الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فتيات يشاركن في برنامج «أجيال»

فتيات يشاركن في برنامج «أجيال»
17 يوليو 2010 21:27
ضمن فعاليات برنامج أجيال للسياحة كان الحضور النسائي مميزاً من خلال الفتيات الإماراتيات المشاركات في البرنامج، واللواتي أثبتن قدرتهن على مواكبة متطلبات العصر وإدراك أهمية السياحة، وفي الوقت ذاته التمسك بكل ما نشأنا عليه من قيم وتقاليد إماراتية أصيلة. منى محمد عبد الكبير، طالبة في كلية التقنية العليا، وتشرف على فتيات برنامج أجيال، قالت إن دورها يتمثل في إدارة الأمور التنظيمية من حضور وغياب، وكذا مرافقة الطالبات في الجولات والرحلات الخارجية والإشراف على المشروعات التي يقمن بها. وأضافت من خلال العمل الجماعي نسعى لإعداد اكبر عدد من الطالبات وتوجهيهن للعمل في السياحة مستقبلاً، واختيار الفئة العمرية من 14 إلى 16 سنة، وهي التي نتعامل معها جاء ليسهل غرس قيمة السياحة، وبث أهميتها فيه ومن ثم تصبح لديهن رؤية خاصة بهن في العمل في مجالات السياحة المتعددة، بحيث يتوجهن للعمل السياحي عن حب ورغبة، خاصة أن هذا القطاع يحتاج إلى أعداد كبيرة من أبناء البلد نظراً للطفرة السياحية الكبرى التي تشهدها أبوظبي. مهارة القيادة من خلال البرنامج نساعد الطالبات على استغلال وقتهن بشكل مفيد أثناء الإجازة الصيفية، خاصة أنهم يقضون وقتا طويلا يبد من الساعة 8 صباحا وحتى الثالثة عصرا، وهي فترة كافية لغرس الكثير من المعارف والخبرات. وعلى الصعيد الشخصي أكدت عبد الكبير أنها اكتسبت مهارة القيادة من خلال الإشراف على نحو 53 طالبة، وتعلمت أن القيادة بحب وسلاسة أفضل السبل لإنجاح العمل الجماعي، خاصة أن الفتيات المشاركات لديهن أفكار غزيرة ومتجددة تنشأ عبر منظورهم المغاير للعالم، وطموحاتهم المختلفة وهو ما يجعل من العمل معهن متعة وفائدة في آن. موزة سعيد قالت إنها عرفت عن «أجيال»، عبر البحث في الإنترنت عن الأشياء المفيدة التي يمكن عملها أثناء الإجازة الصيفية، إلى أن وجدت تنويهاً في موقع هيئة أبوظبي للسياحة عن مشروع أجيال وبالفعل سارعت إلى التسجيل فيه، إلى أن تم الاتصال بها فقدمت الأوراق المطلوبة والتحقت بالبرنامج. العمل كفريق تشير موزة سعيد إلى أن أهم ما اكتسبته هو العمل كفريق، وكيفية إنجاز الأفكار وترتيبها والتواصل مع الآخرين، وكيفية تأدية المهام في وقتها، ووصفت البرنامج بأنه تجربة جميلة تساعد على قضاء الصيف في ما هو مفيد، و»يعدنا للمستقبل في حال أردنا دخول مجال السياحة، حيث أتاح لنا معرفة أمور كثيرة تتعلق بعالم السياحة وخصوصاً في إمارة أبوظبي، وأما العنود فيصل فقالت إنها التحقت بـ»أجيال» من خلال الاستمارات التي تم توزيعها في المدرسة وتعلمت من خلاله كيفية التواصل مع الآخرين وكيفية إرشاد السائحين إذا ما طلب منهم ذلك وأيضاً زيارة أماكن سياحية كثيرة والتعرف بزميلات جدد من المدارس الأخرى المشاركة في البرنامج. فاطمة الحوسني أوضحت أن مشاركتها في أجيال السياحة أكسبتها الجرأة وكيفية التواصل مع الآخرين، والثقة في الآخر، وأيضاً التعرف إلى أصدقاء جدد وأماكن جديدة وكذا تقوية اللغة الإنجليزية لديها، لأنها لغة التعامل والتواصل داخل البرنامج، ولفتت إلى أن أهم ما كان يقوم به مشرفو البرنامج هو غرس الثقة في النفس لدى المشاركين، وشحذ روح الفريق، وهو ما جعلهم أكثر ارتباطاً بالبرنامج، وعظم الفوائد المكتسبة منه. أهداف البرنامج - تطوير مهارات القيادة وروح العمل الجماعي. - فهم نطاق عمل قطاع الضيافة ووظائفه. - فهم الهيكل التنظيمي لهيئة أبوظبي للسياحة وخدماتها. - تحقيق وعي أكبر بمزايا أبوظبي كوجهة سياحية متميزة. - التعرف إلى مختلف مكونات صناعة السياحة بأبوظبي. - تقدير أهمية دور السياحة بالنسبة لمستقبل أبوظبي. المكان شركة أبوظبي الوطنية للمعارض (أدنيك) الفئة المستهدفة اقتصرت المشاركة في هذا المخيم على: - طلبة المدارس الثانوية. - طلبة المدارس العليا. -الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و16 سنة. حجم المجموعات استهدف المخيم الصيفي مجموعةً من 80 طالباً وطالبةً، و10 منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقام منظمو المخيم بفصل البنات (40) عن البنين (40) عند الاقتضاء.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©