الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوحدة والشباب.. حوار «متكافئ» في «حلم اللقب»

الوحدة والشباب.. حوار «متكافئ» في «حلم اللقب»
6 مايو 2013 00:05
يبحث فريقا الوحدة والشباب عن البطاقة الثانية المؤهلة للمباراة النهائية لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، في اللقاء الذي يجمعهما باستاد طحنون بن محمد في القطارة، في الساعة السادسة وعشر دقائق مساء اليوم، في مواجهة «مثيرة»، تحمل كل مقومات الندية بين الفريقين، للاستمرار في سباق البحث عن اللقب الكبير، لتحقيق إنجاز تنتظره جماهير الناديين بشغف كبير. ويخوض الوحدة اللقاء تحت قيادة فنية «جديدة قديمة»، بعد عودة مدرب الفريق السابق النمساوي جوزيف هيكسبيرجر خلفاً للمدرب الكرواتي برانكو، والذي تمت إقالته عقب الخسارة من عجمان في الدوري، وهو ما من شأنه أن يحرك «المياه الراكدة» في« قلعة العنابي»، مع تغيير الحالة المعنوية، بحثاً عن النتائج الأفضل، بعد تعدد كبوات الفريق، الذي لم يعد أمامه سوى اللعب على أمل الفوز ببطولة الكأس. ويلعب الشباب المباراة وهو في حالة من الارتياح النفسي والزهو، بالتأهل إلى دور الـ 16 لبطولة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخه، وهو الآن يبحث عن لقب محلي، بعد أن تراجع ترتيبه في الدوري، وخرج من بطولة كأس المحترفين، ولم يعد أمام الفريق وجماهيره، سوى اللعب على لقب الكأس الغالية، وهي المهمة التي تزداد صعوبة في لقاء الليلة أمام «العنابي» في أهم مراحل المنافسة على اللقب. وتبدو المباراة «متكافئة» إلى حد كبير بين فريقين يملكان كل مقومات اللعب على الفوز، خاصة أن مواجهتي الدوري شهدتا فوز كل منهما في مباراة وخسارة الأخرى بفوز الوحدة في الدور الأول 1 - صفر، وفوز الشباب في الدور الثاني 3 - 2، وكلاهما يبحث عن التفوق في لقاء الليلة الذي لا يقبل أن يرضي الطرفين معاً في كل الحالات، حيث لابد من فريق فائز يكمل حلم اللعب على اللقب، وآخر يودع البطولة وينهي موسمه رسمياً، انتظاراً لجولات الدوري الثلاث الأخيرة. ويعلم البرازيلي باكيتا مدرب الشباب أن مهمة فريقه ستكون صعبة، في مواجهة التغييرات الفنية التي حدثت للفريق المنافس، وهو يعتمد دائماً على «الجماعية» في طريقة اللعب رغم وجود العديد من النجوم في صفوف الفريق، في مقدمتهم الثلاثي البرازيلي سياو ولويس هنركي وإيدجار ومعهم الأوزبكي حيدروف ومجموعة اللاعبين المواطنين الذي قدموا مباراة رائعة أمام باختاكور في طشقند تأهلوا من خلالها للدور الثاني في البطولة الآسيوية، وهو ما يزيد مسؤوليتهم في لقاء اليوم. ويلعب هيكسبيرجر بأمل تحقيق التأثير السريع على فريقه، خاصة أنه يعرف قدرات لاعبيه ويعرف قدرات منافسه، وهو يعتمد بدرجة أكبر على قدرات لاعبيه المواطنين بقيادة إسماعيل مطر، وهو يعلم أنه سيواجه أحد أكثر الفرق تنظيماً، وهو يدرك قوة وطموح «الجوارح»، حيث يحتاج ذلك إلى التعامل بحذر شديد مع اللقاء الصعب، حيث تمثل المباراة صعوبة كبيرة للفريقين، وخاصة أن كل منهما قد أصبح كتاباً مفتوحاً أمام الآخر. التدريب الأخير أبوظبي (الاتحاد) ـ وضع الجهاز الفني لفريق الوحدة خطته على ضوء مختلف الاحتمالات، بما فيها الاحتكام إلى ركلات الترجيح، حيث تدرب «العنابي» بشكل منتظم على تسديد الركلات، بجانب العمل التكتيكي الذي شغل الجزء الأكبر من وقت المدرب جوزيف هيكسبيرجر الذي ركز كثيراً على تنظيم الفريق، وتمركز اللاعبين في أماكن الملعب المختلفة. في المقابل، أجرى الشباب تدريبه الأخير في مدينة العين، بعد أن دخل معسكراً مغلقاً لرفع درجة التركيز، واهتم باكيتا بلياقة اللاعبين، من خلال تدريبات خفيفة، اهتمت بالجانب الفني والتكتيكي، ووجه بتقوية أداء الوسط في الربط بين الدفاع والهجوم، وإيقاف خطورة لاعبي الوحدة بعيداً عن مناطق «الجوارح». الغيابات أبوظبي (الاتحاد) ـ يعتبر توفيق عبد الرزاق ومبارك المنصوري الوحيدين خارج حسابات مدرب الوحدة، بسبب الإصابة التي تبعدهما حتى نهاية الموسم الحالي، وباستثناء ذلك تخلو الصفوف من أي نقص، في الوقت الذي تشهد فيه المباراة عودة عدد كبير من مفاتيح اللعب التي غابت عن اللقاء السابق أمام عجمان لظروف الإصابة والإيقاف. من ناحية أخرى، يدخل الشباب مباراة اليوم مكتملة الصفوف، لعدم وجود أي إصابات أو عقوبات، ورغم من الآلام التي اشتكى منها البرازيلي لويز هنريكي في قدمه خلال مباراة باختاكور، إلا أن الجهود الطبية، نجحت في تجهيز اللاعب، وضمان حسن استعداده للمشاركة في لقاء اليوم ضمن التشكيلة الأساسية. برانكو يتوقع مواجهة متكافئة أبوظبي (الاتحاد) ـ تمنى الكرواتي برانكو مدرب الوحدة السابق أن تبتسم المباراة لـ «العنابي» وأن ينجح في الوصول إلى نهائي الكأس، مؤكداً أن مثل هذه المباريات يكون للحماس دور مهم فيها في إشارة إلى أن بعض اللاعبين الذين لم تكتمل جاهزيتهم بعد، بإمكانهم تعويض ذلك بالقتال داخل الملعب. ويرى برانكو أن حظوظ الفريقين متساوية في الفوز، حيث يملك كل منهما الدافع لتحقيق الانتصار، والوجود في المباراة النهائية، مشيراً إلى أن لاعبي الوحدة قادرون على الظهور بشكل متميز، ولديهم الدافع لتحقيق ذلك، حيث تعتبر المسابقة هي الفرصة الأخيرة للإبقاء على الأمل في الخروج من الموسم ببطولة، كما أن ما حققه المنافس في دوري أبطال آسيا بعبوره مرحلة المجموعات يمثل دفعة معنوية لفرقة الشباب التي وصفها بالمتميزة لتحقيق انتصار جديد.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©