أحمد النجار(دبي)
مبادرات رمضانية عنوانها الخير والعطاء، يقودها أطفال متطوعون من مختلف إمارات الدولة، احتوتهم جمعية مواليف الإماراتية التطوعية ضمن فعاليات النور الرمضاني الخامس، لتتيح الفرصة أمام أكبر عدد من فئات المجتمع بالمشاركة في الأنشطة والمبادرات الرمضانية للجمعية، حيث تنوعت البرامج الخيرية، وشملت فقرات على المواقع التواصل الاجتماعي شارك بها أطفال وناشئة مع أولياء الأمور في تقديمها.
ومن هذه البرامج أنامل رمضانية التي اختصت بالمطبخ والنصائح اليومية عبر مقاطع فيديو، إلى جانب «فنر المعرفة» للمسابقات، وكريكاتير مع شهد الحمادي الذي يتم عرضه بعد الإفطار مباشرة، لا تقتصر البرامج المنزلية على تسليط الضوء لمواهب الأطفال والناشئة فقد أتاحت الفرصة كذلك للراغبين بالعمل التطوعي من خلال المنزل، حيث شاركه فيها متطوعون من إمارة أبوظبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة ومدينة العين ومنطقة مصفوت في إعداد وتنفيذ «مبادرة مسك»، التي تستهدف تعطير المساجد القريبة من منازلهم وتوفير الطاولة طبق الخير بمساهمة من أهل الحي السكني، فقد انقسم العمل على مجموعتين الأولى من خلال المنزل تجهيز الاحتياجات والتواصل مع إدارة الجمعية للتنسيق والمتابعة المستمرة، والمجموعة الثانية تتواجد يومياً بالمسجد قبل صلاة التراويح لترتيب وتعطير المسجد وتجهيز طاولة طبق الخير استعداد لاستقبال المصلين.
وكانت «مواليف التطوعية» قد أطلقت مسبقاً، مبادرات مئوية زايد ويوم زايد للعمل الإنساني، تحت إشراف كل من أفراح جوهر وشهد الحمادي، بالتعاون مع بعض الأسر بإمارة الشارقة وعجمان، فمن هذه المبادرات «إفطار صائم لـ 100 شخص، وتجهيز كسوة العيد لـ 100 عامل، وتكريم 100أمام مسجد وتكريم 100 من العمالة المنزلية، وتوزيع وجبات الإفطار والسحور، كما قامت شهد الحمادي مع ابنتها في فيصل بتوزيع 100 سبحة إلكترونية على طالبات مدرسة الشارقة النموذجية .وقالت موزة الشويهي رئيس مجلس إدارة جمعية مواليف التطوعية، إن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الجمعية تستهدف جميع الفئات العمرية، كما حرصت على أن يتم تقديم العمل التطوعي من الفرد نفسه بإشراف تام من إدارة الجمعية، وهذا يأتي من مبدأ نشر الثقافة والتوعية التطوعية الصحيحة، التي ترتكز على مبدأ العطاء الذاتي، وليس المساعدة فقط في أعمال قائمة وجاهزة بكل التفاصيل من قبل الجهات.
وأشاد سعيد آل علي نائب رئيس مجلس الإدارة، بدور المتطوعين المميز في هذا العام خاصة من الأطفال، وذلك من خلال إشرافه ومتابعته المستمرة على سير العمل من بدء وضع الخطة للأنشطة الرمضانية حتى التنفيذ الفعلي.
عدد اليوم
