دياكيه: الاعتذار أصابنا بـ «الملل» ونترقب الفرحة الكبرى

يرى إبراهيما دياكيه “مايسترو” الجزيرة أن عام 2011 الأجمل والأحلى بالنسبة له شخصياً، لأنه حقق فيه الحلم الذي طال انتظاره، وهو الفوز بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والاقتراب من درع الدوري الغالي الذي سوف يكمل الفرحة، مشيراً إلى أن الفرحة طال انتظارها بالنسبة له وكل زملائه، لأنها المناسبة المثالية التي يمكنه أن يوجه فيها رسالة شكر وتقدير إلى الإدارة العليا في النادي، وعلى رأسها سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، الرئيس الفخري رئيس مجلس الشرف للنادي، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس النادي، ومجلس الإدارة برئاسة محمد ثاني الرميثي، وكل الجماهير التي ساندت الفريق وصبرت عليه كثيراً طوال السنوات الماضية. وقال دياكيه: اعتدت في المواسم السابقة على الاعتذار للمسؤولين والجمهور، على ضياع البطولات في المحطات الأخيرة حتى أصابنا الملل، ولكننا هذا الموسم من حسن الحظ لن نعتذر، وسوف نستبدل الاعتذار بالمباركة على الكأس الغالي، والدرع الذي الذي انتظرناه طويلاً في الطريق، وأقول إن الجهاز الفني وزملائي اللاعبين بذلوا جهداً كبيراً في كل المباريات، واستفادوا من كل الدروس الصعبة التي تلقوها المواسم الماضية، وتركت لديهم مشاعر مؤلمة، ودفعتهم للقتال في كل مباراة، وإنه سعيد للغاية، بعدم تلقى أي خسائر طوال الموسم، سواء في الدوري حتى الآن، أو في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وإن هذا الإنجاز يكمل الفرحة، لأنه يضع الجزيرة في المكانة التي يستحقها، والتي تأخر عن الوصول لها3 سنوات على الأقل. وعن مسألة عدم تحقيق النتائج المرجوة في البطولة الآسيوية، والخروج المبكر منها قال دياكيه: بداية أعتذر نيابة عن زملائي لكل جماهير الإمارات، وجماهير الجزيرة، وأقول إن الجزيرة سوف يضع تلك البطولة على رأس أولوياته في الموسم المقبل، وسوف يبذل كل ما بوسعه، من أجل الذهاب بعيداً والتوفيق في النهاية بيد الله، وبالنسبة لنتائجنا هذا الموسم فيها، فإنني أقول إننا كان من الصعب للغاية التركيز في كل البطولات بالمستوى نفسه، والفوز بها أو الذهاب بعيداً فيها، بدليل أن برشلونة أقوى فرق العالم فشل في الفوز ببطولة كأس الملك، وانتزعها ريال مدريد منه، وبالنسبة للجزيرة فقد كانت حالة استثنائية لنا هذا الموسم، حيث أننا عانينا كثيراً من فقدان الدوري والكأس، وكانوا يقولون عنا دائماً إننا الفريق الذي لم يفز بالدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، فكيف له أن يلعب في آسيا، ويحقق بطولات، فضلاً عن أن أوقات الحسم في البطولات كلها تواكبت مع البطولة الآسيوية، وشعرنا بضغط كبير للمباريات، وأقول إننا كانت لدينا نية في البداية لتحقيق نتائج جيدة، وشاركنا بالفريق الأساسي في المباراتين الأولى أمام الغرافة، والثانية أمام سبهان، ولم نحقق النتائج التي تمنيناها، فأصبحنا نفكر في الأمر المضمون ونضع أولويات على ضوء الواقع. فقدان التركيز وأضاف: فريقي يملك الإمكانات والمستوى الفني الذي يجعله قادر علي تحقيق طموحاته في الآسيوية، ولكنه لم يكن يملك التركيز الكاف لها، لأننا بكل صراحة كانت أمامنا طموحات كبيرة في الكأس والدوري، وشعرنا أننا اقتربنا منها كثيراً، والآن وبعد تحقق هذا الحلم سوف نضع كل التركيز في الآسيوية، ولابد أننا سنصل فيها إلى نتائج مرضية، بدليل أننا قدمنا عروضاً جيدة بغير الأساسيين أمام الهلال والغرافة، وأحرجنا المنافسين، ولو لشوط واحد، حتى تفوقت الخبرة والدوافع، في الوقت الذي فقدنا فيه التركيز الدفاعي. وعن مباراة سبهان أصفهان الإيراني بعد غد في البطولة الآسيوية، واحتمالات مشاركته قال: نستعد لها بشكل جيد، وسوف أشارك فيها بمشيئة الله، ونتمنى أن نقدم فيها العرض الجيد، بغض النظر عن التأهل من عدمه، وسوف تكون لنا عين على تلك المباراة، والعين الأخرى على مباراة الوصل في الدوري التي نعقد عليها آمالاً كبيرة من أجل حسم اللقب فيها. احتفالية كبرى وعندما سألناه عن احتفالية عيد ميلاده الذي تتواكب مع قرب نهاية الموسم الجاري، وبالتحديد في 24 مايو الجاري وكان يؤجله كل عام بسبب عدم الفوز بالدوري، قال: أعد كل زملائي بأنني سوف أقيم حفلاً كبيراً وأدعو كل الفريق له، وسوف تكون الفرحة كبيرة جداً لو حسمنا بطولة الدوري قبل هذا التاريخ. وكان الفريق قد أجرى تدريباً خفيفاً أمس تحت إشراف المدرب البرازيلي آبل براجا، ووضح من خلاله أن الجهاز الفني، سوف يعتمد على تشكيلة مختلطة أيضاً تضم اللاعبين الأساسيين الذين لم يشاركوا في لقاء الغرافة، إلى جانب بعض لاعبي الصف الثاني، حتى يطمئن الجهاز الفني على استعداد كل اللاعبين، ومن المنتظر أن يكون دلجادو ضمن قائمة الـ 20 لاعباً، إلا أنه ربما يشارك بعض الوقت، وقد لا يشارك خوفاً من المغامرة به. الجدير بالذكر أن دلجادو شارك أمس في التدريبات البدنية والفنية كلها مع الفريق، وظهر بمستوى جيد، والملامح الرئيسية للتدريب توكد تغييرات جذرية في المنظومة الدفاعية، وتألق علي مبخوت في تسجيل الأهداف، ورد عليه أحمد جمعة ضمن المجموعة الثانية. بعثة سبهان تصل الليلة أبوظبي (الاتحاد) – تصل في الثامنة من مساء اليوم إلى مطار دبي بعثة سبهان أصفهان، وسوف يجري الفريق التدريب الأول والأخير له في أبوظبي غداً على ملعب المباراة، وتضم البعثة 20 لاعباً، بالإضافة إلى الجهاز الفني والإداري، وسوف تعود إلى طهران يوم الخميس المقبل من مطار دبي أيضاً في الواحدة ظهراً، وتقيم البعثة في فندق ميلينيوم الذي يشهد المؤتمر الصحفي للمدربين غداً للرد على أسئلة الصحفيين والكشف عن آخر الاستعدادات.