طلب المعهد الدولي للصحافة أمس من السلطات السورية بالإفراج فوراً عن الصحفية الأميركية دوروثي بارفيز التي تعمل في قناة “الجزيرة” الفضائية القطرية والموقوفة في دمشق منذ 29 أبريل الماضي.
وقال الناطق باسم المعهد انتوني ميلزا “إذا أوقفت بارفيز بسبب عملها الصحفي، فيجب أن يتم الإفراج عنها فوراً.. ندعو السلطات السورية إلى مزيد من الشفافية بشأن مكان احتجازها وظروف اعتقالها”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق أنها تسعى عبر الطرق الدبلوماسية للاتصال بالصحفية الأميركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر “إننا على علم باعتقال بارفيز العاملة في قناة الجزيرة، وطلبنا بالطبع الوصول إليها دبلوماسياً بما أنها مواطنة أميركية”.
وقالت “الجزيرة” إن بارفيز التي تحمل الجنسيات الكندية والأميركية والإيرانية اعتقلت الجمعة الماضي فور وصولها إلى دمشق، ولم يجر منذ ذلك الحين أي اتصال معها.