السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

.. «وشهد شاهد من أهلها»..

28 يوليو 2017 00:08
سارة خميس (أبوظبي) كيف هي الأوضاع الداخلية في قطر، وهل بالفعل الشعب القطري بأكمله يتفق مع حكومة قطر في سياستها التعسفية التي تنتهجها في تمويل الإرهاب، أم هناك جانب آخر معارض للأفعال المشينة التي تمارسها قطر مع جيرانها. خلال البحث عن الحقيقة التي تحاول دولة قطر إخفاءها بشتى الطرق، بدا أن هناك جانبا آخر يتبع منهج الحكمة والتعقل، جانب يتبع الحقيقة وليس الأكاذيب والبهتان التي غرضها التلاعب بعقول الناس لإخفاء الجانب المظلم، الحقيقي من القصة. تحاول قناة «الجزيرة» بشتى الطرق التعتيم على الحقائق بشكل مستمر، ومن هذه النقاط هي الافتراء كذبا على جارتها السعودية بقولها إن المملكة تسيء معاملة الشعب القطري، فقد شهد شاهد من أهلها، حيث ذكر أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن موظفي الجمارك السعوديين عاملوه بكل طيب وحسن خلق خلال عودته من السعودية عكس ما يقوله الإعلام القطري. وعقب البعض من الجانب القطري على كلمة أمير قطر تميم بن حمد المتذبذبة وهو يعتريه الكثير من الأسى، قائلا «كما توقعنا كمعارضة للأسف، اعتراف مباشر من أمير قطر بدعم الإرهاب، المرحلة القادمة ستكون مزيداً من التصعيد وكالعادة الضحية هو الشعب القطري». وأضاف خالد الهيل أحد معارضي النظام القطري «لم يكن تخطيط نظام قطر أن يلقي تميم أي خطاب ولكن بعد الاستياء الشعبي الواسع خرج علينا بخطاب تطمين واستعطاف، يعني إبرة بنج مؤقتة». وطرح البعض تساؤلات، وأعربوا عن عدم استيعابهم لرغبة الحكومة القطرية بالاستمرار في دعم الإرهاب وقيامهم بالتخفي تحت ظل إيران وتركيا. وامتدت المقارنات لتصل إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير تميم، لتوضيح الفرق بين السعودية وقطر بأن الملك سلمان هو خادم الحرمين وتميم خادم القواعد الثلاث، التركية، الإيرانية والأميركية. وفسر محمد آل ثاني محللا «باعتقادي الذي دفع قطر لذلك الجموح الطاغي هو اعتقادها أن أميركا هي الغطاء والظهر، فانكشف فجأة ذلك الغطاء دون أن تحتسب». ومن المواضيع الأخرى التي تناولها المعارضون هي الافتراءات التي نشرت على صحيفة «واشنطن بوست» التي أشارت إلى أن الإمارات وراء اختراق وكالة الأنباء القطرية. وعلق محمد بن فهد مندهشا «كيف يكون هناك موقف مبني على صحيفة، أين البيان الرسمي؟ وإذا كان هناك بيان، أين تحقيقات «الأف بي آي» والدول المشاركة؟» وتبرأت الشريحة المعارضة من التعليقات السلبية حول هذا الموضوع قائلين بأنها لا تمثل القطريين الأصايل. منصور المهندي، عضو سابق لمجلس إدارة قطر للإعلام وأحد الهاربين من قطر، اعترف في إحدى تغريداته التي وضعها في أعلى صفحته رغبة منه بتوعية الجميع بحقيقة المؤامرات التي تدور في قطر «خدمت الإعلام القطري 15 سنة، وشاركت على طاولة مستديرة في التخطيط لتشويه سمعة الإمارات والسعودية..أعلن ندمي وأعتذر منكم جميعا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©