا إلى أن ما جاء فيه مادة دسمة أقرب إلى الدراسة، منها إلى الموضوع الصحفي. أضاف: من وجهة نظري أرى أن هذا الملف يعتبر البداية الحقيقية لنهج جديد للصحافة أو الإعلام بشكل عام مع قضايا رياضة المعاقين، مشيرا إلى أن كل من تحدث معه في الفترة الماضية أبدى إعجابه الشديد بطريقة العرض والتدرج في السرد لوجهات النظر ما بين مسؤول وصاحب مشكلة وأطراف محايدة فضلا عن التطرق إلى مشاكل أكثر عمقا كمسألة تعامل المجتمع مع المعاق من وجهة النظر النفسية، وكيفية تثقيف الفرد العادي بالطريقة المثلى في هذه الجزئية، كما كان الملف شفافاً وصادقاً إلى أبعد درجة حين خصص حلقة لمحاكمة الإعلام، جاءت دليلاً على أن القائمين على الملف، لم يتحسسوا من شيء، وتوغلوا بصدق في كل الأمور. وقال أمين السر العام لاتحاد المعاقين: ما أقوله هي شهادة حق من أحد أصحاب الشأن الذين تحدثوا باستفاضة وصراحة مطلقة في هذا الملف، إذ لم يتم حذف أي مضمون مهما كانت قوته، مؤكدا أن الأساس في النجاح دائما المصداقية، ومن دون شك كانت هي العنوان الرئيسي لعمل «الاتحاد» لا سيما أن ما يخرج من القلب يصل بشكل مباشر ودون وسيط إلى القلب. وأشاد بالمجهود الذي بذل في التأكد من دقة المعلومة والسرد القصصي لروايات بعض الأبطال أمثال محمد خميس وفاطمة الكعبي اللذين يعتبران خير مثال لمعاناة البطل المعاق، وأعلن أن هناك العديد من فرسان الإرادة الذين يعانون من نفس المشاكل، وبعد فتح هذا الملف وبهذا الشكل لن يخجل أي منهم في طرح مشاكله على المجتمع بشكل علني. كما أبدى إعجابه بالمقارنات التي عقدها الملف بين رياضة المعاقين بالداخل والخارج، وطرح بعض الدول المتقدمة كنموذج أمام المسؤول عندما يدرس مشاكل رياضتنا ويحاول اتخاذ قرارات بشأنها. وتحدث عن مدى تناغم الكم مع الكيف داخل الملف، مؤكداً أنه لم يصدق على الإطلاق أن يتم التطرق لمشاكل المعاقين من خلال ست حلقات كاملة تنشر على مساحة صفحتين بشكل يومي، ونوه إلى أنه فوجئ بهذا الطرح وكان في اعتقاده دائما أن أحد الجانبين سيطغى على الآخر بمعنى أن الكم سيخل بالكيف أو العكس لكن المفاجأة كانت في حالة التوازن بينهما والتي جعلت الملف عميقاً، وجعلت الرسالة تصل بطريقة سهلة مغلفة بالصدق دائما. وأكد العصيمي أنه لم يجد من قبل اهتماما بهذا الشكل، مشيرا إلى أن المحاولات السابقة كانت دائما تتم على استحياء، عن طريق مساحات محدودة على فترات زمنية متقطعة وغير منتظمة، إلا أن «الاتحاد» غيرت الصورة تماما وأزالت الحاجز الذي أعاق الحركة بين صاحبة الجلالة والمعاقين. وأعلن أن الملف سيكون ورقة عمل هامة سيتم الأخذ بها خلال المؤتمر العالمي للمعاقين الذي ينطلق اليوم، وقال: ليس منطقياً أن نتجاهل مثل هذا العمل الرائع الحافل بالمقترحات والمبادرات والتوصيات التي ستكون على رأس اهتمامات الجميع داخل هذا الحدث العالمي، مشيرا إلى أنه شخصيا يعتبر ملف «المعاقون.. ماذا يريدون» الشمعة التي ستضيء الطريق المظلم الذي كان يفصل بين الإعلام بمختلف أطيافه والمعاقين. وفي النهاية تمنى العصيمي، أن يحقق الملف أهدافه ويتم التطرق من قبل جميع الأطراف لمشاكل رياضة المعاقين بنظرة أكثر عمقا وبطريقة سريعة تؤدي في النهاية إلى إزالة المعوقات التي تقف حاجزا بشكل دائم امام إنجازات فرسان الإرادة. وتنطلق محاور المؤتمر العالمي للمعاقين، من خلال الإجابة على عدد من التساؤلات، في مقدمتها كيف نخلق مناخاً مواتياً لرياضة المعاقين؟