الشارقة (الاتحاد)- صدر عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة كتاب توثيقي بعنوان “أيام الشارقة التراثية.. عشر سنوات من التميز والإشعاع”، جمع الكاتب وأعده الإعلامي ساسي جبيل وراجعه وقدم له عبد العزيز المسلم، مدير إدارة التراث والشؤون الثقافية بالدائرة والمنسق العام لأيام الشارقة التراثية.
يؤرخ الكتاب لعشر دورات من هذه الفعالية الثقافية التراثية التي أصبح لها حضورها المتميز في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي بشكل لافت، نظراً لما تمثله بعد عقد من الزمن من فضاء لإبراز تراث المنطقة وقد ساهمت الأيام التراثية بشكل فاعل في إبراز المخزون التراثي في الشارقة خصوصاً ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً.
وجاء الكتاب جامعاً شاملاً لمختلف المحطات المضيئة بالتراث وعبق الماضي في عقد كامل، ويعطي صورة واضحة المعالم عن تراث المنطقة، وينقسم إلى فصول أبرزها: مقدمة جاء فيها “شمعة عاشرة ...وبعد...؟!” أكد فيها عبد العزيز المسلم الباحث المتخصص في التراث أن هذه الأيام يعود الفضل الأول في إحداثها وتوجيهها ومتابعتها ودعمها إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يعتبر تراث المنطقة “فلذة من كبده”، والذي كان من خلال مبادراته وتوجيهاته حريصاً كل الحرص على إحياء تراث المنطقة والحفاظ عليه.
وأن الأيام بما حققته من إشعاع وتميز يعود إلى المحاولات المختلفة للتطوير والإضافة، ضمن هيئة متكاملة أكدت في كل دورة على الاجتهاد والتجديد والمبادرة، بغية الوصول بالأيام إلى ما وصلت إليه بعد سنوات عشر من إحداثها.
واعتمد جامع الكتاب ومعده ساسي جبيل في هذا المؤلف على منهجية تقوم على تقديم التظاهرة ثم سجل الدورات العشر في قسم خاص، بيّن فيه من خلال البرامج المعتمدة في كل دورة أن التظاهرة تكبر شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى ما ماهي عليه.
عدد اليوم
