قتيلان و13 جريحاً باعتداءات في العراق

قتل شخصان وأصيب 13 آخرون في تفجيرات وهجمات مسلحة في صلاح الدين وبغداد ونينوى. فيما كشف مسؤول عراقي أمس أنه تم اعتقال الرجل الثاني لتنظيم “القاعدة” المتورط بقتل واغتيال أكثر من 50 شخصاً، وذلك في مدينة بعقوبة بمحافظة ديالى. وقال أحمد الزركوشي مدير ناحية السعدية شمال شرق بعقوبة في تصريح “إن قواتا تابعة للجيش العراقي نفذت عملية عسكرية استهدفت معقلا لتنظيم القاعدة في ناحية السعدية أسفرت عن اعتقال زعيم التنظيم (زيد حميد علي) وهو أبرز قيادات القاعدة في المحافظة. وكانت القوات العراقية اعتقلت أمس 11 مطلوباً في عمليات دهم وتفتيش نفذت في مناطق متفرقة من ديالى. وقال مصدر أمني إن الشرطة شنت فجر أمس سلسلة عمليات أمنية لملاحقة المطلوبين من الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال قضائية. وأضاف أن العدد الكلي للذين سلموا أنفسهم من المطلوبين للأجهزة الأمنية بلغ 106 مطلوبين منذ مطلع مايو الماضي فيما تم إطلاق سراح 45 منهم لعدم ثبوت التهم الموجه ضدهم. من جهة أخرى لقي شخصان مصرعهما وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة لاصقة بسيارتهم في قضاء طوزخورماتو بمحافظة صلاح الدين . وأوضح أن الانفجار حدث مباشرة بعد أن استقل الصائغ وأولاده الأربعة السيارة أمام منزلهم، مما أسفر عن مقتل اثنين من أبنائه وإصابة الصائغ وابنيه الآخرين بجروح وتدمير السيارة وإلحاق إضرار بالمنزل. كما أصيب خمسة مدنيين بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدفت صهريجاً لنقل لمشتقات النفطية وسط قضاء بيجي شمال تكريت بصلاح الدين. وأضاف أن الانفجار أسفر عن إصابة خمسة مدنيين كانوا قرب مكان الإنفجار بالإضافة إلى تدمير الصهريج. وفي بغداد قال مصدر في وزارة الداخلية إن قذيفتي مورتر سقطتها في المنطقة الخضراء شديدة التحصين التي تضم مباني الحكومة العراقية والبعثات الدبلوماسية، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع أضرار. وفي محافظة نينوى أفادت الشرطة أن قنبلة مزروعة على الطريق انفجرت قرب دورية للجيش العراقي مما أسفر عن إصابة جنديين ومدني شمال الموصل . كما ذكرت الشرطة أن قنبلة على الطريق انفجرت مستهدفة دورية للجيش العراقي في تلعفر غرب الموصل مما أسفر عن اصابة 3 من أفراد الجيش. وقال مصدر عسكري إن العبوة كانت موضوعة في سيارة وانفجرت لدى مرور دورية للجيش العراقي. وأضاف أن القوات الأمنية نفذت حملة تفتيش واسعة في القرى القريبة من مكان الحادث بحثاً عن منفذي العملية. إلى ذلك سلمت الفرقة الأميركية في جنوب العراق مركز دعم الأرتال (سكانيا) إلى الحكومة العراقية كجزء من الانسحاب الأميركي في محافظة بابل. ويعد هذا المركز ثاني أكبر قاعدة أميركية في بابل حيث تضم مايقارب 1300 من عناصر الجيش والمتعاقدين.