، وسبل التأهيل النفسي والجسدي للمعاقين الرياضيين، الاحتراف في رياضة المعاقين، الاستثمار في رياضة المعاقين، ودور الإعلام في دعم هذه الرياضة. وتدور الجلسة الأولى حول كيفية خلق مناخ موات لرياضة المعاقين، ومن أهم محاورها: أهمية التعاون العربي في مجال رياضة المعاقين، دور الإعلام العربي في دعم رياضة المعاقين، وسبل الارتقاء بالقدرات التنافسية في مجال رياضة المعاقين. أما الجلسة الثانية، فتدور حول التأهيل النفسي والجسدي للمعاقين الرياضيين، اعتماداً على برامج يتم تدريبهم عليها ومعاونتهم على صقل إمكاناتهم وتنميتها، والاستفادة منها في إعادة قدرتهم على التنافس، ودمجهم في المجتمع على أساس علمي ومنهجي. وتستعرض تلك الجلسة، كيفية تأهيل المعاق نفسياً وجسدياً لتشجيعه على ممارسة الرياضة، وعرض الجديد في الطب الرياضي للمعاقين والوسائل المساعدة لهم في ممارسة أنواع الرياضة المختلفة، الفوائد النفسية والاجتماعية التي تعود على المعاق من ممارسة الرياضة، ودور مهرجانات التكريم في دعم استمرار المعاق في ممارسة الرياضة. أما الجلسة الثالثة، فتدور حول الاحتراف في رياضة المعاقين، ليفتح للمعاق آفاقاً واسعة للمشاركة ببطولات على مستويات عالية، وقد يستطيع الانتقال إلى العالمية عبر احترافه، مثله في ذلك مثل غيره من الرياضيين. وتشمل محاور تلك الجلسة، واقع الاحتراف الرياضي عامة واحتراف رياضة المعاقين خاصة في الوطن العربي، دور الاحتراف في تطوير أداء اللاعب ومن ثمّ تحسين أوضاعه الفيزيولوجية والنفسية، دور الأندية الرياضية والجهات المعنية في تهيئة الظروف الملائمة لاحتراف الرياضيين المعاقين، ودور الإعلام في تعزيز فكرة الاحتراف وتشجيع المعاقين عليه وتوعية الناس عامة بأهميته. وتستعرض الجلسة الرابعة، الاستثمار في رياضة المعاقين، وتتضمن محاورها: الفرص الاستثمارية التي توفرها رياضة المعاقين وكيفية الاستفادة منها، كيفية استثمار الإعلام للترويج لرياضة المعاقين، وبناء المدن الرياضية وعرضها كفرص استثمارية لرجال الأعمال. وفي الجلسة الخامسة سيتناول المجتمعون، دور الإعلام في رياضة المعاقين، وسبل استثمار الطاقات الإعلامية في مختلف وسائل الإعلام للتوعية بطبيعة رياضة المعاقين، على النحو ذاته الذي يتم فيه الاهتمام برياضات غيرهم، ومن أهم محاور هذه الجلسة، عرض واقع الاهتمام برياضات المعاقين في الإعلام العربي، والدعوة إلى تخصيص برامج حوارية حول رياضات المعاقين لتوضيح دورها في تأهيل المعاقين وتحسين أوضاعهم الفيزيولوجية والنفسية. يذكر أنّ عدداً من المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة تساهم في دعم ورعاية المؤتمر، على رأسها القيادة العامة للقوات المسلحة، الراعي الرئيسي للمؤتمر، وبلدية أبوظبي ودائرة