منير رحومة (دبي) - يرى البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب أن مباراة نصف نهائي الكأس تأتي في توقيت مناسب، وذلك بعد تحقيق إنجاز جديد لـ «فرقة الجوارح»، ببلوغ الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال آسيا، الأمر الذي يجعل اللاعبين يدخلون اللقاء بمعنويات عالية وروح انتصارية، لتأكيد حقيقة مستواهم، ومواصلة مشوارهم الإيجابي.
وأضاف أن فريقه يسعى لاستغلال نشوة الفوز على باختاكور، والنجاح الآسيوي، لمواصلة النجاح على المستوى المحلي، وتعويض خسارة نصف نهائي كأس المحترفين.
وقال باكيتا إن حظوظ فريقه اليوم متساوية مع الوحدة بنسبة 50%، لكل طرف في الوصول إلى المباراة النهائية، على اعتبار أن مباريات الكؤوس لا تخضع إلى توقعات مسبقة، مشيراً إلى أن الفريق الذي يكون مركزاً، وأكثر هدوءاً هو الأقرب لحسم بطاقة التأهل.
وبخصوص أهمية مباراة اليوم في إنقاذ الموسم، وتأثير ذلك في زيادة أهمية الفوز، أشار مدرب «الجوارح» إلى أن الفريقين يستحقان التهنئة لوصولهما إلى الدور نصف النهائي، بناء على جهودهما الكبيرة، خلال الأدوار الماضية، بالإضافة إلى لعبهما الدور نصف نهائي مسابقة كأس المحترفين، وبالتالي فإن لقاء اليوم يشكل حافزاً لكل فريق، من أجل الفوز، وبلوغ المباراة النهائية التي تعتبر عرس الكرة الإماراتية وفرصة مواتية للتويج بلقب مهم.
وعن وضعية نادي الوحدة، بعد إقالة برانكو، والتعاقد مع المدرب السابق هكسبيرجر، ومدى تأثير هذا الوضع الجديد على المباراة، أوضح باكيتا أن الوضع يمكن أن يكون إيجابياً بالنسبة للاعبي «العنابي»، لأن مدربهم يعرف كل صغيرة وكبيرة عنهم، بالإضافة إلى إدراكه لأجواء الكرة الإماراتية، وبالتالي قد يكون حافزاً لتصحيح وضع الفريق.
وأضاف أن تغيير المدرب أمر يحدث لكل الفرق، على الرغم من أن برانكو بذل جهداً واضحاً في تطوير الفريق، والدليل الوصول إلى المربع الذهبي للكأس.
وأشار باكيتا إلى أن سيناريو المباراة، لا يمكن توقعه، ما دفع الجهاز الفني للشباب إلى دراسة نقاط قوة وضعف المنافس، بناء على إمكانيات اللاعبين، وليس على طريقة لعب الفريق، لأن أسلوب أداء الوحدة يبقى غامضاً.
وعن أبرز لاعبي الوحدة الذين يحسب لهم ألف حساب اليوم، أكد مدرب «الأخضر» أن لاعبي «العنابي» يملكون مهارات عالية، وبإمكانهم تقديم أفضل العروض، إلا أن تعويل الفريق على الشباب أثر عليه في الفترة الماضية، نظراً لأهمية أصحاب الخبرة، في تجاوز الفترات الصعبة.
وأضاف أن «فرقة الجوارح» تعمل ألف حساب للوحدة، ولن تنخدع بظروف المنافس، لأن الشباب تذوق طعم الخسارة القاسية أمام فريق الإمارات في المباراة النهائية خلال المواسم الماضية .
وبالنسبة لظروف التجهيز لمباراة اليوم، أشاد باكيتا بالجهد الإداري الكبير الذي يقوم به مسؤولو النادي، لتوفير الدعم المعنوي اللازم، وتحفيز اللاعبين، وزيادة الحماس، مشيراً إلى أن تكاف جميع الأطراف حول الفريق في هذا التوقيت، أمر مهم جداً في دعم اللاعبين، حتى يواصلوا مشوارهم بثبات، ويحققوا المزيد من النجاحات.
ويؤكد باكيتا أن الشباب افتقد الوصول إلى النهائي، لأنه تعود على لعب الأدوار النهائية في كل موسم، على اختلاف المسابقات المحلية، وبالتالي فإن ضياع فرصة لعب نهائي كأس المحترفين، يجب تعويضه بلعب نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، خاصة أن «الأخضر» من أكثر الفرق التي خاضت مباريات نهائية، وتسعى باستمرار للعب الأدوار الأولى، والمنافسة بجدية على الألقاب والبطولات، متمنياً أن يحصد الأخضر بطاقة العبور إلى نهائي الكأس، حتى يكون أفضل إنجاز يحققه الفريق قبل ملاقاة فريق الاستقلال الإيراني ضمن الدور الثاني لدوري أبطال آسيا.
عدد اليوم
