أبوظبي (الاتحاد)
تستكمل جامعة أبوظبي، التي تضم حالياً نحو 7 آلاف طالب وطالبة من 70 جنسية، استعداداتها لاستقبال مزيد من الطلاب والطالبات المستجدين والمسجلين للدراسة في فروعها بأبوظبي ودبي والعين، ضمن مختلف البرامج العلمية التي تطرحها في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه مع بداية العام الأكاديمي الجديد 2017-2018.
وفي مؤشر على استمرار ارتفاع الطلب على خيارات التعليم العالي داخل الدولة، سجلت الجامعة ارتفاعاً سنوياً متواصلاً في أعداد الطالبات والطلاب الملتحقين ببرامج البكالوريوس التي تقدمها، حيث ارتفع عددهم من 3750 طالباً وطالبة في العام الدراسي 2010-2011 إلى 5229 طالباً وطالبة في العام الدراسي 2015-2016.
وقال علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس الجامعة التنفيذي، إن الجامعة تواصل تنفيذها لاستراتيجية التميز الشاملة التي وضعتها منذ انطلاقتها الأولى عام 2003، لضمان الجودة في كل ما تطرحه من برامج علمية، وصقل الشخصية الطلابية، وإعداد المخرجات التعليمية للمساهمة في عملية التنمية الوطنية، ومواكبة المعايير العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن استراتيجية الجامعة للتميز تضمنت أيضاً آليات الاستجابة للإقبال المتنامي على برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الدولة، وذلك عبر توسيع مرافقها، وتطوير قائمة البرامج الأكاديمية التي تقدمها لمواكبة متطلبات سوق العمل، وتعزيز طاقتها الاستيعابية لاستقبال مزيد من الطلبة الراغبين في الحصول على تعليم عالٍ نوعي دون الحاجة للسفر خارج الدولة.
وسجّلت الجامعة ارتفاع أعداد الطالبات والطلاب المسجلين في برامج الدراسات العليا من 682 في العام الأكاديمي 2010-2011 إلى 1872 في العام 2015-2016. وهو ما يؤشر إلى ارتفاع الإقبال على الدراسات العليا فيها من 15% من مجموع الطلاب المسجلين عام 2010-2011 إلى 26% من إجمالي عدد طلابها في العام الأكاديمي 2015-2016، بزيادة 11% في أقل من عقد من الزمن.
وأكد بن حرمل أن تنامي الإقبال على تخصصات الدراسات العليا في الدولة مؤشر ملموس على نجاحها في ترسيخ التوجه الاستراتيجي نحو الاقتصاد القائم على المعرفة وتعزيز القدرات التنافسية.
عدد اليوم
