السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: حكمة القيادة صمام أمان المسيرة الوطنية

4 مايو 2012
أبوظبي (وام) - أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن القيادة الإماراتية استطاعت بما تمتلكه من رشاد وحكمة ووعي أن تقود سفينة الوطن إلى بر الأمان، وتحصنها ضد أي مصادر خطر محتملة في ظل منطقة تموج بأسباب التوتر والاضطراب ومظاهرهما. وتحت عنوان “القيادة صمام أمان المسيرة الوطنية”، قالت إن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أشار خلال لقائه مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق في أبوظبي أمس الأول، إلى ركيزتين أساسيتين من ركائز التنمية والنجاح في أي دولة من الدول أو مجتمع من المجتمعات، ألا وهما القيادة والأمن، حيث جرى الحديث أثناء اللقاء عن أهمية القيادة ودور المغفور له “بإذن الله تعالى” الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تأسيس التجربة الرائدة لدولة الإمارات، وتكوين الإنسان الإماراتي. وأكد سموه أن عاملي الأمن والأمان هما الأولوية الأكثر إلحاحاً عند وضع البنية الأساسية لأي استثمار. وأوضحت النشرة التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.. أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تمثل صمام أمان المسيرة الوطنية بما تمتلكه من رؤية ثاقبة لحاضر الوطن ومستقبله، مشيرة إلى أنها رؤية تجعل الإنسان محور الاهتمام وهدف التنمية وصانعها وتعمل على تمكين المواطن والمواطنة في مجالات العمل الوطني كلها وتعزز التواصل والتفاعل الخلاق والمستمر بين القيادة والمواطنين لتعرف احتياجاتهم وطموحاتهم والاستجابة لها، إضافة إلى حرصها على البنـاء للمستقبـل وللأجيال القادمة كما تبني للحاضر وتقيم علاقات خارجية متوازنة وفاعلة تقوم على الندية والاحترام المتبادل والمصــالح المشتـركة والعمـل من أجل ضمان الأمن والسلام والاستقرار في العالم أجمع. وبينت أن هذه الرؤية المتكاملة ضمنت لدولة الإمارات مكانة متميزة على المستويين الإقليمي والعالمي وفتحت الباب واسعا أمام تحقيق الإنجازات والنجاحات الكبيرة في مجال التنمية الداخلية وصانت الاستقرار الداخلي وحصنت المجتمع الإماراتي في مواجهة مصادر الخطر والاضطراب ومن ثم غدت دولة الإمارات نموذجا ومثالا للأمن والأمان والرضا الشعبي العام وولاء المواطنين للقيادة وانتمائهم العميق لوطنهم، الأمر الذي ينعكس بوضوح ويتجلى تلقائيا في كثير من المناسبات والمواقف. وشددت على إيمان القيادة الحكيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة بأن الاستقرار هو أساس التنمية والقاعدة التي يتم الانطلاق منها إلى الأمام ومن ثم عملت على الدوام وتعمل من أجل ضمان الاستقرار وتعزيزه، موضحة أن ما تتمتع به الدولة من أجواء استقرار سياسية واجتماعية وأمنية يمثل أحد العوامل المحورية الداعمة لتجربتها التنموية؛ لأنه لا يمكن الحديث عن تنمية حقيقية بما تنطوي عليه من استثمار آمن واندماج فاعل وحقيقي في المحيط الخارجي من دون بيئة داخلية سياسية واجتماعية واقتصادية آمنة ومستقرة. وأكدت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي اهتمام دولة الإمارات بتكريس استقرارها الداخلي والمساهمة الفاعلة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحيطين الإقليمي والعالمي أيضا واعتبار ذلك أحد أهم مبادئ سياستها الخارجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©