الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يطالب باكستان بالتحقيق في «شبكة دعم» بن لادن

أوباما يطالب باكستان بالتحقيق في «شبكة دعم» بن لادن
9 مايو 2011 00:09
طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من باكستان أمس الإسراع في التحقيق حول “شبكة الدعم” التي استفاد منها أسامة بن لادن في هذا البلد، فيما أعلن مستشار أوباما للأمن القومي توم دونيلون أمس أن الولايات المتحدة “لا يمكنها أن تعلن أن القاعدة منيت بهزيمة استراتيجياً” على الرغم من قتل زعيمها. وبشأن باكستان قال إنه لا يوجد دليل يؤكد أن السلطات الباكستانية كانت على علم بمكان اختباء بن لادن، إلا انه دعا إسلام آباد إلى التحقيق في الأمر. وفي مقابلة مع شبكة “سي بي اس” ونشرت مقتطفات منها أمس. طلب أوباما من باكستان الإسراع في التحقيق حول “شبكة الدعم” التي استفاد منها أسامة بن لادن في هذا البلد، وأكد في هذه المقابلة التي بثت مساء أمس “نعتقد أنه استفاد من شبكة داعمة أيا تكن داخل باكستان”، مضيفا “لكننا لا نعرفها”. وأضاف الرئيس الأميركي “يتعين علينا التحقيق في الأمر، ويتعين على باكستان خصوصاً أن تحقق”. وقال أيضا بشأن السلطات الباكستانية “لقد تحدثنا معها بهذا الشأن وأكدت أنها تأمل في كشف أي نوع من الدعم تمكن بن لادن من الاستفادة منه”. واعتبر أوباما “أنها مسائل لا يمكننا الرد عليها بعد ثلاثة أو أربعة أيام على الوقائع”. من جانبه، أعلن مستشار أوباما للأمن القومي توم دونيلون أمس أن الولايات المتحدة “لا يمكنها أن تعلن أن القاعدة منيت بهزيمة استراتيجياً” على الرغم من قتل زعيمها. وقال دونيلون ردا على سؤال لشبكة “ان بي سي” “أعتقد أنه لا يمكننا حتى الآن أن نعلن أن القاعدة منيت بهزيمة استراتيجيا”. ورأى أن التنظيم المتطرف “لا يزال يشكل تهديدا للولايات المتحدة، لكننا أنجزنا مرحلة مهمة نحو تفكيكه” مع القضاء على بن لادن. وأضاف المسؤول الأميركي الكبير “إننا ننتظر أن يكون التهديد لا يزال قائما.. وسنواصل العمل دون ملل واغتنام كل الفرص لمقاتلة القاعدة في حين تحاول هذه المنظمة البقاء على قيد الحياة”. إلا أن دونيلون لاحظ أن الرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري “لا يملك مقومات الزعامة” مثل أسامة بن لادن. وأضاف دونيلون أن لا دليل يؤكد أن السلطات الباكستانية كانت على علم بمكان اختباء بن لادن ، إلا أنه دعا إسلام آباد إلى التحقيق في الأمر. وقال”استفاد بن لادن من بعض شبكات المساعدة في أبوت آباد” المدينة المحصنة القريبة من إسلام آباد حيث قتل. وأضاف “لا نملك أي دليل على أن إسلام آباد كانت على علم بذلك. لكن يتعين عليهم أن يحققوا في الأمر”. وردا على سؤال لشبكة “سي ان ان”، قال دونيلون إن الظواهري بات “أول إرهابي مطلوب في العالم”. ولم يعلن تنظيم القاعدة الذي أقر بمقتل زعيمه، عن تعيين خلف له بعد. وأضاف دونيلون إن القاعدة “ستمر بمرحلة انتقالية”، مضيفا أن القضاء على بن لادن وجه “ضربة قوية” للشبكة المتشددة. وبشأن كمية الوثائق التي عثر عليها في الفيلا التي قتل فيها بن لادن بيد كومندوس أميركي، اعتبر دونيلون أن حجمها يعادل، بحسب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه)، حجم “مكتبة جامعية”. وقال “إنها اكبر كمية من المعلومات يتم ضبطها في مخبأ أحد الإرهابيين”. وتعهد بأنه “في حال وقعنا على معلومات حول مشروع هجوم أو تهديد وشيك، فإننا سنتدخل بالتأكيد”. وكشفت السلطات الأميركية الأسبوع الماضي أن القاعدة كانت تخطط العام الماضي لتنفيذ هجمات ضد قطارات في الولايات المتحدة في الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر 2001 بعد أربعة أشهر. وامتنع دونيلون عن الحديث عن وجود تهديد محدد، لكنه أكد أن السلطات “تأخذ الإجراءات اللازمة” إزاء مثل هذا النوع من التهديدات. وأمس الأول قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي جانيت نابوليتانو إن تنظيم القاعدة وحلفاءه سيواصلون استهداف الغرب رغم قتل بن لادن وإنه يجب على الولايات المتحدة أن تبقى “في يقظة على الدوام”. وأضافت أنه رغم ذلك فإن الحكومة الأميركية لم ترفع رسمياً مستويات التحذير من تهديد إرهابي منذ أن قتل زعيم القاعدة. وقالت نابوليتانو في كلمة في نادي الصحافة في أتلانتا “ما يعنيه هذا هو أننا ليس لدينا معلومات مخابرات يعتد بها في الوقت الراهن تشير إلى أننا يجب أن نفعل ذلك. لكننا دائماً في ضوء معلومات المخابرات التي يرسلها إلينا شركاؤنا نجري تقييما للوضع”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©