الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكمالي: المباراة أهم التحديات لإنقاذ الموسم الأسوأ لـ «العنابي»

الكمالي: المباراة أهم التحديات لإنقاذ الموسم الأسوأ لـ «العنابي»
5 مايو 2013 22:15
محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ أكد الدولي حمدان الكمالي مدافع الوحدة أن لقاء الشباب في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم يمثل أهم تحدٍ أمامهم كلاعبين هذا الموسم، حتى يحافظ «العنابي» على الأمل قوياً في إنقاذ الموسم، بالوصول إلى نهائي البطولة، والفوز بها حتى تكون نهاية أسوا موسم لـ «العنابي» بشكل متميز وسعيد على جمهور النادي والإدارة . واعترف الكمالي العائد من إصابة أبعدته عن المشاركة مع الفريق لمدة شهرين، بتراجع مستواه منذ خمسة أشهر بسبب إصابة في العضلة الضامة وعضلة البطن، وهو ما قاد للشائعات التي انطلقت بشأن رحيله عن النادي، مشيراً إلى أنه لا أساس من الصحة لكل ما تردد، وأنه يعمل على تقديم أفضل ما عنده للوحدة بشكل عام، وفي مباراة اليوم بصفة، خاصة لأنه سعيد بالعودة للدفاع عن ألوان ناديه من جديد، ويهمه كثيراً أن يقدم مستوى متميزا، لأنه مطالب بذلك، ويعاهد الجمهور بظهور «غير» في المباراة، وأن يهديه الانتصار، بعد صافرة النهاية، كما يرغب بشكل شخصي أن يسهم مع زملائه في إهداء الفوز لعبد الله صالح مدير الفريق الذي وقف معه وسانده كثيراً خلال فترة إصابته. وقال حمدان الكمالي: «الشارع الرياضي بصفة عامة، وجمهور الوحدة على وجه الخصوص، غير راضين عما قدمه الفريق في الفترة السابقة، ونحن كلاعبين نتحمل المسؤولية وسوف نحرص على أن يظهر الوحدة بشكله الحقيقي في هذه المباراة، وبقية لقاءات في الموسم، وبالنسبة لي أو بعض العناصر الأخرى لسنا في كامل جاهزيتنا، بحكم الانقطاع لفترة عن اللعب التنافسي، لكن بالروح والقتال داخل الملعب يمكننا بلوغ المباراة النهائية، وهذا ما تتطلبه مباريات الكؤوس». مباراة صعبة ويرى الكمالي أن لقاء الشباب تكرر كثيراً في بطولة الكأس في السنوات الماضية، وقال: «الشباب منتش بالتأهل إلى دور الـ16 لدوري أبطال آسيا، ونتوقع مباراة صعبة أمامه، خاصة أنه أكثر جاهزية من الوحدة، حيث ظل يقدم مستوى متصاعدا في الفترة الماضية، ودافعه المعنوي كبير، لكن لا توجد مفاجآت في العناصر وكل فريق يعرف جيداً كل كبيرة وصغيرة عن المنافس، ويملك لاعبين متميزين في كل خطوط لعبه، بشكل خاص مهاجمه إيدجار الذي يعتبر من أفضل الأجانب في الدوري، واستطاع أن يصنع الفارق مع فريقه وسوف نعمل على الحد من خطورته في المباراة. وأضاف: «أتوقع مباراة تكتيكية ومغلقة من الفريقين، لأن فتح الملعب ربما يكلف الخروج من البطولة، ولا يمكن التكهن بنتيجتها، لكننا عازمون على القتال من بدايتها، وحتى آخر ثانية فيها، من أجل أن نعبرها بسلام إلى النهائي، لأنني كما ذكرت مطالبون كلاعبين بالدرجة الأولى بأن نقدم الفوز «هدية صلح» إلى جمهورنا الذي ننتظر منه الدعم الكبير في هذه المباراة». مسؤولية اللاعبين وعن التغيير الفني في الفريق، قال الكمالي: «ما حدث في الفترة السابقة نتحمله كلاعبين، ويجب أن لا نلوم المدرب برانكو عليه، كما أن ظروف النقص التي عاشها الوحدة ليست خافية على أحد، وعودة المدرب هيكسبيرجر عامل إيجابي لارتباطه الكبير بالنادي وبالمجموعة الحالية من اللاعبين المواطنين، بحكم أنه دربنا لفترة طويلة وحقق معنا بطولتين «الدوري وكأس السوبر»، وقادنا في بطولة كاس العالم للأندية، والمطلوب منا جميعاً استغلال هذه الظروف الإيجابية، وترجمتها إلى انتصار يعود به «العنابي» إلى الطريق الصحيح الذي يجب أن يكون عليه فريق بحجم وإمكانيات الوحدة. وأشار الكمالي إلى أن عودة لاعبي الصف الأول في المباراة، تمثل دفعة للفريق، بما يملكونه من خبرة في التعامل على مثل هذه المواجهات الصعبة، مشيراً إلى أن الأداء الجماعي، والعمل بإصرار كبير على الفوز، سيكون سلاح فريقه الفعال في اللقاء الذي يتمنى أن تكون السعادة للوحدة محصلته. وتمنى الكمالي أن يكون الجزء المخصص لجمهور نادي الوحدة في مدرجات ستاد طحنون بن محمد في القطارة ممتلئاً، مؤكداً أن المرحلة تتطلب تكاتف كل المحبين خلف الفريق في الفترة المقبلة حتى ينهي الموسم ببطولة تكون «مسك الختام».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©