يشهد مهرجان كان في 18 مايو الجاري، العرض الأول لفيلم “لا كونكيت” الذي يروي قصة وصول نيكولا ساركوزي إلى سدة الرئاسة الفرنسية ودخوله قصر الإليزيه في العام 2007 ليكسب السلطة ويخسر زوجته سيسيليا.
ومع هذا الفيلم غير المسبوق في السينما الفرنسية، يصبح المشاهد كالشاهد الذي يرى ويسمع كل ما يجري في كواليس الحملة الانتخابية، وما يتعلق بالتفاصيل الحميمة بين الزوجين المتأزمين. ويتضمن الفيلم عدداً من المشاهد لا يتجاوز عددها عشرة مشاهد حقيقية بالكامل وضرورية من أجل نقل المشاهد إلى الرواية الحقيقية.
وقال المخرج الوثائقي المحنك وكاتب السيناريو باتريك روتمان «إنه لإنجاز الفيلم قام بعملية بحث ضخمة، وانه في الإجمال كل شيء مذكور في الفيلم صحيح».