اتهمت روسيا أمس الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي وتقويض التعاون الغربي في جهود حل أزمة البرنامج النووي الايراني بعدما فرضت عقوبات على شركات روسية وصينية وفنزويلية بدعوى بيعها أسلحة أو تكنولوجيا حساسة إلى إيران وكوريا الشمالية وسوريا·
وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أصدرته مساء أمس الأول أنها فرضت عقوبات لمدة عامين على 13 فرداً وشركة شركة ''روسوبورونكسبورت'' الروسية الحكومية لتصدير السلاح وشركة ''تشاينا شينشيداي''الصينية و''شركة الصناعات العسكرية'' الفنزويلية بسبب مبيعات مزعومة لأسلحة أو تكنولوجيا حساسة يمكن ان تساعد الدول الثلاث في تطوير أسلحة دمار شامل أو أنظمة صواريخ بعيدة المدى·
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريح صحفي ''إن هذه العقوبات الجديدة استحدثت دون أي سند قانوني دولي على الاطلاق وسنأخذ ذلك في الاعتبار في شؤوننا وفي علاقاتنا مع الولايات المتحدة''· وأضاف ''إذا كان يبدو لشخص ما في واشنطن أنه بهذه الطريقة يمكن للولايات المتحدة أن تجعل روسيا أكثر انصياعا في قبول الطرق الأميركية لحل المشكلة النووية الايرانية، فإنه على خطأ''· وقال متحدث باسم ''روسوبورونكسبورت'' لشبكة تلفزيونية روسية ''إن اجراءات وزارة الخارجية الاميركية حالة من المنافسة المجردة من المبادئ الاخلاقية تمارسها الولايات المتحدة، وإن الشركة عملت بما ينسجم مع كل الاتفاقيات الدولية بشأن الرقابة على الاسلحة''
عدد اليوم
