قتل 5 جنود أجانب، بينهم 3 بريطانيين وأميركيان، في هجمات بقنبلة تحمل بصمات متمردي طالبان، فيما قتل جندي بريطاني آخر في حادث سير، حسبما أعلنت السلطات البريطانية وحلف شمال الأطلسي أمس. وفي هذه، ذكرت إيساف أنها قتلت عشرات المتمردين وأسرت أكثر من مئة في 40 عملية نفذتها بين 9 و16 يوليو في مناطق أفغانية عدة دون أن تضيف تفاصيل.
وقالت قوة إيساف ووزارة الدفاع البريطانية إن جندياً بريطانياً وآخر أميركياً قتلا بحادثين منفصلين أمس فيما قتل الجنديان الآخران أمس الأول. وقال المتحدث باسم إيساف إن الجنود الأربعة قتلوا بانفجار عبوات يدوية الصنع. وقتل جندي آخر لم تحدد جنسيته بهجوم منفصل أمس.
كذلك، قتل جندي بريطاني في حادث سير خلال عملية أمنية في ولاية هلمند. ويـبدو أن الحـادث لا صلة له بالمتمردين.
وقتل جندي كان ينتمي إلى الوحدة 40 في كوماندوز البحرية الملكية مساء أمس الأول بانفجار عندما كان يقوم بدورية راجلة مع أميركيين وأفغان في اقليم سنجين في هلمند.
من جهة أخرى، قتل أحد عناصر وحدة “رويال دراجون جاردز” صباح أمس بانفجار في منطقة نهر السراج في هلمند. وبذلك يرتفع الى 321 عدد القتلى من الجنود البريطانيين والمدنيين في أفغانستان منذ نهاية 2001.
وقتل ثلثهم تقريباً في منطقة سنجين التي أعلنت القوات البريطانية أنها ستنسحب منها بحلول نهاية السنة ليتولاها الأميركيون.
وأكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في 25 يونيو أنه يرغب في انسحاب قواته في غضون 5 سنوات دون تحديد جدول زمني. وقال المتحدث باسم قوة ايساف أن أحد الجنديين الأميركيين قضى في جنوب البلاد والآخر في شرقها.
وشارك عسكريون أميركيون في هجوم كبير في ولاية كونار الشرقية بالتعاون مع القوات الأفغانية ضد المتمردين المتمركزين قرب الحدود الباكستانية.
18 قتيلاً بهجوم على قافلة مسافرين في باكستان ومصرع 18 متشدداً
باراتشينار ، باكستان(وكالات) - قتل 18 شخصا بينهم امرأتان بكمين نصبه متمردون لقافلة مركبات مدنية ترافقها قوات الأمن في منطقة قبلية في باكستان على الحدود الأفغانية أمس. فيما قتلت الطائرات المقاتلة الباكستانية 18 متشددا في هجمات على ما يشتبه أنها مخابئ في إقليم أوراكزاي. وقال شهود عيان إن المتشددين فتحوا النار على المركبات المدنية بالقافلة أثناء توجهها إلى مدينة بيشاور الرئيسية في شمال غرب باكستان من باراتشينار البلدة الرئيسية في منطقة كورام التي يهيمن عليها البشتون حيث قتل الجيش نحو مئة متشدد في عمليات خلال الشهور القليلة المنصرمة. وقال جامشيد توري الذي أصيب في الهجوم أيضا “هاجم متشددون المركبتين الأخيرتين في القافلة بأسلحة آلية قرب قرية تشار خيل فقتلوا 18 شخصا”. وقال مسؤولون في الإدارة المحلية وفي أجهزة المخابرات إن القتلى من الشيعة. وأضافوا أن الحصيلة قد ترتفع وأن المهاجمين تمكنوا من الهرب. وأكد الزعيم القبلي مصرات بانجاش عدد القتلى وقال إن امرأتين لقيتا حتفهما. وكان مسلحون محليون يصاحبون القافلة. وكثيرا ما يكون الطريق الذي يربط كورام ببيشاور مغلقا بسبب عمليات المتشددين والجيش مما يضطر الناس إلى سلوك طريق غير مباشر عبر أفغانستان للسفر إلى إقليم “خيبر بختون خوا” وعاصمته بيشاور. لكن هذا الطريق غير آمن. فقد قتل ما لا يقل عن 11 شخصا في هجوم مماثل الأسبوع الماضي عندما هوجمت حافلة للركاب متجهة إلى بيشاور داخل أفغانستان.
وفي مكان آخر قال أمنيون إن الطائرات المقاتلة قتلت 18 متشددا في هجمات على ما يشتبه في أنها مخابئ في إقليم أوراكزاي أمس السبت. وفي حادث منفصل قالت الشرطة إن انفجارين صغيرين تسببا في إصابة أربعة أشخاص في مدينة لاهور شرق باكستان. ولم يتبين بعد السبب في هذين الانفجارين.
عدد اليوم