النقل الراعيان الماسيان. ويشارك جهاز رقابة أبوظبي الغذائية، وشركة هيونداي للسيارات كراعٍ ذهبي، بينما يساهم كلّ من مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد كرة القدم، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وهيئة أبوظبي للماء والكهرباء، وشركة النجم للخدمات الأمنية، وأدما العاملة كراعٍ فضي. السركال: نتطلع إلى زيادة الدعم وإقبال الرعاة أبوظبي (الاتحاد)- تمنى يوسف السركال، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية أن تكون مساهمات اللجنة المادية لأنشطة المعاقين بشكل أكبر مما تقدمه في الوقت الراهن، لكنه أكد أن رياضات المعاقين بشكل عام ليست مدرجة ضمن الألعاب الأولمبية الموجودة تحت مظلة اللجنة، واستدرك: لكننا نقوم بدورنا تجاه المجتمع وكل الفئات والرياضات الموجودة فيه. وأضاف: لا شك أنه لو توافر لدينا دعم مادي أكبر سنقدمه للمعاقين لإيماننا الراسخ بما يقدمونه من إنجازات خارجية تشرف رياضة الإمارات بشكل عام، ولكن «الجود بالموجود» كما يقولون ونحن كأشخاص نتمنى أن يزيد الدعم وهو أمر خارج عن إرادتنا تماما ويسير وفق ميزانية محددة تحصل عليها اللجنة الأولمبية من الدولة. واعترف بوجود بعض القصور في الدعم المقدم للمعاقين سواء من الجهات الرسمية أو من المؤسسات الاقتصادية الرسمية، وطالب بضرورة زيادة الوعي لدى الشركات بدورها المجتمعي في القيام برعاية ودعم الرياضيين. مجلس أبوظبي يبدأ الشهر المقبل تحديد احتياجات منشآت العاصمة كافة لاستقبال المعاقين الوسط الرياضي يتفاعل مع مطالب «فرسان الإرادة» أبوظبي (الاتحاد) - تفاعل الوسط الرياضي مع «ملف الاتحاد» الذي طرح على مدار حلقاته الخمس الماضية، مطالب فرسان الإرادة وهمومهم وتطلعاتهم في مؤشر لعصر جديد للمعاقين، لا سيما في ظل انعقاد المؤتمر الدولي الذي سيضع هو الآخر نقاطاً جوهرية سيتم التعامل معها من المسؤولين والمهتمين بفرسان الإرادة بما يواكب التطلعات في المرحلة المقبلة. وكشف مجلس أبوظبي الرياضي عن خطته لتيسير أمور المعاقين في الفترة المقبلة، سواء من الرياضيين أو غيرهم، حيث سبق للمجلس أن وضع مبادرة من العام الماضي لإجراء تقييم شامل للملاعب والصالات والمنشآت الرياضية بالعاصمة، للوقوف على مدى توافر احتياجات المعاقين فيها، بما يضمن لهم حضور مختلف الفعاليات وممارسة الرياضة. ويبدأ المجلس، الشهر المقبل برنامجا لتحديد متطلبات كافة المنشآت الرياضية لاستقبال المعاقين، على أن تقدم اللجنة المكلفة بذلك، تقريراً كاملاً إلى مجلس الإدارة نهاية العام، ويتضمن تفصيلاً لأوضاع مختلف المرافق ومتطلبات تطويرها، حتى يبدأ تنفيذها على الفور، بما يكفل دعم المعاقين، وحضورهم إلى الأندية والمراكز الرياضية، ومساعدتهم على ذلك بأسلوب سهل وصحي. ومن جانبه، أكد محمد المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، أن توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس، تؤكد دائماً الاهتمام بهذه الفئة الغالية علينا جميعاً، والتي تقوم بدور كبير ومقدر في مسيرة التنمية، وفي المجال الرياضي