ليفركوزن (د ب أ)
رغم أنه لم يظهر بأفضل مستوياته خلال الاستعدادات الأخيرة لخوض نهائيات كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا، لا يزال المنتخب الألماني حامل اللقب يحافظ على الوضع الذي اكتسبه منذ فترة طويلة كأحد أخطر الفرق وأبرز المرشحين لمنصة التتويج في أي بطولة يخوضها بغض النظر عن مستواه.
ويأمل المدير الفني يواخيم لوف ولاعبو المنتخب المتوج بلقب كأس العالم الماضية قبل أربعة أعوام في البرازيل، في استعادة المستويات المعهودة للفريق مع بداية مشوار الدفاع عن لقبه في المونديال الروسي المقرر بين 14 يونيو الجاري و15 يوليو.
وقال لوف عقب المباراة التي فاز فيها المنتخب الألماني على نظيره السعودي 2/ 1 في ليفركوزن «سنواصل التطور وعندما تبدأ البطولة، سنكون مستعدين».
وكان لوف قد أجبر خلال الفترة الماضية على التعامل مع غياب لاعبين بارزين بسبب الإصابات أو عدم استعادة اللياقة بعد، لكن الجماهير لم تعد تملأ الاستادات بالشكل المعهود لمتابعة الفريق.
ووجهت الجماهير صافرات استهجان ضد إيلكاي جويندوجان خلال المباراة.
وقال لوف بشأن الهجوم الذي تعرض له جويندوجان «هذا جعلني أشعر بالألم لأن الفريق يرتكز على قاعدة تتمثل في أن كل لاعب به يحظى بالدعم. وعند توجيه عبارات استهجان إلى لاعب فهذا شيء لا أحبه بالتأكيد».
أما أوزيل، الذي غاب عن المباراة بسبب إصابة في الركبة، فلم يدل حتى الآن بتصريحات علنية.
وأبدى سامي خضيرة لاعب يوفنتوس الإيطالي استياءه مما حدث».
كذلك أشار خضيرة إلى عدم رضاه بأداء المنتخب الألماني خلال الشوط الثاني أمام السعودية، وصرح قائلا «في الشوط الثاني فقدنا ملامحنا، كان علينا رفع المستوى استعدادا للبطولة، لدينا إمكانيات كبيرة ونود استعراض ذلك في روسيا».
ويستهل المنتخب الألماني مشوار الدفاع عن لقبه في المونديال بلقاء نظيره المكسيكي في 17 يونيو قبل أن يلتقي السويد وكوريا الجنوبية في مباراتيه الأخريين بالمجموعة السادسة.
وعاد جيروم بواتينج مدافع بايرن ميونيخ إلى الملاعب من جديد عبر مباراة السعودية، كما دخل الحارس الألماني مانويل نوير في أجواء المباريات بشكل أكبر، إثر عودته للملاعب مؤخرا بعد فترة غياب دولية بسبب إصابته بكسر في القدم.
وجرى استبدال نوير بعد 45 دقيقة من بداية المباراة، كما كان متفقا عليه، وقد بات بحال جيد، حسب ما قاله لوف.
عدد اليوم
