نحمد الله عز وجل أن منّ علينا بقيادة رشيدة، نحبها وتحبنا، قريبة منا، تشاركنا أفراحنا وأحزاننا، وتقضي حوائجنا وتتفقد أحوالنا وشؤون حياتنا. حقيقة نحن محظوظون بوطن قائده خليفة، رسالة من أسعد شعب لأكرم قائد، القلم يجف أمام كتابة عبارات الشكر والتقدير، كلمات الثناء لا توفيك حقك، شكراً لك على عطائك، لم تبخل يوماً بجهد ووقت ومال وخدمات ومساعدات، بسببها أصبح شعب الإمارات أسعد شعب. إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بصرف راتب شهر أساسي إضافي للموظفين والمتقاعدين بمناسبة «مئوية زايد» ونحن نحتفي بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لقيت امتنان وعرفان الصغير والكبير والموظف والمتقاعد، إنها ليست غريبة على قيادتنا الرشيدة التي تعمل دائماً على إسعاد المواطنين وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم وأسرهم. إن سموه تربى على يد والده الشيخ زايد رحمه الله، مؤسس وباني نهضة دولتنا، فكان رحمه الله بحراً في الكرم، ونموذجاً فريداً في العطاء والإنسانية، إننا نعيش وسط قيادة حكيمة تحرص دائماً على مصلحة المواطن والمقيم، وتوفر له الحياة الكريمة، فمشاعر الشكر والامتنان لا توصف.
تسعى القيادة الرشيدة ليلاً ونهاراً، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتحقيق تطلعات وأحلام الشعب الإماراتي، حتى يبقى هذا الشعب من أسعد شعوب العالم، وتوفير الحياة الكريمة والعيش بأمان واستقرار وطمأنينة، وكل هذا يعتبر هو الغاية الكبرى التي تسعى القيادة الكريمة لتحقيقها باستمرار. وقد أكد هذا المعنى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في قوله إن «العطاء قيمة عظيمة رسخها زايد لتصبح نهجاً أصيلاً متفرداً تمتاز به الإمارات».
ولهذا فقد سخَّرت الدولة جميع إمكانياتها، والتي تتمثل في العطاء بأشكاله المعنوية والمادية لشعب الإمارات، والأمة العربية والإسلامية، وهذا هو سر المكانة والمنزلة العالمية التي تحظى بها دولة الإمارات، وقائدها الشيخ خليفة في قلوب أبناء الوطن العربي والإسلامي، والعالم بأسره.
إن جهود صاحب السمو الشيخ خليفة ستستمر في العطاء لتحقيق السعادة والرفاهية لأبناء الوطن، ولنشر قيم التسامح والسلام ومد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين ومؤازرتهم في المحن والشدائد.
أسأل الله العظيم أن يحفظ حاكمنا وولي أمرنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يكتب له الأجر على كل خير قدمة لشعب الإمارات ولأمته العربية والإسلامية وللعالم أجمع.
د. محمد الحوسني
عدد اليوم