بالذات، قدمت إنجازات ملموسة وناصعة. أضاف أن المعاقين عنصر أساسي في عملية التطوير الرياضي، وأن المجلس دائم الاهتمام بهم، ولا يتوانى في تقديم أي دعم من شأنه النهوض بهم، وفق خطة تقوم على تنفيذها وحدة خاصة بهم في المجلس، إضافة إلى التنسيق الدائم مع كافة الجهات التي تتولى عملهم، ومنها مؤسسة زايد العليا للأعمال الانسانية والاتحاد والأندية، كما يوفر المجلس الدعم الفني لهم، ويعمل على دمجهم دائماً بالمجتمع، لافتاً إلى حضورهم في كأس العالم للأندية. وأشار المحمود إلى أن السبب في بدء تنفيذ برنامج الحصر لاحتياجات المرافق الرياضية لتناسب المعاقين، في شهر يونيو المقبل، يعود إلى توقف النشاط الرياضي في هذا الشهر، الأمر الذي يمكن اللجنة من القيام بعملها بسهولة ودون أن تعيق بدورها أي نشاط رياضي محتمل. وأكد الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي استعداد المجلس الدائم، لدعم أي رياضي معاق واعد، والمساهمة في إعداده بالتعاون مع اتحاد المعاقين، وقال: لو أن هناك بطلاً يمكن أن نعول عليه في تحقيق ميدالية عالمية أو أولمبية للدولة، لن نتأخر في دعمه ورعايته بكل أشكال الدعم، فنية ومادية ولو جيستية. من ناحية أخرى أعلن سعيد عبد الغفار الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية عن نية اللجنة في وضع خطة مستقبلية جديدة لرفع الدعم المادي لرياضة المعاقين، وقال: هناك أشخاص يقومون بهذه الدراسة من قبل اللجنة الفنية والرياضية باللجنة، ومن المقرر الإعلان عن الخطة في القريب العاجل، ونوه عبد الغفار إلى أن زيادة الدعم ربما تشمل العديد من الألعاب الأخرى وليست الألعاب الخاصة بالمعاقين فقط. وشدد أمين عام اللجنة الأولمبية على أن جميع مؤسسات الدولة تسعى بكل جهد لتقديم العون والمساعدة لاتحاد المعاقين، في كافة المجالات، وأضاف: ليس شرطاً أن يكون الدعم مالياً فهناك طرق أخرى يمكن التواصل مع الاتحاد من خلالها وتقديم العون له من خلال تهيئة المنشآت، وتبادل الخبرات والمدربين بين جميع الاتحادات سواء للمعاقين أو غيرهم. واستطرد قائلا: هدفنا دائما هو دمج المعاقين مع المجتمع بشكل يمنع وجود أي شعور بالفارق بين الشخص المعاق وغيره، وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية تسعى جاهدة إلى تثقيف المجتمع حول كيفية التعامل ودمج الشخص المعاق بالشكل الأمثل الذي يجعله أكثر تفاؤلاً وإقداماً على الحياة، وتقديم كل ما في وسعه لرفع علم الدولة في المحافل الرياضية الخارجية. وأشاد عبد الغفار بالجهود المبذولة من اتحاد المعاقين والقائمين عليه، مؤكداً أن الرياضيين المعاقين يستحقون الكثير والكثير من التكريم لما يحققوه من إنجازات تعتبر وساماً على غير المعاق قبل المعاق نفسه، وتابع: أعتقد أن التكريم الذي جرى يوم 26 من الشهر الماضي يعتبر خير دليل على تفوق هؤلاء الأبطال، فالغالبية العظمى من المكرمين من قبل سيدي صاحب السمو رئيس الدولة كانوا من المعاقين الذين حققوا إنجازات كبرى على المستويين القاري والعالمي. وأضاف: بكل تأكيد، فإن تكريم هؤلاء الأبطال بنفس التكريم الذي