محمد صلاح (رأس الخيمة)
طالب صيادون في رأس الخيمة أن تطال منظومة الدعم التي يتلقونها رافعات القوارب، مؤكدين أن ارتفاع أسعار هذه الرافعات، يمثل عبئاً متزايداً على الصيادين.
وأوضح حميد الزعابي، نائب رئيس جمعية الصيادين في رأس الخيمة، أن الجمعية تلقت خلال الفترة الماضية، عدداً كبيراً من طلبات الصيادين، والتي سيتم رفعها للجهات المسؤولة لدعم رافعات و«أوناش» القوارب التي ارتفعت أسعارها مؤخراً.
وأضاف: هذه الرافعات التي توضع في مقدمة القوارب تساعد الصيادين في رفع قراقير الصيد من قاع البحر، ولا غنى عنها بالنسبة للصياد الذي يضطر لتحمل تكلفتها كاملة حالياً، مشيراً إلى أن الرافعات الكهربائية للنشات والطرادات، تساهم في تحسين رحلات الصيد واختصار الوقت بالنسبة للصياد. وكشف أن بعض «الأوناش» والرافعات يصل سعرها إلى 6 آلاف درهم، وهو ما يمثل عبئاً كبيراً على الصياد، مشيراً إلى أن قوة الرفع بالنسبة لهذه الرافعات تتراوح بين 750 ــ 1500 كيلو.
وطالب أحمد الشحي (صياد في منطقة المعيريض) أن تطال عمليات الدعم المقدمة للصيادين هذه الرافعات، خاصة بعد ارتفاع أسعارها خلال الفترة الماضية، وهي رافعات مستوردة. وكان الصيادون في السابق يتم دعمهم عند شراء هذه الرافعات التي أصبحت مهمة خاصة لصيادي «القراقير»، لافتاً إلى أن قطاع الصيد يحظى بأهمية كبيرة، وقد شهد القطاع خلال السنوات الماضية المزيد من التطوير لموانئ الصيد، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للصيادين في مختلف موانئ الصيد، مؤكداً أن توقف الصيد خلال شهري مارس وأبريل بالنسبة للصافي والشعري، تسبب في خسائر كبيرة بالنسبة للصيادين، ما أثر على قدرتهم الشرائية بالنسبة لبعض معدات الصيد وأدوات الصيد الحديثة مثل الرافعات الخاصة بالطرادات، والتي كان سعرها في السابق لا يتخطى 3 آلاف درهم. وطالب الصيادون جمعة محمد وعبد الله المنصوري وسعيد الشحي، بضرورة أن يمتد دعم الصيادين لهذه الرافعات إلى جانب المحركات لكونها ضرورية لأصحاب الطرادات، مشيرين إلى أن هذه الرافعات كانت مدعومة في السابق لكونها من أدوات الصيد الرئيسة التي لا يمكن لأي صياد التخلي عنها.
عدد اليوم
