سعيد ياسين(الاتحاد)
سعد إبراهيم.. من أهم مطربي السعودية، ويعد أول سعودي يغني في إذاعة الرياض، وكان من أوائل الفنانين الذين شاركوا خارجياً، سواء في قرطاج والأردن أو سويسرا، ولقب بـ «فتى الجزيرة».
ولد عام 1941، وجاءت بدايته مع زملائه من الرعيل الأول، ومنهم أبوسعود الحمادي وابن نصار وعبدالله بن السلوم، حيث كانوا يجتمعون سوياً ويعزفون ويلحنون ويبدعون، واستمروا هكذا حتى عين العام 1960 في وظيفة حكومية، وانتقل إلى جدة خلال الصيف، وكانت إذاعة جدة تسمى وقتها «مديرية الإذاعة»، وسمع عن مسرح الإذاعة، وكان يغني فيه طلال مداح وفوزي محسون، واشترك بأغنية «يا غايتي يا مرادي»، ونجحت الأغنية نجاحاً كبيراً، وفرض أسلوبه الجديد في ذلك الوقت ليزاحم طلال ومحسون وطارق عبدالحكيم وغيرهم في الغناء الطربي.
وشارك في حفلات الإذاعة بجدة والحفلات الخاصة في مدن الحجاز، إلى أن ساهم في إنشاء مسرح التلفزيون والإذاعة بالرياض، وقدم العديد من المواهب الشابة، واستمر مشواره لأكثر من خمسين عاماً، وقدم أكثر من ستين عملاً لصالح التلفزيون السعودي، إضافة لأغنيات لم يتم حفظها، كما قدم مجموعة من «الأوبريتات» الوطنية، وكان له الأولوية في غناء قصائد الأمير خالد الفيصل، كما في «أجل لولاك والله ما بكينا»، والأمير بدر بن عبدالمحسن «يا حلوتي والله لو تجرحيني» وغيرهما من المبدعين.
وكان أول من غنى لدايم السيف وبدر بن عبدالمحسن، وكرمته وزارة الثقافة والإعلام في مهرجان الخليج في البحرين 2001، ولحن لنفسه العديد من الأغنيات، منها «ارسل سلامي» و«يا غايتي يا مرادي» و«يا ناعم العود أنا شاكي هواك» و«قبل ما تغدر بحبك» و«جسمي نحل» و«يا هاجري ليه الزعل» و«فوق الرمال الحمر» و«أجل لولاك» و«مقدر أمشي» و«يوم الربوع» و«يا جاهل الحب» و«الساعة أربع» و«طوف بالطايف» و«خذيني» و«درب الأمل» و«شمس الأشواق» و«غيبي عني» و«يا دار» و«ليلي ونهاري».
كما قدم العديد من الألحان لمطربين آخرين، منهم هند الصغيرة «يا ما ويا ما» و«لا ترميني» العام 1964، وذكرى «يا هاجري» و«البارحة يومي تذكرت»، وعتاب «ليتني ماجيت شعبان الحوية»، وعبدالعزيز عبدالله «كثير يا قلبي حبينا» و«عشقت الليل» و«حيرة وألم وعذاب»، كما قدم أوبريتاً وطنياً لمجموعة من المطربين تقدمهم طلال مداح، وغنى محمد عبده له العديد من الألحان سواء في حفلات أو جلسات خاصة، ومنها «أجل لولاك» و«أرسل سلامي»، وتوفي في 13 ديسمبر 2006.
عدد اليوم
