أبلغ براق قاراجه أوغلو المسؤول عن سوريا في وكالة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية وكالة أنباء «الأناضول» اليوم، أن الهجوم الذي شنته قوات الرئيس بشار الأسد على مدينة بانياس وبلدة البيضا بريف محافظة طرطوس غرب سوريا، أعدم فيه أكثر من 700 شخص.
وأوضح قاراجه أوغلو أن عدد القتلى حتى اليوم الأحد قارب الألف قتيل بما في ذلك القتلى الذين سقطوا في القرى المجاورة. وأشار المسؤول الإغاثي إلى أن بعض المنازل في المنطقة مكتظة بالجثث والجرحى، موضحاً أن نصف سكان البيضا التي يبلغ تعداد سكانها 6 آلاف نسمة، نزحوا إلى أماكن مجاورة أكثر أمناً هرباً من القتل والتنكيل، ومن لم يهربوا استهدفهم قبل الجيش النظامي وقناصته. ولفت إلى أن قرية البيضا اقتحمتها وحدات الجيش السوري بـ15 دبابة وأكثر من 100 سيارة مدججة بالسلاح.
من ناحيتها، أدانت كاثرين آشتون المسؤولة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم، بشدة المذبحة الوحشية التي نفذتها القوات المسلحة السورية في البيضاء بانياس. وقال مايكل مان المتحدث باسم آشتون في بيان إن هذا العمل الشائن يتحمل مسؤوليته النظام السوري من حيث التحريض على العنف الطائفي وتصاعد الصراع.
وشدد على الأهمية القصوى لاستجابة النظام السوري للنداءات الأوروبية المتكررة والمجتمع الدولي للدخول في مفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع. وأضاف أن آشتون أكدت أن موقف الاتحاد الأوروبي ثابت ولن يفلت من العقاب المسؤولون عن هذه الجرائم.
عدد اليوم
