الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

13% نسبة التوطين في «الاتحاد للطيران»

13% نسبة التوطين في «الاتحاد للطيران»
17 يوليو 2010 22:34
تبلغ نسبة المواطنين الإماراتيين العاملين في الاتحاد للطيران حاليا نحو 13% من بين ثمانية آلاف موظف بالشركة من 120 جنسية، فيما يتوقع أن يرتفع عدد موظفي الشركة بنسبة 6.25% إلى 8500 موظف بنهاية العام الجاري، بحسب جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للشركة، والذي لفت إلى أن 50% من موظفي الشركة من مواطني الدولة والمقيمين فيها. وتواصل شركة الاتحاد للطيران استراتيجيتها لتوطين الوظائف بنجاح كبير وتحرص على تنفيذ توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستقطاب الكفاءات من أبناء الإمارات للعمل في مختلف أقسامها. وقال هوجن أمس: إننا بحاجة الى مزيد من الكفاءات المواطنة من ابناء الإمارات للعمل ضمن أسطول طائرات الشركة، والذي ارتفع في مارس الماضي إلى 54 طائرة تجارية، وملاحقة النمو الكبير في شبكة الاتحاد للطيران التي تقوم في الوقت الحالي بتسيير رحلاتها إلى 63 وجهة في 42 دولة انطلاقاً من قاعدة التشغيل الرئيسة في أبوظبي. وجدد الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران التزام الشركة بتوفير فرص عمل للمواطنين من ابناء الدولة ومنها برنامج الطيار المبتدئ وبرنامج تطوير الهندسة التقنية وبرنامج تطوير المديرين الخريجين. وكشف هوجن أنه منذ إطلاق البرنامج في عام 2007 وظفت الشركة أكثر من 150 متدرباً من مواطني الدولة من بينهم 115 طياراً مبتدئاً و29 من المدراء الخريجين الذين يتوزعون في كل أنحاء الشركة. أكاديمية الاتحاد وبدأت الاتحاد للطيران خلال العام الجاري بتنظيم دورات تدريبية للغة الإنجليزية تستمر على مدار 10 أشهر لدفعة تضم 28 من مواطني الدولة من مختلف أقسام الشركة يشرف عليها المجلس الثقافي البريطاني حيث تعقد الدورات في مركز التدريب المتخصص «أكاديمية الاتحاد» التابع للاتحاد للطيران. وحول الفصول الدراسية في الأكاديمية قال هوجن ان هناك أكثر من 36 فصلا بالإضافة إلى غرف التدريب من خلال أجهزة الكمبيوتر، موضحا ان أجهزة المحاكاة تشتمل على جهاز محاكاة كامل للطائرة من طراز “بوينج 777 300 إي آر” وجهاز محاكاة كامل للطائرة من طراز “إيرباص أيه200 320 “ وجهازي محاكاة كاملين للطائرة من طراز “إيرباص أيه 340 330” وجهاز للتدريب على إخلاء المقصورة في حالات الطوارئ بحركة كاملة “سيت” وحمام سباحة. وفيما يتعلق بالدورات التدريبية قال هوجن إنها مكثفة وناجحة وتعتمد على الأجهزة المتخصصة بمحاكاة للتدريب على الحرائق وتدريب لخدمة المقصورة وتدريب سنوي فيما يتعلق بالإسعافات الأولية وإدارة موارد الطاقم. الضيافة وأضاف هوجن “تسعى الشركة جاهدة إلى إظهار أفضل أوجه الضيافة العربية حيث الثقافة والرعاية والضيافة العربية الأصيلة والكرم بالإضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي كحلقة وصل ومركز للضيافة بين الشرق والغرب”. وقال إن “هلا أبوظبي” التي أطلقت خدماتها في شهر فبراير من العام 2010 تعتبر شركة متخصصة في مجال إدارة الوجهات الداخلية في الاتحاد للطيران وتوفر للزوار الذين يقصدون أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة سلسلة واسعة من الأنشطة التجارية والعروض الترفيهية التي لا نظير لها. وقامت الاتحاد للطيران في الآونة الأخيرة بتحديث درجتي رجال الأعمال والدرجة السياحية في عدد من طائراتها ومن المتوقع أن يكون الجناح الجديد للدرجة الأولى متوافرا في 14 طائرة تابعة للشركة مع نهاية العام الجاري و17 مع نهاية العام القبل. وكانت الشركة قد أعلنت عن أكبر طلبية لشراء الطائرات في تاريخ الطيران التجاري في معرض فارنبورو الجوي الدولي في العام 2008 حين تقدمت بطلب لشراء 205 طائرات تضم 100 طلبية مؤكدة و55 اختيارية و50 من حقوق الشراء. كما تلتزم الاتحاد للطيران بشكل كامل بإدارة أعمالها بطريقة تضمن معالجتها لتأثيراتها على البيئة بمسؤولية تامة.. ومن خلال تبني سياستها البيئية وشراكتها مع مبادرة مصدر لطاقة المستقبل وأسطولها الجديد الذي يتمتع بالكفاءة العالية في استهلاك الطاقة فإن الشركة تركز على التمسك بمبادئ خفض استهلاك الوقود وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©