استطاع الطالب المصري أحمد وصفى طالب بكالوريوس التصميم والإنتاج بكلية الهندسة جامعة عين شمس، التوصل لابتكار ميكانيكى يحل مشكلة الأمان والحفاظ على حياة الركاب بالسيارات الحديثة السريعة، وذلك بعد فشل بعض عوامل الأمان المعروفة مثل حزام الأمان، والوسائد الهوائية (الأيرباج) على المحافظة على حياة الركاب.
وبحسب موقع "نايل موتورز"، اعتمد التصميم على فكرتين أساسيتين، الأولى عبارة عن وحدة تعمل برد فعل الصدمة وتقوم برفع كابينة الركاب بميكانيزم آلى للحفاظ على أرواح الركاب، وإبعادهم عن الخطر خلال الحوادث.
والفكرة الثانية، هي استخدام جزء كبير من الطاقة المولدة من التصادم وتحويلها إلى طاقة مفيدة تساعد فى رفع الكابينة، وبالتالي إهدارها كطاقة مضرة فى تشكيل المعدن، وبالتالى تقليل الخطر بجانب فاعلية الوحدة الموجودة في الفكرة الأولى المبنية على رد الفعل.
ويمتاز الابتكار بأنه يحتوى على وحدة تقنية تقوم بالعمل فى اللحظات القليلة وقت حدوث الاصطدام وتعمل بـرد الفعل الذاتي لتكون كافية السرعة لإنقاذ الركاب، وبالتالى كلما زادت قوة الصدمة كلما ارتفعت الكابينة، وبالتالي يكون الركاب دائما بأمان، وليس فقط تحفظ الوحدة على حياة الركاب، ولكن أيضًا تحفظ على أكبر نسبة ممكنة من السيارة بحيث يسهل إعادة استخدامها بأقل تكلفة إصلاح ممكنة.
و أكد وصفى أن أحد أكبر الشركات في العالم في دراسة الحوادث وعوامل الأمان، والتى تتعامل معها شركتان من أكبر الشركات المنتجة للسيارات فى العالم قامت بالاتصال به، وحاولت تقديم المساعدة له وأعطاه رخصة مجانية لاستخدام أحد برامجها مجاناً للمساعدة فى تطوير التصميم وجزء منها فى تبنى الاختراع، إلا أنه أراد أن يكمل مشروعه.
عدد اليوم
