الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

7 مصورات يشهدن امتزاج الحياة الفطرية بالرقمية في «عيون إماراتية»

7 مصورات يشهدن امتزاج الحياة الفطرية بالرقمية في «عيون إماراتية»
5 مايو 2012
هناء الحمادي (أبوظبي) - يسلط معرض التصوير الفوتوغرافي «بعيون إماراتية»، الذي أقيم مؤخرا في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، الضوء على سبع فنانات إماراتيات حاولن إيصال رسالة تؤكد وجود فن تصويري يحتاج إلى الدعم والتشجيع عبر عدسات الكاميرا التي تسجل اللحظة، وتوثقها فنياً وتضعها في سياق الزمن. في هذا الصدد، أشار عبدالإله عبد القادر، المدير التنفيذي لمؤسسة العويس، إلى أن الفنانات المشاركات في هذا المعرض من أبرز المواهب في عالم التصوير الفوتوغرافي رغم تباين تجاربهن. ويضيف «كل المشاركات يجمعهن عشق الضوء الذي يبرز قوة الحياة في أوج توهجها عندما تخلدها عدسة التصوير، ومواهبهن لاقت التشجيع والمؤازرة من فنانين مشهورين، وفي هذا المعرض تلتقط العدسة ما تغفل عنه العين لتضعه أمامنا ليكون شاهداً على عصر تمتزج فيه فطرية الحياة الماضية وقمة تقدمه الرقمي الآن». وأضاف «مؤسسة العويس الثقافية إذا تفخر بتقديم هذا المعرض «بعيون إماراتية»، فإن الفخر الأكبر هو تلك الكوكبة من المبدعات الموهوبات اللواتي سيجدن كل الرعاية والتقدير، كما تفخر المؤسسة أن الفن الإماراتي يجد صداه في الاهتمام الرسمي والشعبي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمواهب الجديدة الواعدة، التي يتم الاهتمام بها بشكل متساوٍ مع كبار الفنانين، حيث إن الإبداع هو القاسم الأبرز بين الفنانين». وفي لقاء مع إحدى المشاركات، قالت المصورة الإماراتية سلمى السويدى «هذا المعرض هو فرصة حقيقة لإبراز موهبتي التصويرية، خاصة أنني أميل لتصوير حياة الطيور». وأضافت «عشقت مجال تصوير الحياة البرية وبالأخص تصوير الطيور، ورغم صعوبة هذا المجال الذي يحتاج إلى مجهود كبير من المصور لالتقاط صور مبدعة وإلى معدات خاصة تخدم المصور وتسهل عليه مهمة تصوير الحياة البرية، إلا أنه رغم الصعوبات التي واجهتها استطعت التفوق في تصوير الطيور وأصبح لي سمعة طيبة في هذا المجال»، مؤكدة «من هنا تبلورت لدي الهواية لتشكل خطاً وأسلوباً مختلفين عن غيري من المصورين. ومشاركتي في هذا المعرض ليست الأولى، بل شاركت في الكثير من المعارض التصويرية، ولكن ما يميز هذا المعرض أن الصور كلها تتحدث عن دولة الإمارات بمختلف البيئات ومعظم المشاركات هن إماراتيات لديهن رسالة واحدة هي إبراز طبيعة وجمال هذه الدولة الفتية». من جهتها، تجد موزة الفلاسي أن «الرقم 7 رقم مهم في تاريخ الإمارات ولذا يضم معرض «بعيون إماراتية» سبع فنانات لهن اتجاهات فنية مختلفة كلها أو جلها تعنى ببيئة وتراث وحضارة الإمارات وهي تكمل بعضها البعض، حيث يبدأ المعرض بالبيئة الإماراتية انتقالا إلى سكانها وتراثها العمراني ثم الحلي وأدوات الزينة وانتهاء بالطفرة الحضارية التي تشهدها الدولة، وهذا ما يميز المعرض من تنوع الأعمال الفوتوغرافية». أما المصورة الإماراتية مريم الغفلي، فأشارت إلى أن معرض «بعيون إماراتية» يضم سبع مصورات للمرة الأولى، وقالت «هذه تجربة جديدة لنا أن يحتوي على الكثير من المصورات المتميزات في عالم التصوير الفوتوغرافي»، مضيفة «معظم أعمالي تميل إلى الجانب التراثي الذي يملأ دولتنا الفتية، وهو تراث أجدادنا وآبائنا، ومن خلال لقطاتي أحاول إبراز جماليات ذلك التراث، ولكن بعين ثالثة هي «الكاميرا» ومشاركتي في المعرض فرصة لاكتساب الخبرة والمهارة والتعرف أيضا على الصور الفوتوغرافية للمصورات الأخريات المشاركات». والفنانات المشاركات هن سلمى السويدي، وعلا اللوز، ومريم قريبان، وموزة الفلاسي، ومنى الملا، ومريم الغفلي، وسمية محمد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©