دبي (الاتحاد) - استعرض برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز مختلف معايير فئة الجهة الحكومية المتميزة، والتي تعد إلزامية لكافة الجهات ويتم التنافس عليها كل ثلاثة أعوام، خلال اجتماع موسع مع الجهات الحكومية في إمارة دبي لشرح وتوضيح مجموعة من المعايير المحدثة للبرنامج في بعض الفئات مثل فئتي الجهة الحكومية المتميزة، والجهة الحكومية المتميزة إلكترونيا، والتي تم اعتمادها من قبل المجلس التنفيذي نهاية عام 2012، إضافة إلى عرض مستجدات مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الحكومي “إبداع” وفئاتها المختلفة.
وقال أحمد النصيرات، المنسق العام للبرنامج: “إن التطوير والتحسين المستمر من أهم القيم التي يتبناها برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز، لذا فإن البرنامج يحرص على تطوير أنظمة المشاركة والتقييم بالتعاون مع هيئات ودوائر ومؤسسات حكومة دبي بما يتلاءم مع مرحلة النضج في مسيرة التميز التي وصل إليها البرنامج والجهات الحكومية المشاركة والتي وضعت حكومة دبي في مصاف حكومات العالم المتقدم، كما يعمل البرنامج على الاستماع إلى مختلف آراء واقتراحات الجهات من أجل تعزيز مستويات الأداء ونشر ثقافة التميز والإبداع بين كافة الجهات الحكومية وموظفيها.”
وتناولت ورشة العمل التعرف على مختلف معايير فئة الجهة الحكومية المتميزة، والتي تعد إلزامية لكافة الجهات ويتم التنافس عليها كل ثلاثة أعوام. وتختلف معايير تقييم فئة الجهة الحكومية المتميزة عن بقية فئات التميز التي يطرحها البرنامج إذ يتم التقييم وفقاً لمجموعة من المعايير مثل المعيار الأول للقيادة والتي تشمل قياس تطوير القادة للرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، والمشاركة الشخصية في تطوير وتطبيق أنظمة العمل، وتعامل القادة مع جميع الفئات المعنية مثل المتعاملين، إضافة إلى دور القادة في تعزيز ثقافة التميز لدى الموارد البشرية، وتوفيرهم بيئة محفزة على الإبداع، والحوكمة وصنع القرار.
وشمل جدول الأعمال مناقشة معايير فئة الجهة الحكومية المتميزة إلكترونياً والتي تتعلق بأي جهة حكومية لديها تطبيقات إلكترونية متميزة في مجال تقديم الخدمات والعمليات وغيرها.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عرضاً من فريق البرنامج لمبادرة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الحكومي “إبداع” والتي أمر بإطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بإطلاقها العام الماضي.
وتهدف “إبداع” إلى توفير بيئة عمل محفزة الموظفين على العمل الإبداعي إضافة إلى تحسين الأداء المؤسسي والخدمة المقدمة للمتعاملين من الجهات الحكومية، والعمل على تنمية وتشجيع روح الفريق لدى الموظفين من خلال اقتراح أفكار إبداعية ومبادرات تطويرية مشتركة تعمل على تنمية المجتمع وتدفع بعجلة التنمية قدماً.
وتتألف المبادرة من مجموعة من الفئات مثل الفكرة المبدعة التي تعمل على تحسين الأداء، وفئة الموظف المبدع الذي يقدم أعمالاً مبدعة مثل اختراع أو مشروع متميز، بالإضافة إلى فئة المدير المبدع الذي يعمل على توفير بيئة ملائمة للإبداع، وأخيراً فئة الجهة الراعية للإبداع وهي للجهة الحكومية التي تعمل على دعم المبدعين وتوفير بيئة ملائمة.
عدد اليوم