يحصل عليه الرياضي العادي هو خير دليل على أن الدولة تقدر جهود أبنائها دون التفرقة بينهم، وتمنى أن تشهد الفترة المقبلة تعاونا أكبر بين المؤسسات الرياضية في الدولة من أجل دعم هذه الفئة، وطالب المؤسسات الاقتصادية بضرورة التواصل أيضا وتقديم العون المادي تفعيلا للدور المجتمعي داخل الدولة والواجب الوطني. وتحدث عبد الغفار بصفته نائب رئيس اتحاد كرة القدم، حيث أبدى استعداد الاتحاد لتبني أي مبادرة تخدم رياضة المعاقين، وقال: على الرغم من أننا اتحاد لديه الكثير والكثير من الأنشطة والبطولات، إلا أننا جاهزون لتقديم العون والمساعدة في أي طلب يقدم من اتحاد المعاقين، وأضاف: نحن في اتحاد الكرة علينا واجب وطني ونقوم به، وسنعززه من خلال التعاون مع هؤلاء الأبطال الذين يرفعون علم الدولة ويشرفون الوطن. البستكي: التكامل هو الحل أبوظبي (الاتحاد)- قال ماجد عبد الرحمن البستكي المدير الإعلامي لمكتب سمو ولي عهد دبي، إن دعم رياضة المعاقين واجب وطني على الجميع القيام به، سواء من القطاع العام أو الخاص أو حتى من المجتمع العادي. وقارن البستكي بين ما تقدم رياضة المعاقين من إنجازات وما يتحقق في الوسط الرياضي العادي بشكل عام، واكد أنه يجب التعامل مع المعاقين على أنهم أبطال حققوا ما لم يستطع غيرهم تحقيقه، وطالب بتفعيل دور الإعلام في الفعاليات الرياضية الخاصة بالمعاقين حيث أكد أن هذا الدور من شأنه أن يعطي مزيدا من الرواج لمثل هذه المناسبات الأمر الذي يجعلها وسطا مستحبا وجاذبا للمؤسسات الاقتصادية. ورفض فكرة الاعتماد على الدعم المادي المقدم من الحكومة حيث أكد أن الشراكة والتكامل مطلوبان في هذا الشأن وأن تضافر الجهود من كل فرد سيكون أحد عوامل الخروج من أزمة الدعم المادي التي يعاني منها المعاقون بشكل عام. «أبوظبي الرياضية» تنقل وقائع المؤتمر أبوظبي (الاتحاد)- يحظى المؤتمر بتغطية إعلامية مميزة، حيث تتولى قناة أبوظبي الرياضة تغطية المؤتمر بصورة مكثفة، بوصفها الراعي الإعلامي الرئيسي للمؤتمر، كما تساهم قناة الشارقة في الرعاية الإعلامية للمؤتمر، وسيتم نقل وقائع الجلسات على الهواء مباشرة. الفردان: فعاليات وبطولات في الطريق أبوظبي (الاتحاد) - أكد أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي أن المجلس يضع في مقدمة أولوياته تقديم الاهتمام والدعم اللازم لمسيرة المعاقين، وقال: نحن نقتدي في ذلك بما وجه به صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حيال توفير كل سبل الرعاية والعناية لهذه الفئة الغالية حتى نمكنها من تأدية دورها الفاعل كشريحة هامة في هذا الوطن العزيز. وأضاف: تأتي الرعاية الاجتماعية وتوفير كل وسائل التأهيل والتوظيف في مقدمة الاهتمامات، إلى جانب دعم مختلف الأنشطة والفعاليات الكفيلة بإبراز قدراتهم ومواهبهم ليكون ذلك ترجمة فعلية للدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة لهذه الشريحة. واستطرد: برنامج رعاية الموهوبين الذي أمر به صاحب السمو حاكم الشارقة ويتابعه عن كثب سمو ولي العهد يعتبر خير مثال على ذلك، وأشار إلى أن الشارقة لديها