الشارقة (الاتحاد)
استذكر بيت الشعر في القيروان، في أمسية شعرية أقيمت مساء أمس الأول، تجربة الشاعر الراحل محمد مزهود الذي يعد من ألمع وأبرز ممثلي المدرسة الكلاسيكية العربية، وذلك بحضور مثقفين تونسيين إضافة إلى عائلة الراحل.
وذاع صيت الشاعر في المحافل والمناسبات الوطنية خاصة العكاظيات التي كانت تقام أمام الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، وأطلق عليه لقب متنبي القيروان لبلاغة وقوة معانيه وعمق مفرداته وصوره الشعرية.
وتأتي هذه الأمسية، حسب مدير بيت الشعر جميلة الماجري «وفاء لذاكرة الشعر القيرواني ورموزها وللمدونة الشعرية التونسية»، مضيفة : «واجبنا أن نحييهم لدى الأجيال اللاحقة ونوفيهم حقهم من التعريف والدراسة».
تضمنت الأمسية بحوثاً في تراث الشاعر قدمها الدكتور مهدي المقدود، وعبد الرحمن الكبلوطي، أما القراءات من قصائده فتولاها كل من: التهامي الجوادي، وفاء الرحماني، وشاركت ابنته خولة مزهود في القراءة، بينما شكر نجله جعفر مزهود بيت الشعر وقرأ قصيدة في رثاء والده.