جائزة القيادة المستدامة.. رد لجميل الوطن

هناء الحمادي (أبوظبي) حققت فاطمة الهرمودي إنجازاً إماراتياً في جائزة القيادة المستدامة التي استضافتها سنغافورة مؤخراً، حيث تمكنت من الفوز بالجائزة ضمن فئة «القيادة المستدامة» التي شملت مديرين تنفيذيين ومديرين ماليين وأعضاء الإدارة العليا في مؤسسات متعددة، حيث تركز الجائزة على تكريم المؤسسات التي تلعب دوراً كبيراً وإيجابياً في تحسين حياة الناس. وفاطمة من النماذج الإماراتية التي يحتذى بها لكونها حققت إنجازاً غير مسبوق، ويدفعها في ذلك إيمانها العميق بأن الإمارات وطن الإنجازات، وأن الحصول عليها جزء من رد الجميل إلى الوطن. وحول هذا الإنجاز، تذكر فاطمة أن هذه الجائزة تخصص لتكريم الأفراد الذين يضعون أهدافاً واضحة وطويلة الأمد نصب أعينهم، ويتخذون الخطوات التي تتناسب مع وضع السوق، وتسهم في الارتقاء بأعمالهم أو القطاع الذي يعملون فيه على المدى الطويل، كما تسلط الضوء على الأفراد الذين يسعون لإيجاد الفرص التي تتيح لموظفيهم إبراز ابتكاراتهم ومهاراتهم القيادية، فضلاً عن استخدام قنوات اتصال متنوعة لإشراك المعنيّين في موضوع الاستدامة، وتُحفز الجائزة الأفراد الذين يلتزمون تطوير المجتمع من خلال عقد الشراكات بين مؤسساتهم وأفراد المجتمع، ناهيك عن تعزيز مبدأ الاستدامة واعتباره أولوية ضمن الثقافة المؤسسية. ثقة بالنفس وعن أهداف تلك الجائزة، لفتت إلى أن تحديد وتكريم الشركات ذات الأداء المتميّز في كل ما يخص الاستدامة من أبرزها، بالإضافة إلى تكريم الشركات التي تحقق أبرز الإنجازات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. وعبرت عن فوزها بهذه الجائزة بأنها لم تتوقع الفوز، إنما سعت لذلك، حيث تقدمت لفئة الجائزة الخاصة بقيادات وحاملي الشهادات العليا الذين لديهم الدرجات العالية في العمل، مؤكدة أن الفوز بفئة «القيادة المستدامة»، يعني لها الكثير ويزيدها ثقة بالنفس، وبأنها على الطريق الصحيح. قدرات وخبرات وتقول: «فوزي جاء ثمرة اهتمام القيادة الحكيمة بالكوادر التي تسعى للحصول على المراكز الأولى في كل المجالات، ويكفي فخراً واعتزازاً أن أكون أول إماراتية تحصل على الجائزة على مستوى آسيا والشرق الأوسط، وهذا في حد ذاته دافع لمواصلة مسيرة التميز والتفوق والنجاح. وأضافت: «أسعى لأن أكون من الذين يحققون جزءاً من رؤية أبوظبي والإمارات، وذلك بتطوير قدراتي وخبرتي في العمل كضابط توعية عامة في إدارة الاتصال والتوعية العامة في مركز إدارة النفايات أبوظبي، بما يتناسب مع التطور في العالم، والتركيز على تأهيل بعض الكوادر الوطنية المستعدة للانطلاق في هذا المجال». رد الجميل وأشارت إلى أن مشاعر الفخر والاعتزاز سيطرت عليها عند وصول رسالة لها عبر البريد الإلكتروني وإعلامها بالفوز على مستوى الشرق الأوسط وآسيا، مؤكدة أن ما حققته من فوز يعد نجاحاً لجميع مواطني الدولة التي تسعى قيادتها دائماً إلى توفير جميع متطلباتهم، وتذليل كل الصعاب أمامهم لتحقيق أفضل النتائج في جميع الميادين، وتؤكد أن هذا النجاح الذي حققته هو جزء من رد الجميل للوطن، وأنها تحلم بأن تحقق دائماً الإنجازات التي تفخر وتسهم في ارتقائها من خلال التدريب الجيد، والاستعداد لخوض منافسات عالمية على هذا المستوى.