الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هل تؤوي ماليزيا الفارين من «الإخـوان» و«حماس»؟

27 يوليو 2017 00:35
أبوظبي، القاهرة (الاتحاد، وكالات) كشف تقرير إخباري أمس عن وجود اتجاه قوي داخل جماعة «الإخوان» الإرهابية وحركة «حماس» الفلسطينية لنقل قياداتها من قطر إلى ماليزيا وتركيا، باعتبارهما جزءاً أصيلا من الأزمة القائمة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) والدوحة. ونسبت منظمة «مشروع كلاريون» الأميركية إلى مصادر مطلعة قولها في تصريحات لموقع «البوابة نيوز» «إن ماليزيا كانت على رأس الدول المطروحة لنقل قيادات «الإخوان» إليها منذ بدء الأزمة، وزاد الاتجاه بقوة بعد خطاب أمير قطر تميم بن حمد». وأشارت المصادر إلى أن أعضاء الصف الثاني بالجماعة، وعدداً من الموجودين على لائحة الإرهاب، بدأوا بالفعل في الاستعداد للرحيل، بناء على الاجتماع الأخير الذي عقده عدد من أعضاء التنظيم الدولي للجماعة في تركيا، بحضور محمود حسين نائب مرشد «الإخوان»، إلا أنهم ينتظرون القرار النهائي بالاتجاه إلى ماليزيا. ولفتت إلى استقبال كوالالمبور خلال السنوات الماضية عدداً من قادة «الإخوان» الهاربين وحركة «حماس» في مناسبات مختلفة. وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الماليزي، أحمد زاهد حميدي، أعلن قبل أيام، أن بلاده لا تمانع استضافة قيادات من حركة «حماس» على أراضيها، نافياً في الوقت ذاته وجود أحد من هذه القيادات في الوقت الحالي، أو تقديم طلبات لجوء لأعضاء الحركة المطرودين من قطر، وذلك على خلفية زيارة قام بها القيادي بالجناح العسكري بالحركة، صلاح العاروري، إلى ماليزيا وتركيا. وقام زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي بزيارة إلى ماليزيا مؤخراً حيث استقبله رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبدالرزاق، وقال متطرقاً إلى أزمة قطر «لابد من بذل جهود في نزع فتيل النزاعات بينهم، وماليزيا وتونس دولتان تمارسان الديمقراطية، وستكون هذه قاعدة متينة لمثل هذه الجهود».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©