الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

سمات الشاعر المبدع والقصيدة الجميلة

سمات الشاعر المبدع والقصيدة الجميلة
10 يونيو 2018 21:23
محمد عبدالسميع (الشارقة) عقد مجلس الشعراء الرمضاني الذي ينظمه مركز الشارقة للشعر الشعبي بدائرة الثقافة بالشارقة أمس الأول، جلسته الرابعة والأخيرة في بيت حمد شامس المزروعي بالشارقة، استعرض فيها مواصفات الشاعر المبدع ومعايير القصيدة الجميلة. تخللت الجلسة بعض القراءات الشعرية، بمشاركة الشعراء: حمد شامس المزروعي، أحمد المناعي، عبيد خصيف الكعبي، علي مطر المزروعي. وأدار الجلسة الشاعر الإعلامي خالد الظنحاني، الذي أشار إلى أن للشاعر مكانة مؤثرة وفاعلة في حياتنا الاجتماعية والثقافية والسياسية وأيضاً الاقتصادية. والقصيدة الجميلة هي القصيدة المتجددة التي تحمل في مضمونها قوة تقاوم الزمن وتستمر على امتداده. من جانبه أشار حمد المزروعي إلى أن القصيدة الرديئة تفتقر إلى المقومات الشعرية، فهي لا تعبر عن تجربة ولا تمتلك الحس الفني الذي يزودها بالدفء والحرارة. فالشعر هو نتيجة موهبة في الأول والأخير إلى جانب اللغة والوزن والقافية والخيال والاطلاع، وهي كلها أدوات تمكن الشاعر من اختيار وكتابة الأفكار والعبارات بأسلوب سلس؛ وتحويل مرارة العدم إلى سعادة، والبؤس إلى مكرمة. ورأى بن خصيف أن سمة الشعراء المبدعين المؤثرين تتمثل في قوة حضور نصوصهم بلغتها المتفرّدة، وبكونها مُلهمة وتغري المتلقي بحفظها والاستشهاد بها، وقدرتها على التأثير في تجارب الشعراء الآخرين. أيضاً تتمثل قوة نصوصهم في الأصالة التي هي الابتكار والإضافة، والحس الإبداعيّ. وقال علي مطر المزروعي: هناك الكثير من القصائد الجميلة التي تركت بصمتها في الساحة الشعرية، وحازت على رضا وإعجاب المتذوقين والمحبين للشّعر. ويرجع جمالها إلى ما تحتويه من أفكار راقية، وما تمثله من القيم الأصيلة والهوية العربية.. وهذه القصائد الجميلة تتميز بالكلمة الجزلة والبوح الصادق والإحساس الرقيق والأسلوب المشوّق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©