كشفت مصادر، اليوم الخميس، عن اختراق حساب البريد الإلكتروني لوزير الخارجية الأميركي الأسبق كولين باول، مما كشف عن آرائه المحرجة في المرشحين الاثنين لانتخابات الرئاسة الأميركية.
وأبدى باول، الذي تولى منصب وزير الخارجية خلال الفترة من 2001 حتى 2005، آراء سلبية تجاه هيلاري كلينتون ودونالد ترامب.
ووصف باول المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأنه «عار قومي» و«منبوذ دولياً»، فيما انتقد كلينتون بشأن قضية البريد الإلكتروني خلال فترة عملها وزيرة للخارجية، وذلك في رسائل إلكترونية شخصية سُربت بعد قرصنتها.
وتضمنت الرسائل المسربة انتقاداً لاذعاً للمرشح الجمهوري من قبل وزير سابق في إدارة رئيس جمهوري هو جورج بوش، بالرغم من أنه دعم باراك أوباما مرتين.
وكتب باول عن ترامب أنه «يلقى قبولاً عند حثالة الحزب الجمهوري والبيض الفقراء»، وذلك في إحدى الرسائل التي حصل عليها موقع «دي سي ليكس» المرتبط بآخر عمليات القرصنة للمسؤولين الكبار في الولايات المتحدة، والتي نشرها أول مرة موقع «بازفيد».
وفي تبادل للرسائل، الشهر الماضي، مع أحد مساعديه السابقين، انتقد باول ما يسمى بحركة المشككين في مولد الرئيس باراك أوباما وبالتالي جنسيته، والذين يترأسهم ترامب، واصفاً إياهم بأنهم «عنصريون».
وكتب الجنرال المتقاعد: «نعم، إن حركة التشكيك في مولد أوباما بأكملها عنصرية، وهذا ما يعتقده 99% من الناس، وعندما لم يتمكن ترامب من مواصله اتهاماته، قال إنه يريد أن يرى ما إذا كانت شهادة ميلاد أوباما تقول إنه مسلم».
وأكد باول، الذي شغل منصب وزير الخارجية من 2001 إلى 2005، لشبكة «إن بي سي» أن الرسائل المسربة حقيقية، وقال إن القراصنة يملكون «عدداً كبيراً جداً منها».
وطبقاً لموقع «ذا ديلي كولر» فإنه يعتقد أن القراصنة زودوا موقع «دي سي ليكس» بنحو 30 ألفاً من رسائل باول الإلكترونية.
عدد اليوم
