مانيلا (رويترز) - قالت وزارة الخارجية في الفلبين أمس الخميس، إن الولايات المتحدة ستزيد تمويلها العسكري للفلبين ثلاثة أمثال تقريبا هذا العام. ويتنامى التوتر بين الفلبين والصين حول جزر متنازع عليها وتعزز واشنطن تحالفها مع مانيلا.
لكن الفلبين عبرت عن قلقها لما وصفته بأنه خفض كبير لحصة الفلبين في التمويل العسكري الأميركي الخارجي رغم الدور الأساسي الذي تلعبه مانيلا في “المحور” العسكري الأميركي في آسيا. وقال وزير الخارجية الفلبيني البرت ديل روزاريو، إن الفلبين كانت تحصل على أكثر من 70 في المئة من الحصة الإجمالية لشرق آسيا في التمويل العسكري الأميركي الخارجي لعام 2006 مقارنة مع 35 في المئة هذا العام.
ووافقت واشنطن على تقديم 30 مليون دولار من التمويل العسكري الأميركي الخارجي هذا العام أي بزيادة عن مبلغ كان مخصصا في البداية لعام 2012 بلغ 15 مليون دولار وبزيادة ايضا عن 11?9 مليون دولار كانت مقررة العام الماضي. ووصل التمويل في عام 2003 إلى 50 مليون دولار بعدما أرسلت واشنطن قوات لمساعدة الفلبين على محاربة متشددين لهم صلات بتنظيم القاعدة.