تحتفل الأمم المتحدة غداً لأول مرة باليوم الدولي لنيلسون مانديلا تكريماً لمساهمة رئيس جنوب أفريقيا السابق في المعركة من أجل السلام والحرية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن أشد ما أسره في شخصية مانديلا عندما التقى به هو تواضعه موضحاً أن مانديلا يفضل الحديث عن الآخرين وعما فعلوه في النضال من أجل حقوق الإنسان وكرامته.
وأشار إلى أن تضحيات نيلسون مانديلا لم تكن خدمة لشعبه في جنوب أفريقيا فقط بل إنها جعلت العالم مكاناً أفضل لجميع الشعوب في كل مكان. وكانت الجمعية العامة قررت في نوفمبر 2009 إعلان الثامن عشر من يوليو «اليوم الدولي لنيلسون مانديلا» للاحتفال بالتزامه في نشر حقوق الإنسان والمصالحة والعلاقات بين الأعراق المختلفة. وقال رئيس الجمعية العامة علي التريكي إن الاحتفال باليوم يجب أن يكون تذكرة للمجتمع الدولي بضرورة المساواة الاجتماعية والعدالة والبحث عن السلام عبر الحوار.
من جهة أخرى، دعا مون المجتمع الدولي إلى ضرورة نشر مفهوم الأمن البشري.. موضحاً أن التحديات التي تواجه عالم اليوم تهدد حياة الملايين وتقوض من جهود التنمية. وأكد مون في رسالة وجهها عبر الفيديو إلى منتدى حول الأمن البشري في طوكيو أن كل شخص لديه الحق في التمتع بالحرية من الخوف والعوز والحرية في العيش بكرامة.. مضيفاً أن هذه التطلعات تشكل أساس الأمن البشري. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أننا نعيش في عالم مترابط أكثر من أي وقت مضى، حيث تتخطى الأزمات الحدود وتهدد حياة ومعيشة الملايين من الناس مما يزيد من انعدام الأمن البشري ويقوض من التقدم باتجاه تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية».
عدد اليوم
