الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات الوجهة الرابعة عالمياً للدراسة الجامعية

الإمارات الوجهة الرابعة عالمياً للدراسة الجامعية
6 مايو 2013 13:28
بيّنت دراسة حديثة أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الوجهة التعليمية الرابعة الأكثر جاذبية في العالم للطلاب الذين يسعون لمتابعة دراستهم في الخارج، والوجهة التعليمية الأكثر جاذبية في دول اقتصادات الأسواق الناشئة، حيث نجحت في استقطاب طلاب من 125 دولة حول العالم، وقد تفوقت الإمارات بذلك على كل من الصين وسنغافورة وأستراليا، علماً أن المرتبة الأولى احتلتها الولايات المتحدة الأميركية، والثانية المملكة المتحدة، والثالثة كندا. كما لفتت الدراسة إلى أن هناك طلباً متزايداً على 64 تخصصاً في مجموعة من القطاعات في المنطقة، بما في ذلك التخصصات التي تؤهل خريجيها للالتحاق بقطاع الضيافة والسياحة، والتخصصات التي تؤهل خريجيها لنيل مناصب رفيعة المستوى في قطاع الاتصالات. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المجمع التعليمي التابع لتيكوم للاستثمارات، والذي يضم كلاً من قرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية. وأعلن المجمّع عن تحقيقه نمواً إجمالياً بمعدل 24% في العام 2012، وذلك مع التحاق 80 مؤسسة جديدة متخصصة في الموارد البشرية والتعليم للمجمع، مقارنة بـ 61 مؤسسة في العام 2011. ليصل إجمالي عدد المؤسسات في قرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية إلى 564. كما حقق المجمع التعليمي زيادة كبيرة في أعداد طلاب المؤسسات التعليمية الناشطة في كل من قرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، حيث وصل إجمالي عدد الطلبة إلى 20 ألفاً و416 طالباً وطالبة في العام 2012، مقارنة مع 19 ألفاً و51 طالباً وطالبة في 2011، بنسبة نمو 7.2%. وقال الدكتور أيوب كاظم، المدير العام للمجمع التعليمي في تيكوم للاستثمارات خلال المؤتمر الصحفي أن المجمع نجح في استقطاب طلاب من 125 دولة حول العالم، مما يؤكد السمعة التي يتمتع بها على المستوى العالمي، وما يوفره من بيئة متكاملة للطلاب تساعدهم على تطوير معارفهم ومهارتاهم بما يتوافق مع طموحاتهم الذاتية ومتطلبات سوق العمل العالمية على حد سواء. وأضاف الدكتور كاظم: «يدعم المجمع التعليمي رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي الهادفة إلى تنويع اقتصادها بعيداً عن النفط والغاز، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة. وندعم في المجمع التعليمي مستقبل التطور الذي تسعى إليه دول المنطقة من خلال تمكين القطاع الخاص من لعب دوره كمحرك أساسي للنمو، وذلك من خلال توفيرنا لأرقى الحلول العالمية في قطاعي التعليم والموارد البشرية تحت مظلة واحدة، مما يمكننا من توفير المؤهلات العلمية التي تلبي حاجات هذا القطاع الذي سيخلق العدد الأكبر من الفرص الوظيفية الجذابة في المستقبل. ويقوم المجمع العلمي بكل هذه الجهود لتحقيق الهدف الأسمى الذي يسعى له، والمتمثل في جعل الكوادر الوطنية المؤهلة الخيار الأول للتوظيف ليس في أسواق المنطقة فحسب، بل في كافة الأسواق العالمية». وشهدت قرية دبي للمعرفة انضمام عدد من مزودي الخدمات التعليمية والاستشاريين الجدد، بما في ذلك كارمايكل فيشر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتوظيف، وشركة أنتال الدولية للتوظيف، وكلية واشنطن للبروتوكول، الكلية المتخصصة في البروتوكول والآداب المتبعة في المعاملات التجارية، وجمعية إدارة الموارد البشرية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي أكبر جمعية عالمية للموارد البشرية. وبلغت نسبة الطلاب الإماراتيين حوالي 16% من إجمالي أعداد الطلبة في العام 2012. ويوفر المجمع التعليمي للكوادر الوطنية فرصة التواصل والتفاعل مع ثقافات وبيئات متعددة من خلال طلابه الذين توافدوا إلى المجمع من 125 دولة من دول العالم، بالإضافة إلى فروع الجامعات العالمية التي تجعل من المجمع بيئة عالمية حقيقية. كما يعتبر المجمع العلمي منصة لتمكين الكوادر البشرية النسائية، حيث بلغت نسبة الطالبات في مؤسسات المجمع التعليمية 38%. وشهد المجمع التعليمي لتيكوم للاستثمارات توسعات ملحوظة خلال العام المنصرم. حيث قامت جامعة ولونغونغ في دبي وجامعة ميدلسكس بتوسيع وجودهما في إمارة دبي بشكل كبير، نظراً لتزايد عدد الطلاب، ولما تتميز به خدمات المجمع التعليمي من جودة عالية، وما يقدمه المجمع من دعم لشركاء الأعمال. وتعتبر معدلات النمو التي استطاعت كل من قرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية خير شهادة على قدرتهما على مواصلة جذب المؤسسات الرائدة، فيما توطدان مواقعهما كمراكز للتميز في الموارد البشرية والتعليم العالي. ويأتي النجاح الذي استطاعت كل من مدينة دبي الأكاديمية العالمية وقرية دبي للمعرفة تحقيقه بعد إطلاق دراسة تخطيط القوى العاملة، والتي أصدرتها مدينة دبي الأكاديمية العالمية بالتعاون مع شركة ديلويت. ويتمتع شركاء أعمال كل من قرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية بامتيازات خاصة مثل الملكية الكاملة للأجانب، والعمليات المعفاة بالكامل من الضرائب، وإمكانية نقل الأرباح كاملة إلى دولة المنشأ، وسهولة الحصول على التأشيرات وإصدار التراخيص. وبالإضافة إلى ذلك، توفر كل من قرية دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية فريقاً متخصصاً لتطوير العلاقات مع شركاء الأعمال، وذلك لتمكين الشركاء من النمو والانتشار عبر المبادرات المستمرة على مدار العام.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©