الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

60 محمية برية وبحرية وجبلية في الإمارات

60 محمية برية وبحرية وجبلية في الإمارات
17 يوليو 2010 23:33
أعلنت وزارة البيئة والمياه، أن يوم البيئة الوطني الرابع عشر للعام القادم 2011، يقام تحت شعار “الصحراء تنبض بالحياة”، انطلاقاً من أهمية الصحراء في المحافظة على مختلف أنواع البيئات في دولة الإمارات. وقالت مريم الشناصي، مدير عام الوزارة بالوكالة في تصريح خاص لـ”الاتحاد”، “تشكل الصحراء ما يزيد على 80 % من مساحة الدولة وتشتمل الدولة على أكثر من 60 محمية معلنة وغير معلنة منها البرية والبحرية والجبلية”. وأشارت الشناصي، إلى أنه تم عقد لقاء مؤخراً بديوان الوزارة في دبي بمشاركة مديري إدارات الوزارة لمناقشة تفاصيل وبرامج الاحتفال والبرامج التي سيتم تنظيمها. ولفتت إلى أنه تمت مخاطبة الهيئات والمؤسسات البيئة المحلية والبلديات لترشح ممثلين عنها ليكونوا أعضاء في اللجنة الوطنية للاحتفال. وتتضمن البرامج التي ستنفذ في الاحتفال إقامة المؤتمر الإقليمي للتنوع البيولوجي وكرنفالاً احتفالياً إضافة إلى إصدارات عن الطبيعة الصحراوية، كما ستقوم الوزارة بإصدار فيلم كرتوني تثقيفي للتوعية بأهمية المحافظة على البيئة الصحراوية مع التركيز على أهمية مفهوم الصحراء الذي يختلف عن التصحر، وفقاً للشناصي. وذكرت الدكتورة الشناصي، أن الفعاليات ستشمل إعداد ووضع معايير لتنظيم عملية التخييم في البيئة الصحراوية بهدف المحافظة على ثرواتها وطبيعتها وعدم العبث بها والاستفادة من فترة التخييم بما يحافظ على البيئة الصحراوية لا ما يستنزفها، وستكون الحملة موجهة لمرتادي المناطق البرية والتركيز على الممارسات الصحيحة أثناء التخييم. وأشارت إلى إعداد الكتيبات والمطويات وإصدار قصة للأطفال توضح البيئة الصحراوية، “كما سيتم الإعلان عن مجموعة من الزيارات الميدانية لطلبة المدارس إلى المناطق الصحراوية، تكون على هيئة جولات سياحية برية سفاري في ربوع الدولة”. ومن بين الفعاليات، عقد سلسلة من الاجتماعات بوزارة البيئة والمياه لمناقشة عدد من المقترحات الأخرى التي يجري التباحث حولها لتعكس الشعار الذي اتخذ وهو “الصحراء تنبض بالحياة”. وقالت مدير عام الوزارة بالوكالة، إن “اهتمام القيادة بالبيئة الطبيعية وتنميتها تنمية مستدامة يمثل قدوة لكافة أبناء الوطن بضرورة المحافظة على الثروات الطبيعية لأنها رأس المال الطبيعي والادخار الحقيقي واستمرار الرفاهية، والصحة، وتدرك القيادة هذا الدور الهام للبيئة ولذلك أولتها الحكومة مكانة قصوى”. وأضافت الشناصي أن “البيئة الصحراوية تعد البيئة الأكبر في الدولة، وتمثل كغيرها من البيئات، جزءاً مهماً من تراثنا وتاريخنا، وتسعى الوزارة إلى الارتقاء بمستوى الوعي البيئي في الدولة وتطوير الشراكات مع مختلف شرائح المجتمع لتطوير مسيرة العمل البيئي”. وأكدت أن للصحراء أهمية اقتصادية وسياحية واجتماعية، تكمن في أنها مصدر للحياة والانتعاش الاقتصادي، إذا ما أحسن الإنسان الاستفادة منها بالشكل الأمثل وأدار مواردها بشكل مستدام. وأشارت الشناصي، إلى أن دولة الإمارات أولت الاهتمام الكبير لهذه البيئة ووفرت لها فضاء تنموياً واسعاً استغلته الدولة أحسن استغلال، من خلال سياسة توظيف البيئة الصحراوية في تأسيس وتطوير السياحة البيئية المستدامة. وذكرت أن هذه البيئة تمثل بنقائها وصفائها منطقة جذب سياحي مهمة من خلال المشاريع السياحية المهمة التي أقيمت في قلب الصحراء وحظيت باهتمام بالغ من قبل عدد كبير من المواطنين والمقيمين والسائحين. وأفادت أن يوم البيئة الوطني والذي تحتفل به الدولة في الرابع من فبراير من كل عام هو مناسبة سنوية هامة، يلقى فيها الضوء على واحدة من القضايا البيئية المهمة في دولة الإمارات، وتكثف فيها الجهود للتوعية بالتأثيرات السلبية لتلك القضية، والتعريف بالجهود التي تبذلها الجهات المعنية في الدولة في مواجهة تلك القضية بصفة خاصة، وفي حماية البيئة وتنميتها بصفة عامة. ودعت الشناصي، المجتمع بكل أفراده وفئاته إلى اغتنام هذه المناسبة والمساهمة الجادة والفاعلة في مسؤولية حماية الموارد الطبيعية والبيئة من أجل جيل الحاضر وأجيال المستقبل، مشددة على أهمية أن تكون هذه المساهمة ترجمة حقيقية وصادقة لشعار وزارة البيئة والمياه “بيئتي مسؤوليتي الوطنية”. وتطرقت الشناصي إلى أهمية الصحراء لاحتوائها على مجموعة من الكائنات سواء أكانت حيوانية آو نباتية أو مجهرية متكيفة مع الطبيعة بما يتلاءم مع ظروفها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©