ناديان للمعاقين أحدهما في الشارقة وهو نادي الثقة للمعاقين والثاني نادي خورفكان للمعاقين، لذا فإن برامجها تعمل على توفير الرعاية والعناية والاهتمام اللازم لكل هؤلاء بالتعاون مع رؤساء وأعضاء مجالس إدارات هذه الأندية، مشيداً بدور مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في هذا المجال. وأعلن عن تنظيم عدد من الفعاليات والبطولات التي تركز على الارتقاء بالمستويات الفنية للاعبين من هذه الفئة، مؤكداً أن رياضة المعاقين بالإمارات تسير في الطريق الصحيح من خلال تكاتف جميع الجهات المسؤولة على تسخير كل الإمكانات لتمكين هؤلاء الأبطال من تحقيق المزيد من الانتصارات. توصيات واقتراحات أبوظبي (الاتحاد) - منذ أن بدأنا فتح الملف، كنا نقرأ جيداً ما يطرحه المسؤولون والمشاركون واللاعبون، ونستخلص النقاط الهامة التي نراها جديرة بأن نسوقها ضمن التوصيات والمقترحات، حتى تجمع لدينا عدد من النقاط بتنا على قناعة أن العمل على تفعيلها ووضعها موضع التنفيذ، قد يساهم في حل كافة مشاكل الأبطال المعاقين، ويمكن إيجاز هذه التوصيات فيما يلي: 01 إنشاء لجنة بارالمبية تضاهي اللجنة الأولمبية ، على غرار اللجان البارالمبية حول العالم، تندرج تحتها عدة اتحادات، وقد كان ذلك من المطالب الرئيسية لأبطالنا المعاقين في الملف، إذ لا يعقل أن تكون اللجنة البارالمبية الإماراتية تابعة لاتحاد المعاقين، في مشهد «معكوس» ويغاير النظم العالمية. 02 رفع الميزانية المخصصة لاتحاد المعاقين إلى 15 مليون درهم على أقل تقدير، لمساعدة الاتحاد على القيام بأعبائه تجاه الفئة التي يرعاها رياضياً، حيث لا يعقل أن تخصص الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مليوني درهم للاتحاد للصرف منها على 25 لعبة متنوعة، مما يعني أن تكون حصة كل لعبة 80 ألف درهم فقط، في الوقت التي تحتاج الألعاب إضافة إلى تدريباتها وسفرها للمشاركة في بطولات خارجية، إلى أدوات وصيانة لهذه الأدوات، يصبح معها هذا الدعم بعيداً عن الواقع تماماً. 03 إعفاء أندية وهيئات ومؤسسات المعاقين من دفع رسوم إيجار للأندية أو الهيئات الأخرى عند إقامة أي من أنشطة المعاقين، على ملاعب أو صالات خاصة بتلك الهيئات. 04 تأسيس صندوق مالي للرياضيين المعاقين، يعنى بأوضاعهم وتأمين مستقبلهم بعد الاعتزال، وتساهم فيه الهيئات والحكومة بنسبة معينة، كما يتجه جزء من مكافآت الرياضيين الأبطال لدعم هذا الصندوق، الذي يوفر معاشات للرياضيين بعد اعتزالهم. 05 رفع قيمة الدعم الذي تمنحه الشؤون للرياضي المعاق غير الملتحق بوظيفة، ليوازي احتياجاته الفعلية، ويساعده في تلبية كافة مطالبه. 06 تخصيص موظف بكل هيئة وشركة ومؤسسة لإنجاز معاملات المعاقين، مما يوفر الوقت والجهد، ويريح هذه الفئة ذات الظروف الصعبة من عناء الانتظار لبعض الوقت. 07 تطوير كافة المرافق والهيئات غير المجهزة للمعاقين، لتصبح قادرة على استيعابهم مستقبلاً، والرجوع إلى ذوي الاختصاص في تحديد ماهية احتياجات تلك الفئة. 