أفادت تقارير إخبارية أمس بأن رهينتين من الدنمارك محتجزتين لدى قراصنة الصومال منذ فبراير الماضي تعانيان المرض، ولكن الخاطفين لا يعتزمون السماح لأي طبيب بالوصول إليهما.
وكانت امرأة دنماركية وابنتها الشابة في رحلة حول العالم مع ثلاثة أفراد آخرين من أسرتهما وشخصين بالغين ، عندما اختطف اليخت الخاص بالمجموعة قبالة الصومال.
وذكر موقع “صوماليا ريبورت” الإخباري على الانترنت نقلاً عن أحد القراصنة المزعومين أن الفتاة أصيبت بحمى جعلتها غير قادرة على تناول الطعام أو الشراب بشكل كاف، فيما أصيبت والدتها بطفح جلدي. وقال الرجل، الذي قال إن اسمه فرح جوش، للموقع الإخباري إن الأسرة الدنماركية ما زالت في كابينة قيادة سفينة الشحن اليونانية “إم. في دوفر” التي اختطفها القراصنة. وأضاف فرح أن الحل الوحيد هو دفع الفدية، حيث أن القراصنة لا يمكن أن يثقوا بالسماح لطبيب بالوصول إلى السفينة. وقال فرح إن القراصنة طلبوا خمسة ملايين دولار لإطلاق سراح الأسرة، ولكن “أقارب الأسرة الدنماركية سيدفعون 1,3 مليون دولار فقط، ولذلك فإن هناك اختلاف كبير بيننا”.
عدد اليوم
