الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الكعبي: البطاقة الأولمبية كانت في «مخباي»

الكعبي: البطاقة الأولمبية كانت في «مخباي»
31 يناير 2016 21:24
حسن رفعت (نيودلهي) أكد بطلنا القاري الذهبي خالد سعيد الكعبي الحائز على الميدالية الذهبية وبطاقة الأولمبياد في البطولة الآسيوية لرماية الدبل تراب امس الأول، أنه كان يتوقع أن يحصد بطاقة التأهل، موضحا أنه حضر إلى الهند مبكرا وتدرب بقوة وتركيز مما وضعه على الطريق الصحيح لتحقيق الحلم الأولمبي. وقال الكعبي إنه التحق بفريق ناس ومن ثم منتخب الإمارات عقب أولمبياد لندن عام 2013 وبدأ التدريب والتأقلم على القانون الجديد بعد التعديلات التي طرأت عليه مع مدربه الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم. وحول مشاركته الحالية قال: «كنت متحفزا في الجولتين الأولى والثانية، ثم تماسكت واستعدت تركيزي وهدوئي وقوتي وركزت في الجولات الثلاث التالية وبرغم الفارق الكبير بيني وباقي الرماة وخاصة صاحب المرتبة السادسة إلا أنني وبفضل من الله قفزت خطوات سريعة إلى الصدارة وتأهلت إلى النهائي، وتابع: أنفذ توجيهات الشيخ أحمد بن حشر حرفيا، كما إن والدي كانا على اتصال دائم بي لتحفيزي وشحذ قواي. وكشف الكعبي النقاب عن أنه جاء الهند ويحمل في جعبته برنامجين، الأول في حالة التأهل والثاني في حالة الإخفاق وبحمد الله سوف ينفذ البرنامج الأول الذي يبدأ بالمشاركة في كأس أمير الكويت ثم بطولة كأس العالم بقبرص وسوف يجتمع مع الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم عقب عودته ليضع بعض التعديلات على برنامجه من الآن وحتى أغسطس موعد الأولمبياد. وأضاف: كنت أضع في اعتباري أنها الفرصة الأخيرة للتأهل ولابد من اقتناصها وساعدني مدربي على ذلك، كان يمكنني أن اقدم مستوى أفضل لو كنت متفرغا، أعمل في شرطة أبوظبي واتوجه عقب العمل يوميا إلى دبي أو العين للتدريب والعودة إلى أبوظبي مرة أخرى، وهذا يكلفني الكثير من الجهد البدني والنفسي. وأشار الكعبي إلى أنه احتفظ بجزء من قوته إلى النهائي لكي يتحفز بشكل أفضل وقال: حينما دخلت النهائي كانت البطاقة الأولمبية في «مخباي» وقلت لنفسي إن الأداء الجيد مطلوب بصرف النظر عن الذهب أو الفضة وبذلك اتسم الاداء بالهدوء فكانت لي الغلبة على منافس قوي يملك خبرة عريضة وهو الأولمبي الكويتي فهيد الديحاني. وتحدث عن خسارة الرماة الهنود رغم قوتهم وتواجد اثنان منهم في النهائي قائلا: إن محمد أساب حل ثالثا ونال الميدالية البرونزية بسبب الضغط النفسي الذي تعرض له لأنه تصدر الدور التمهيدي والبطولة ببلده والجمهور يطلب منه نتيجة سريعة. وأشار بطلنا إلى أنه قطع نصف المشوار وينظر إلى النصف الثاني بشغف منوها إلى أنه يشعر بإحساس غريب جدا ينتابه لأول مره ولم يصدقه حتى الآن متمنيا التوفيق لباقي رماتنا بالتأهل في الاسكيت. من ناحية أخرى، يخوض منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الأبراج «الاسكيت» منافسات بطولة آسيا للرماية المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل وسط مشاركة 54 راميا ويحدو منتخبنا الفوز اليوم للتأهل إلى الأولمبياد واللحاق بزميليهما سيف بن فطيس وخالد الكعبي. ويقود منتخبنا اليوم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسط مشاركة واسعة من رماة آسيا لم يتأهل منهم سوى راميين هما نجم منتخبنا الوطني سيف بن فطيس الذي تأهل في كأس العالم بقبرص والهندي ميراج الذي تأهل ببطولة العالم في لوناتو بإيطاليا، ويمثلنا في هذه البطولة كل من الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف خليفة بن فطيس ومحمد حسن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©