محمد حامد (دبي)
عاد إيريك أبيدال نجم الباسا السابق إلى الحديث عن محنته المرضية، حينما اكتشف إصابته بورم سرطاني في الكبد، لتتم إزالته، ولكنه وفقاً للآراء الطبية كان في حاجة إلى الخضوع لجراحة زراعة كبد فيما بعد، وأجرى أبيدال تلك الجراحة في مارس عام 2012 ليتعافى ويعود للملاعب من جديد. وتحدث أبيدال عن الفترة الصعبة التي واجهها، كاشفاً عن العديد من المواقف الإنسانية، التي لن تبرح ذاكرته أو قلبه، فقال لصحيفة «دايلي ميل»: «داني ألفيش رفيق دربي في برشلونة، عرض علي التبرع بجزء من كبده لكي ينقذ حياتي، ولكنني رفضت هذا الأمر، لقد كان جاداً في عرضه، لم أوافق لأن لديه عائلة ومستقبلاً كروياً، فهذه الجراحة لم تكن مأمونة العواقب». وكان ابن العم جيرارد هو المتبرع لأبيدال، والذي قال عنه النجم الفرنسي إنه مدين له بحياته. ويستعيد أبيدال ذكريات الفترة العصيبة فيقول: «طلبت من اللاعبين ومن الجميع عدم القدوم إلى المستشفى الذي مكثت فيه أكثر من 40 يوماً، أو إلى منزلي، لقد بقيت عدة أشهر لا أقوى على الحركة، لم أكن أرغب أن يشاهدني أحد في هذه الحالة». وعن الدروس المستفادة قال أبيدال: «لقد أصبحت إنساناً مختلفاً كلياً، حياتي تغيرت بصورة جذرية بعد التعافي من تلك المحنة المرضية، أشعر بأنني أفضل حالاً، لقد تغيرت نظرتي إلى الحياة والأولويات التي يجب أن نحرص عليها، زوجتي وبناتي أولاً، وكذلك الأصدقاء، وعقب الاعتزال أحرص على السفر والاستمتاع بكل ثانية في حياتي».
عدد اليوم
