أبدى برنامج الشيخ زايد للإسكان استعداده التام لخدمة ذوي الإعاقات في إنشاء المساكن المناسبة لهم، وإنهاء كل الخدمات والإجراءات المتعلقة بالدوائر المحلية والمكاتب الاستشارية حتى تسليمهم مفتاح المنزل، حسب حسين البشر مدير مكتب الإعلام والاتصال الحكومي.
ونظم البرنامج ملتقى الشركاء الثاني للعام الحالي بمسرح وزارة الأشغال العامة بدبي مساء أول من أمس، ضمن خطة البرنامج للوصول إلى شرائح مختلفة من الجمهور والتي تمثلت بالمستفيدين والمقاولين والاستشاريين وشركاء البرنامج من القطاع الخاص الذين يمثلون مبادرة الدعم والشراكة ضمن برنامج تخفيض تكاليف بناء المساكن.
وحرص أكثر من 700 متعامل على حضور الملتقى، وذلك للاستفادة من المعلومات التي تطرح خلال الملتقى، والذي سلم فيه قرارات المساعدات لأكثر من 650 مستفيداً توزعت قراراتهم على البناء الجديد والاستكمال والإضافة والصيانة.
ويهدف الملتقى إلى توعية المستفيدين من المساعدات السكنية بالطرق الصحيحة لبناء المسكن وبالإجراءات التي يتبعها البرنامج، إضافة إلى تعريفهم بأهم الخدمات التي يطرحها البرنامج في سبيل تخفيض تكاليف البناء وتحقيق الاستقرار السكني للأسرة المواطنة.
وأكد المهندس عبدالله خميس الخديم المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الهندسية والإسكان ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى أن هذا الملتقى استهدف شريحة الحاصلين على المساعدات السكنية، حيث تبين احتياجهم للتوعية بإجراءات البدء بتنفيذ المسكن، إضافة إلى تعريفهم بأهم متطلبات البناء ومراحله الرئيسية سواء في واقع التنفيذ أو كإجراءات لدى البرنامج.
وأشار الخديم إلى أن الملتقى سيتم عقده في أكثر من موقع، وذلك لضمان الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين والجمهور والتأكد من إيصال المعلومات الأساسية لمراحل بناء المسكن والتأكد من اتباع المستفيدين لها، مما يفسح المجال لهم في الاستفادة المثلى من المساعدة السكنية.
وأضاف أن أوراق العمل صممت جاءت لتلبي احتياجات المستفيد من المساعدة السكنية وتلم بكل استفساراته من وقت تسلم قرار المساعدة السكنية مروراً بمرحلة التخطيط والتصميم للمخطط، ثم مرحلة التعاقد وانتهاء بمراحل التنفيذ وإجراءات الدفعات.
وقال الخديم إن البرنامج يسعى دائماً إلى تطوير النظم واللوائح بما يخدم مصلحة المستفيدين من خدمات البرنامج ومن ضمن الإجراءات الجديدة منح 15% مدة إضافية ممن يقومون بالإجراءات التنفيذية لمشاريع البناء وذلك حسب العقد المبرم بين الطرفين للمقاول والمستفيد في مدة البناء المقررة بشرط توفر المبررات الخاصة في ذلك.
وحول توجه البرنامج خلال الفترة الماضية لإنشاء المجمعات السكنية، أكد الخديم أن البرنامج لن يتخلى عن الخدمات الأخرى التي يقدمها للمواطنين من منح وقروض، فالبرنامج يمضي في خدماته على مساريين الأول المساعدات الإسكانية، والآخر إنشاء الوحدات والمجمعات السكنية.
وعلى هامش الملتقى، نظم البرنامج معرضاً للشركات المتعاونة مع البرنامج في تقديم عروض أسعار مخفضة لمواد البناء الرئيسية، حيث قامت هذه الشركات بعرض منتجاتها مع قيمة التخفيض. وتعتبر هذه المبادرة من مبادرات البرنامج التي طرحت في العام الماضي والتي من خلالها استطاع البرنامج أن يحقق قيمة مضافة لمدى المستفيدين من خلال التوفير عليهم من التكلفة الإجمالية للبناء.
وأكد عدد من ممثلي الشركات والقطاع الخاص على تقديم تخفيضات تصل بين 25 إلى 35% من المستفيدين في برنامج الشيخ زايد للإسكان. وقالوا إن هذه الشراكة تعود بالمنفعة على الطرفين.
في نهاية الملتقى، قام البرنامج بتوزيع قرارات المساعدات على المستفيدين. كما كرم البرنامج شركاءه الاستراتيجيين الذين أسهموا في دعم عمل البرنامج وتوصيل رسالته وأهدافه إلى كل شرائح المجتمع وقدموا خدمات مميزة خلال تنفيذ البرنامج لاستراتيجيته الحالية.
عدد اليوم