08 تكثيف الاهتمام الإعلامي بفئة الرياضيين المعاقين، وبصفة خاصة القنوات الفضائية، على أن تعمل كل قناة رياضية على إعداد برنامج لفرسان الإرادة يتحدث عن إنجازاتهم وتطلعاتهم، ويتولى تقديمه أحد المواهب من المعاقين، كما تعمل الصحف على تخصيص صفحة أسبوعية لرياضات المعاقين. 09 عدم حجب الترقيات أو المكافآت عن الأبطال الرياضيين من المعاقين، بسبب غيابهم عن العمل لظروف المعسكرات والمشاركة في البطولات، وتخاطب وزارة الشباب والثقافة وتنمية المجتمع، الجهات التي ينتمي إليها الأبطال بهذا الشأن. 10 تفرع الأبطال الرياضيين من المعاقين، قبل ستة أشهر من المشاركة في بطولات عالم، ولمدة عام قبل المشاركة في الدورات الأولمبية، وقبل شهر من المشاركة في بطولات دولية، وأثناء مدة إقامة البطولات المحلية فقط، على ألا يؤثر ذلك على وضع هؤلاء الأبطال وظيفياً، باعتبار أنهم في مهام رسمية من أجل الوطن. 11 دعوة الهيئات والشركات الاستثمارية لدعم أنشطة المعاقين، والموافقة على مقترحات اتحاد المعاقين لتنمية موارده، بتخصيص قطعة أرض يستثمرها الاتحاد، وبالإمكان أن تحل الدولة من خلال إحدى هيئاتها محله. 12 العمل على دخول الرياضيين المعاقين منظومة الاحتراف، وبصفة مبدئية من خلال مجموعة من بينهم أصحاب إنجازات عالمية، يمكن التعويل عليهم في المستقبل، لترعاهم الدولة من أجل تحقيق إنجازات. 13 تشكيل لجنة أهلية من مؤسسات المجتمع المدني، تتولى دعم المعاقين وتشكل حلقة الوصل بينهم وبين كافة الهيئات والجهات المجتمعية الأخرى، وتمثل وسيلة مراقبة مجتمعية على أداء الهيئات والمؤسسات تجاه هذه الشريحة الغالية. 14 تشكيل لجنة مشتركة من اتحاد المعاقين ووزارة التربية والتعليم، مهمتها الكشف عن المواهب من ذوي الإعاقة في المدارس، وتوجيههم الوجهة السليمة. 15 تشكيل أجهزة فنية متكاملة لمنتخبات المعاقين، بدلاً من الاعتماد على الأجهزة الفنية للأندية، مع ضرورة أن يضم الجهاز الفني والإداري للفريق، أخصائياً نفسياً. 16 دعوة المؤسسات الثقافية والمدارس والجامعات إلى تنظيم ندوات مبسطة، تعرف المجتمع بأهمية المعاقين ودورهم في مسيرة الإنجازات، وطريقة التعامل المثلى معهم، والتي يجب أن تكون بعيدة تماماً عن الشفقة أو العطف. 17 المساواة الكاملة بين الأبطال المعاقين، وغيرهم في المكافآت والحوافز عند الفوز ببطولات وفق لائحة واحدة، لا تمييز فيها، إضافة إلى المساواة في بدلات التمثيل والسفر والإعاشة وغيرها، عند السفر في مهمة خارج الحدود لتمثيل الإمارات في بطولة دولية أو عالمية أو أولمبية. 18 وضع استراتيجية قومية لحث الأسر على الدفع بأبنائها المعاقين على طريق الرياضة، والتأكيد على أن ذلك يعود لصالح هؤلاء الأبناء في المستقبل من خلال دمجهم مع أقرانهم واستثمار طاقاتهم الكامنة. 19 الترويج للمعاقين الأبطال ليكونوا قدوة لغيرهم سواء من المعاقين أو غير المعاقين، واختيارهم للمشاركة في الفعاليات والاحتفالات القومية، وتكريمهم، وتقديمهم للمجتمع باعتبارهم من الشخصيات البارزة، مما يجعلهم قدوة لغيرهم. 20 إعلان عام المعاقين، تكثف خلاله الدولة جهودها المجتمعية والبحثية من أجل
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©